اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > يشوعي: السياسة الاقتصادية والمالية والضرائبية والاستثمارية غائبة في لبنان منذ 20 عاما فماذا نتوقع ؟؟

يشوعي: السياسة الاقتصادية والمالية والضرائبية والاستثمارية غائبة في لبنان منذ 20 عاما فماذا نتوقع ؟؟

نشر في: 5 سبتمبر, 2014: 09:01 م

حين نعرف ان استثمارات اللبنانيين اليوم في كردستان العراق وصلت الى 3 مليارات دولار وهي بازدياد وبعدما نشهد ان شبح عدم الاستقرار الأمني والسياسي يهيمن على عقول المستثمرين اللبنانيين الذين يفضلون الاستثمار خارج بلدهم نندفع للسؤال وللبحث عن الأسباب والتب

حين نعرف ان استثمارات اللبنانيين اليوم في كردستان العراق وصلت الى 3 مليارات دولار وهي بازدياد وبعدما نشهد ان شبح عدم الاستقرار الأمني والسياسي يهيمن على عقول المستثمرين اللبنانيين الذين يفضلون الاستثمار خارج بلدهم نندفع للسؤال وللبحث عن الأسباب والتبيان

 
الى اين تتجه لبنان اقتصاديا في ظل الأزمات الأمنية والسياسية المتلاحقة؟ وهل هناك من حلول في ملف النازحين السوريين؟
هذه الأسئلة أجاب عليها الخبير الاقتصادي د. ايلي يشوعي في حديث خاص لـ"النشرة الاقتصادية"
فأكد ان الاختلاف السياسي الحاد والنزاعات السياسات الخارجية لا تشجع ولا تطمئن المستثمرين مضيفا ان الاستقرار الأمني معدوم بلبنان ويؤدي الى تردد اللبنانيين في الاستثمار في الداخل واللجوء الى بلدان اكثر أمانا.
ولفت الى انه لو كان هناك سياسة اقتصادية مختلفة وتفاهم سياسي أوسع لكان تشجع أصحاب رؤوس المال للاستثمار والمساهمة في نمو الاقتصاد وتقديم فرص العمل لأبناء وطنهم.
وقال ان اللبنانيين سئموا أنانية السياسيين واهتمامهم بمواقعهم وجهلهم الاقتصادي والمالي والاستثماري.
وعن تحسن الوضع الاقتصادي قال يشوعي: "السياسة الاقتصادية والمالية والضرائبية والاستثمارية معدومة في لبنان منذ 20 عام، حتى لو أننا نشهد أحيانا رخاء سياسيا إقليميا يغطي ويمحي أخطاء الداخل ولكن اليوم لم تعد تتغطى الاخطاء ولم يعد بإمكاننا الاتكال على الدول المجاورة او العربية، فالأخطاء تظهر بشكل فاضح".
وأشار الى ان لبنان عمل بعد اتفاق الطائف على بعض المشاريع على صعيد البنى التحتية التي كلفته مبالغ كبيرة بسبب الفوائد العالية على اقتراض الدولة والفوائد التي وضعها البنك المركزي.
وتابع د.يشوعي: ان اللبناني تحمل ايضا أعباء تكاليف السياسة الخاطئة والهدر من المال العام وكلفة المحاصصة والجهل المالي والاقتصادي والنقدي وكانت اكثر من باهظة.
واكد أن لا نمو ولا تحسن في الوضع الاقتصادي.
وفي ظل الحديث عن ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وعدم التمديد لمجلس النواب قال: "الذي يقال شيء والمضمون شيء اخر"، موضحا ان السياسيين يهتمون بالمال وبالمراكز ولا احد يهتم بالشعب اللبناني ووضعه الاقتصادي.
من هنا اكد ضرورة ان يكون الرئيس الجديد يفهم بالأمور الاقتصادية كي يميز ويفهم الأكاذيب التي تقال له من البنك المركزي او من رجال الأعمال او من البنك الدولي.
ولفت هنا الى مقولة البابا يوحنا بولس الثاني حين قال "ممنوع على اي رجل لا يفهم بالشأن العام ان يتعاطى الأمور السياسية ان لم يكن يعلم بالأمور الاقتصادية والمالية والسياسية".
وأضاف ان السياسيين في لبنان لديهم جهل اقتصادي ومالي واستثماري فمجلس النواب مثلا مؤلف من رجال أعمال مشيرا الى ان رجل الأعمال يختلف عن رجل الاقتصاد وفسر ان رجال الأعمال ناجحون في سلع معينة لكن لا يفهمون بالاقتصاد او بأمور الناس الحياتية بكل أبعادها.
وحول موضوع اللاجئين، أشار الى أن لبنان يحتوي على أعداد كبيرة من النازحين السوريين، تخطوا عتبة الـ1.5 مليون ولقد انضم الى هذه الأعداد أعداد جديدة للنازحين العراقيين مما يعني زيادة الأعباء الاقتصادية وتضاؤل فرص العمل للبنانيين في بلدهم.
واكد انه من الصعب ان يعود النازحين الى بلادهم مشيرا الى انهم وجدوا في لبنان فسحة 
أمان كانوا قد فقدوها في بلادهم. وقال: "لا حلول في هذا الملف".
ولفت الى ان "بناء الدولة يفترض احترام الذات ويفترض التغلب على الغرائز كما يفترض الفضيلة وليس الفساد او الضعف امام المال والنفوذ والسلطة والتشبث بالكراسي وأن يكون الشخص ليس له ارتباط بالخارج للحصول او للبقاء على الكراسي وأن يعي ويقرر انه في خدمة الشعب".
وأخيرا عبر يشوعي عن حزنه على اللبناني والمعاناة التي يعيش فيها مشيرا الى انه من 40 عاما وحتى اليوم ما زال يدفع ويعمل ليستمتع الآخرين ب"عرقه".
ووجه صرخة قائلا: الى اين؟ الى المجهول!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram