واشنطن100 أميركي يقاتلون مع التنظيمات المتطرفة أعلن البنتاغون مساء الخميس، ان حوالي مئة أميركي يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإسلامية المتطرفة بينهم عشرة مع "الدولة الإسلامية" (داعش).وقال الناطق باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن "نعتقد ان حوالي مئة
واشنطن
100 أميركي يقاتلون مع التنظيمات المتطرفة
أعلن البنتاغون مساء الخميس، ان حوالي مئة أميركي يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإسلامية المتطرفة بينهم عشرة مع "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال الناطق باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن "نعتقد ان حوالي مئة مواطن أميركي يقاتلون حالياً في سوريا ولا نعرف بالتحديد التنظيمات التي ينتمون إليها. نعتقد ان عشرة أميركيين يقاتلون مع الدولة الإسلامية".
ولم يكن قادرا مع ذلك على توضيح ما اذا كان العشرة يقاتلون في سوريا أو في العراق.
ونهاية الشهر الماضي، أكدت واشنطن مقتل أميركي في سوريا كان يقاتل إلى جانب "داعش"، وقالت إنها تحقق بوضع أميركي آخر قتل بدوره.
في سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان "18 متطرفاً إسلامياً على الأقل، بينهم أميركي، قتلوا الأربعاء في غارات شنها الطيران السوري في شرق البلاد".
عن / ا.ف.ب
الخرطوم
المعارضة تطرح آلية للحوار مع الحكومة
وقعت قوى المعارضة السودانية في الداخل والخارج الجمعة، على اتفاق مبادئ برعاية الوساطة الأفريقية يمهد لإجراء حوار مع حكومة الخرطوم.
وجرى التوقيع خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بحضور رئيس آلية الوساطة الأفريقية ثامبو مبيكي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من السودان وجنوب السودان،هيلي منغريوس. وتضمن الإعلان، 8 بنود رئيسية أهمها وقف الحرب للوصول إلى وقف العدائيات ومعالجة الأوضاع الإنسانية من أهم أولويات بناء الثقة. واعتبار الحوار السياسي هو الخيار الأوحد لحل الأزمة في السودان.كما حملت مسودة المبادئ تعزيز وتأكيد الحريات والحقوق الأساسية للإنسان، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والمحكوم عليهم من المعتقلين السياسيين، مشيرة إلى أن ذلك "أولوية لبناء الثقة لخلق مناخ وبيئة مناسبة".
وأكدت مبادئ "أديس أبابا" على الشمولية ومشاركة جميع أصحاب المصلحة بهدف الوصول إلى تفاهم وطني.
وجاء هذا الإعلان، في أعقاب اجتماعات مكثفة جرت أمس الخميس، بين وفد المعارضة في الداخل الذي يترأسه غازي صلاح الدين، أمين الاتصال الخارجي لمجموعة "7+7" (تضم 14 حزباً نصفها بالحكومة والنصف الآخر بالمعارضة)، ويضم أحمد سعد عمر (وزير بحكومة البشير) مع قيادات الجبهة الثورة برئاسة مالك عقار، بحسب مصدر مقرب من الاجتماعات.
عن/ سكاي نيوز
بروكسل
الناتو يشكل قوة للرد السريع بشرق أوروبا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، إن الحلف قرر، الجمعة، تشكيل قوة للرد السريع في دول شرق أوروبا، كما قرر الإبقاء على "حضور دائم" في المنطقة.واتخذت هذه القرارات، التي قدمت خصوصا باعتبارها ردا على سلوك روسيا في أوكرانيا، من قبل مجلس الحلف الأطلسي في قمة نيوبورت في ويلز ببريطانيا.ويأتي القرار لتخفيف قلق الدول الأعضاء القريبة من الحدود الروسية، ولردع تحرشات الكرملين بأوكرانيا، ومنع تكرارها في أماكن أخرى بالمنطقة.
وحذرت الولايات المتحدة وأوروبا من أنهم يقفون مستعدين لفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، وهي الخطوة التي قال عنها مسؤول كبير بالبيت الأبيض إنه يمكن حدوثها في غضون أيام.وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال في وقت سابق إن بلاده على استعداد للمساهمة بـ 3500 فرد في قوة الرد السريع.وأضاف أن مقر تلك القوة يمكن أن يكون في بولندا، مع وجود وحدات متقدمة في أقصى شرق الدول الأعضاء في الناتو، على أن يتم تخزين المعدات مقدما.وتزامن ذلك مع بدء محادثات بين أوكرانيا وقادة الانفصاليين وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الجمعة، في مينسك عاصمة روسيا البيضاء، لحل الأزمة الأوكرانية.
عن / رويترز
صنعاء
تظاهرات حاشدة من المؤيدين والمعارضين في اليمن
احتشد عشرات الآلاف من أتباع الحركة الحوثية المسلحة ومن تحالف معهم من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شارع المطار بالعاصمة صنعاء رفضا للمبادرة الرئاسية الأخيرة لحل الأزمة الحالية وتأييدا لزعيمهم عبد الملك الحوثي.
وفي المقابل احتشد عشرات الآلاف من مؤيدي الجيش وما يعرف بالاصطفاف الوطني في العاصمة صنعاء وعدد من عواصم المحافظات رفضا لما وصفوه بتهديدات الحركة الحوثية المسلحة على العاصمة صنعاء والمظاهر المسلحة التي تتخلل اعتصاماتهم في محيط العاصمة.وردد المتظاهرون المعارضون للحوثيين شعارات عقب صلاة الجمعة بشارع الستين تندد بما سمّوه بحاولات الحوثيين إسقاط العاصمة صنعاء بينما ردد المتظاهرون الحوثيون شعارات تندد بالحكومة وتصفها بالفساد وتطالب بإلغاء قرار رفع أسعار الوقود.ولا تزال بعض الوساطات التي تجريها أحزاب سياسية يمنية تحاول إقناع الحوثيين بالقبول بالمبادرة الرئاسية الأخيرة وتجنيب البلاد مخاطر الاقتتال فيما وضع الحوثيون شروطا جديدة تطالب بتخفيض إضافي لأسعار الوقود وتجريد الرئيس عبد ربه منصور هادي من صلاحياته الممنوحة له من اللقاء الوطني الموسع بتسمية رئيس لحكومة وحدة وطنية واختيار الوزراء في الوزارات السيادية. يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحوثيين مبادرة طرحها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتسوية الخلاف بين الجانبين، والذي اندلع بعد قرار السلطات رفع أسعار الوقود.
عن / ا.ف.ب