TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 5 سبتمبر, 2014: 09:01 م

بريطانيا تستعد للحرب على «داعش» بضربات جوية في سوريا والعراق ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، صباح الجمعة، أن بريطانيا قد تشن ضربات جوية في العراق وسوريا في غضون أسابيع بعد وضع ديفيد كاميرون جدولا زمنيا محتملا للتدخل الع

بريطانيا تستعد للحرب على «داعش» بضربات جوية في سوريا والعراق

ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، صباح الجمعة، أن بريطانيا قد تشن ضربات جوية في العراق وسوريا في غضون أسابيع بعد وضع ديفيد كاميرون جدولا زمنيا محتملا للتدخل العسكري، وتعهده «باستخدام كل ما لدينا في ترسانتنا لمحو الإرهابيين».وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء عقد مباحثات أزمة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، في محاولة لتشكيل تحالف لأعضاء «الناتو» المستعدين لرد على مسلحي تنظيم «داعش» الذين قتلوا رهينتين أميركيتين وهددوا بقتل الرهينة البريطاني ديفيد هاينز.
ورغم ذلك، فإن هناك بعض المخاوف من أن الرئيس الأميركي ليس مستعدا للذهاب إلى أبعد من الضربات الجوية التي شنها بالفعل في شمالي العراق.
وكان كاميرون قد صرح قبل انطلاق قمة حلف الناتو في نيوبورت في ويلز بأن تنظيم «داعش» يمثل تهديدا مباشرا للمملكة المتحدة، مؤكدا أن بريطانيا لن تدفع فدية للإرهابيين مقابل الإفراج عن الرهائن.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، إنه مقتنع تماما بأنه من الصائب عدم دفع فدية لمنظمة «إرهابية مثل داعش» لإطلاق سراح المواطن البريطاني.
وأضاف: «أعلم أن الوضع صعب وفكرت في الأمر بشكل دقيق ولكنني مقتنع بأن سياسة عدم دفع فدية للإرهابيين من أجل إطلاق سراح المختطفين أمر صائب.بالتأكيد أن الدول التي دفعت فدية للإرهابيين سمحت لهم بالحصول على عشرات الملايين من الدولارات لتمويل عمليات اختطاف جديدة والإعداد لمؤامرات إرهابية جديدة وفي شراء أسلحة، لذا فأنا مقتنع تماما بأنها سياسة صائبة».

داعش تتخذ الرهائن أداة لتغذية اقتصادها المقدر بـ1.5 مليار دولار

أعدت الإندبندنت تقريرا حول تنامي ظاهرة الاختطاف واحتجاز الرهائن في دول العالم الثالث كوسيلة للحصول على أموال من دول العالم المتقدم، بعد أن قفزت أسعار الرهائن من مئات الآلاف من الدولار في بداية العقد الماضي إلى ملايين الدولارات حاليا، ملتفتة إلى كيفية استخدام داعش لهذه الوسيلة لزيادة دخلها من المال الذى أصبح اقتصادا قائما بذاته. أشار التقرير إلى إصرار رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" على موقفه الرافض لدفع فدية مقابل إطلاق سراح الرهائن، معتبرا ذلك وسيلة مباشرة لتقوية المليشيات الإرهابية وتمويلها بالمال المطلوب من أجل شراء الأسلحة وتجنيد عدد أكبر من المتطرفين، وهو الأمر الذي يتفق معه تقرير الصحيفة البريطانية. ويرى التقرير أن كثيرا من الحكومات الغربية تقوم بدفع فدية لإطلاق سراح مواطنيها المخطوفين، رغم إنكارها المستميت للأمر، حيث كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن أغلبية الحكومات تقوم بدفع الفدية وتسجيلها كمساعدات مالية لبعض الدول في سجل وزارة المالية. ويقول التقرير إن المليشيات التابعة للقاعدة حققت ما يقدر بـ125 مليون دولار(891 مليون جنيه مصري) عن طريق عمليات احتجاز الرهائن منذ العام 2008، وهو رقم يتضاعف باستمرار مع "داعش" التي أصبحت تحترف عمليات الاختطاف التي تدر عليها ربحا كبيرا. يعتبر اختطاف الرهائن ذراعا من الأذرع التي تمد داعش بالأموال التي حققت بها استقلالها، بعد أن كانت تعتمد على التبرعات الخارجية، فاليوم تحولت الحركة الأصولية بسبب سيطرتها على 60 من حقول الوقود في سوريا، ونسبة لا بأس بها من حقول النفط في الموصل، وسرقتها لفرع البنك المركزي في ثاني أكبر مدينة في العراق لأغنى تنظيم إرهابي في العالم.

 

مسلّحون بريطانيون يطالبون بالعودة للبلاد

طالب مجموعة من «المسلحين» البريطانيين الذي يقاتلون في سوريا ضد قوات الجيش السوري بالسماح لهم بالعودة للبلاد بعد أن تم تضليلهم، على حد قولهم.وقال أحد المسلحين، يدعي بأنه يمثل 30 بريطانيا، لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية، إن حالة من الاستياء والغضب بدأت في الانتشار بين مجموعته، مضيفا بأنهم سافروا إلى سوريا للقتال ضد الجيش السوري إلا أنهم فوجئوا بأنهم يقاتلون ضد مجموعات أخرى من المعارضة.وأوضحت الصحيفة بأن الرجل تواصل مع مجموعة من الباحثين من المركز الدولي لدراسة التعصب والعنف السياسي بجامعة لندن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوعين الماضيين.وطالب المسلح، الذي رفض الكشف عن اسمه، بالعفو، قائلا إن مجموعته تخشى من قضاء مدد طويلة بالسجن، مشددا على أنهم مستعدون للخضوع في برامج التقويم وعلاج التطرف والخضوع لبرامج مراقبة.
وأشارت «ذي تايمز» إلى أن المجموعة تنتمي إلى تنظيم «داعش»، التي قتلت الصحفيين الأميركيين وتهدد بقتل عامل الإغاثة البريطاني المختطف ديفيد هاينز.يذكر أن نحو عشرين «جهاديا» قتلوا في الحرب الأهلية في سوريا، من بينهم تسعة بريطانيين قتلوا في المعارك ضد قوات النظام السوري، بينما قتل ستة بريطانيين في معارك ضد مجموعات مسلحة أخرى، من بينها «جبهة النصرة»، التي تمثل «القاعدة» في سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

ترامب: لم ينج أحد من حادث اصطدام المروحية وطائرة الركاب قرب مطار ريغان

"الاتفاق غائب".. تعديل الموازنة يدفع الى انقسام نيابي

برشلونة يعلن رسميا تجديد عقد بيدري حتى 2030

مكتب السيستاني: يوم غد الجمعة هو الأول من شهر شعبان

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق!

إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق!

متابعة / المدىأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية نقلت منازل مسبقة الصنع ومُعدات إلى مواقع تقدمت إليها في ريف دمشق، عقب سقوط نظام بشار الأسد.وأضاف المرصد أن إسرائيل عزَّزت وجودها...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram