TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 3 سبتمبر, 2014: 09:01 م

"جون" البريطاني هو مَن قتل فولي وسوتلوف    قالت صحيفة الإندبندنت إن المقاتل بتنظيم داعش البريطاني الجنسية الذي ظهر في فيديو ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف هو نفس الرجل الذي قتل الصحفي جيمس فولي قبل أسبوعين، بحسب تأكيد الخارجية البريطان

"جون" البريطاني هو مَن قتل فولي وسوتلوف 

 

قالت صحيفة الإندبندنت إن المقاتل بتنظيم داعش البريطاني الجنسية الذي ظهر في فيديو ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف هو نفس الرجل الذي قتل الصحفي جيمس فولي قبل أسبوعين، بحسب تأكيد الخارجية البريطانية. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن تحليل الفيديو الوحشي لكلا عمليتي القتل خلص إلى أنه حقيقي، و أن نفس الرجل الملثم الذي تحدث الإنجليزية بلكنة لندندنية قد ظهر في كلا الفيديوهين. وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابي معروف باسم جون الجهادي، بسبب ما يقال عن عضويته بجماعة من ثلاثة إرهابيين بريطانيين يقاتلون مع داعش في سوريا ملقبين بـ "البيتلز". ويعتقد أنه واحد مما يقرب من 500 بريطاني سافروا للانضمام إلى الجماعات التي تقاتل في الحرب الأهلية في سوريا. من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن التأكيد على أن رهينة بريطاني قد يكون الضحية التالية لداعش سيسلط الضوء على استراتيجية الحكومة البريطانية للتعامل مع مثل هذه الأزمات. وأشارت إلى أن كاميرون عندما ترأس قمة الثمان العام الماضي والتي عقدت في ايرلندا الشمالية، حشد قادة الدول الأكثر تقدما من الناحية الاقتصادية لتأييد نهج بريطانيا الرافض دفع فدى أو التفاوض مع الإرهابيين. واتفقت الولايات المتحدة مع بريطانيا في هذا الشأن، إلا أن بعض أعضاء الدول الثمانية مثل فرنسا وإيطاليا يشتبه في أنهم دفعوا فدى لتأمين إطلاق سراح رعاياهم. والآن أصبح داعش على قمة أولويات كاميرون، فوجود صلة بريطانية سيشعل النقاش حول ما إذا كان يجب على بريطانيا أن تنضم لأمريكا في شن غارات جوية ضد داعش في العراق وربما في سوريا. ويتعرض كاميرون لضغوط من بعض أعضاء حزبه المحافظين وشركائه في الحكومة الائتلافية الديمقراطيين الأحرار للانضمام على حملة قصف داعش عندما أدلى بخطابه أمام مجلس العموم والذي أعلن فيه إجراءات لمكافحة الإرهاب. والآن ستزداد تلك الدعوات.

 

مسؤولون أمريكيون يتخوَّفون من تكرار هجمات «11 سبتمبر» بطائرات ليبية

كشفت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية، أن هناك تخوفات بين المسؤولين الأمريكيين بأن 11 طائرة اختفت في ليبيا قد يتم استخدامها في تنفيذ عمليات مشابهة لهجمات «11 سبتمبر»، خاصة مع اقتراب الذكرى الـ13 للعملية التي قام بها تنظيم «القاعدة».
وأوضحت الصحيفة أن «ما يفاقم من قلق المسؤولين الأمريكيين حقيقة أن مطار طرابلس تم الاستيلاء عليه من جانب مجموعة من المسلحين الإسلاميين منذ منتصف أغسطس الماضي، وعلى الرغم من أن معظم الطائرات الرابطة في المطار تبدو مصابة بتدمير جزئي أو ببعض الطلقات بالحد الأدنى، إلا أن بعض الطائرات، التي نجت من القتال، يمكن استخدامها في أي عمليات إرهابية، خاصة مع إعلان الحكومة الليبية فقدانها للسيطرة على العاصمة، طرابلس».
وأضافت: «على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين لم يعلنوا عن فقدان تلك الطائرات الـ11 رسميا إلا أن العديد من التصريحات غير الرسمية والتقارير، تشير إلى أنهم يعملون على تعقب تلك الطائرات».
ويرجح خبراء الإرهاب أن تقوم التنظيمات، التي سيطرت على الطائرات، باستخدامها ضد دول شمال أفريقيا أو حتى ضد منصات النفط الكبرى في المملكة العربية السعودية.

لندن عَلِمتَ بأمر الرهينة البريطاني منذ أشهر

نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر حكومية في لندن قولها، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون علم بالتهديد الذي يواجه حياة رهينة بريطاني منذ أشهر، لذلك، فلن يغير هذا حساباته على المدى القصير. إلا أن الكشف عن التهديد في الفيديو الذى أطلقه داعش أمس الاول سيضع على الأرجح مزيدا من الضغوط على بريطانيا للمشاركة في الضربات الجوية التي يقوم بها الأمريكيون ضد داعش في شمال العراق منذ أسابيع. وكان كاميرون قد قال أمام مجلس العموم البريطاني أنه يعتبر داعش تهديدا لأسلوب الحياة البريطانية، ولم يستبعد مشاركة في الضربات الجوية. ومن المؤكد أن يتشاور كاميرون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال قمة الناتو التي ستقام في ويلز اليوم الخميس، سواء بشأن التهديد بمزيد من الرهائن أو الاستراتيجية الأكبر الخاصة بمواجهة داعش. ويتعرض أوباما لضغوط داخلية مكثفة من أجل أن يصبح أكثر حسما، ويدرس ما إذا كان سيمدد الضربات الجوية لتشمل سوريا، القاعدة الأصلية لداعش.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموندقد اكدا امس الأربعاء إن خطف تنظيم "الدولة الإسلامية" لرهينة بريطاني لا يجعل توجيه ضربات جوية للمتشددين أمراً أكثر ترجيحاً إلا أنه لم يستبعد هذا الخيار. وبث تنظيم "الدولة الإسلامية" لقطات فيديو أمس الاول الثلاثاء تصور ذبح رهينة أميركي ثان هو الصحافي ستيفن سوتلوف وهدد بقتل رهينة بريطاني وحذر الحكومات وطالبها بالتراجع عن تحالف أميركا "الشرير" ضد "الدولة الإسلامية". وقال هاموند للصحافيين: "هذا الأمر لا يحدث فارقاً على الإطلاق في تخطيطنا الاستراتيجي... إذا قررنا أن توجيه ضربات جوية أمر مفيد.. فبالتأكيد سنبحثه. ولكننا لم نتخذ أي قرار بعد بخصوص ذلك في هذا الوقت". وكان وزير الخارجية البريطاني يتحدث بعد اجتماع لجنة الاستجابة الحكومية للطوارئ وقال إن تحليل الحكومة الأولي يوضح أن تسجيل الفيديو الذي بث مساء أمس الاول الثلاثاء لذبح الصحفي الأميركي حقيقي. وصرح بأن متشدد "الدولة الاسلامية" الذي ظهر في فيديو سوتلوف يبدو انه نفس الرجل الذي تحدث بلكنة بريطانية في الفيديو الخاص بذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي. وتابع "لا تنتظروا ان أناقش الخيارات المختلفة التي ندرسها ولكن يمكنني أن أؤكد اننا سندرس جميع البدائل الممكنة لحماية هذا الشخص" في إشارة للرهينة البريطاني الذي يحتجزه التنظيم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الجمعة والسبت.. تحذير من ذروة الحالة الجوية في العراق

1000 مدرسة كرفانية في العراق

نتنياهو: قادرون على العودة للحرب وغيّرنا وجه الشرق الأوسط!

إلغاء الإعفاء الأمريكي على الغاز الإيراني يضع العراق في مواجهة أزمة طاقة خانقة!

مجلس نينوى يقيل رئيسه أحمد الحاصود بعد استجوابه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

إردوغان عن دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح: "فرصة تاريخية"

بعد 40 عاماً من القتال.. حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار

اليابان تسجل انخفاضا قياسيا في عدد السكان

ترامب: زيلينسكي غير مستعد للسلام

إيران تعلن الأحد المقبل أول أيام شهر رمضان

مقالات ذات صلة

القادة العرب يدعمون الخطة المصرية: رفض التهجير وخطة إعمار

القادة العرب يدعمون الخطة المصرية: رفض التهجير وخطة إعمار

متابعة المدى بدأت مساء أمس الثلاثاء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية "الطارئة" في القاهرة وسط أجواء مشحونة، حيث تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد المخاوف من محاولات تهجير الفلسطينيين من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram