الإرهابي نفسه من (داعش)، واقف مرة أخرى بثبات، ذلك الذي قتل (جيمس فولي)، يتحدث الإنكليزية بنبرة بريطانية، طويل القامة وهزيل البنية، يمسك بيده اليسرى السكين، وهو الذي رأيناه قبل أسبوعين تقريباً وهو يقتل جيمس فولي، انه (الإرهابي جون). وفي فيلم (فيديو)

الإرهابي نفسه من (داعش)، واقف مرة أخرى بثبات، ذلك الذي قتل (جيمس فولي)، يتحدث الإنكليزية بنبرة بريطانية، طويل القامة وهزيل البنية، يمسك بيده اليسرى السكين، وهو الذي رأيناه قبل أسبوعين تقريباً وهو يقتل جيمس فولي، انه (الإرهابي جون).

وفي فيلم (فيديو) جديد ظهر امس الأول الثلاثاء يظهر ذلك الشخص وهو يذبح الصحفي الأمريكي ستيفن ويقول قبل ذلك: (أوباما، أنا عائد) وكان يرتدي ايضاً (قراب المسدس تحت ذراعه اليسرى، ويبدو من فيلم (الفيديو)، ان الأمر قد حدث في نفس الصحراء التي تمت فيها العملية الأولى، قبل أسبوعين).
وفي هذا الفيلم، يقول جون (انا عائد، بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة تجاه الدولة الإسلامية)، يقول هذه العبارات والصحفي الأمريكي (31) يركع أمامه مرتبكاً، وهو يرتدي بدلة رياضية برتقالية اللون.
ويستطرد جون (وكما تتواصل صواريخك على شعبنا، فان سكيننا يستمر في ذبح رقاب شعبك) يقول ذلك وهو يشير بسكينه على أسيره.
وقد تم التعرف على الشخص الذي يتولى الذبح، وتبين انه نشأ في بريطانيا ويدعي عبدالمجيد عبدالباري، وهو معروف من قبل (المسلحين) الذين نشأوا في بريطانيا (بالقاتل بيتلز).
وقد تعرفت الصحف الإنكليزية في الشهر الماضي على عبدالمجيد عبدالباري، بعد عرض (الفيديو) الأول، وهو يذبح الصحفي (جيمس فولي).
انه عبدالمجيد عبدالباري، الذي ترك منزل والديه في لندن (سعر المنزل مليون دولار) في العام الماضي من اجل القتال مع الإسلاميين.
وفي الصيف الماضي، نشر على تويتر صورة لنفسه وهو ممسك برأس منفصلة عن الجسد، وكتب تحتها (امر يثير القشعريرة) ونشرت التايم (اللندنية) بعدئذ، ان سجله في تويتر تم رفعه.
ولم تنشر السلطات الأمريكية علناً معرفتها بالشاب الذي قام بالذبح، ولا تسمح وكالة (صور غيتي) بالسماح لرؤيتها، الا أن كان الأمر يتعلق بأغراض متعلقة بالنشر، مع موافقات خاصة، وعدم تحملها مسؤولية ما سيحصل لمستخدميها.
وكان الصحفي الأمريكي (ستيفن سوتلوف) في عام 2011، في مصراتة – ليبيا، واختطف من هناك في آب 2013 من مكان قرب حلب.
والحكومة الأمريكية كما أعلنت ستعكف على فحص الفيلم بدقة من قبل الحكومة الأمريكية والجهات الأمنية في محاولة لإنقاذ ستيف سوتلوف الصحفي الأمريكي.
ومثل (الفيديو) الأول، الذي عرض في 19 آب، هناك أسير اخر يبدو في الصورة في نهاية شريط الفيديو، مع تحذير من أنه سيكون التالي.
وهو في هذه المرة – البريطاني ديفيد كاوثورن هاينز
 عن صحيفة نيويورك تايمز