TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > يوم آخر من المحادثات بين واشنطن وطهران في جنيف حول الملف النووي

يوم آخر من المحادثات بين واشنطن وطهران في جنيف حول الملف النووي

نشر في: 5 سبتمبر, 2014: 09:01 م

استأنف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، امس الجمعة، لليوم الثاني محادثاتهما الثنائية حول البرنامج النووي الإيراني في فندق كبير في جنيف. وعقدا اجتماعهما الخميس بعيدا عن الأضواء ولم يتسرب شيء عن مضمون المحادثات. استأنف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، امس ال

استأنف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، امس الجمعة، لليوم الثاني محادثاتهما الثنائية حول البرنامج النووي الإيراني في فندق كبير في جنيف.

وعقدا اجتماعهما الخميس بعيدا عن الأضواء ولم يتسرب شيء عن مضمون المحادثات.

استأنف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، امس الجمعة، لليوم الثاني محادثاتهما الثنائية حول البرنامج النووي الإيراني في فندق كبير في جنيف.

وعقدا اجتماعهما الخميس بعيدا عن الأضواء ولم يتسرب شيء عن مضمون المحادثات.
ويرأس الوفد الأمريكي مساعد وزير الخارجية وليم بيرنز ومساعدته ويندي شيرمان فيما يرأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية عباس عراقجي.
لم تكشف الناطقة باسم وزير الخارجية الأمريكي ماري هارف عن مضمون هذه المحادثات الجديدة. لكنها حذرت إيران مجددا بخصوص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي منع مفتشوها في نهاية أغسطس من زيارة موقع عسكري في بارشين قرب طهران.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية «نواصل دعوة إيران إلى التعاون بشكل تام مع الوكالة من اجل تسوية جميع المشاكل العالقة وخصوصا تلك التي تعتبر مصدر قلق حيال شق عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني».
، وأعلنت وزارة الخارجية الاميركية إن الوفد الأميركي برئاسة نائب وزير الخارجية بيل بيرنز ومساعدة الوزير للشؤون السياسية ويندي شيرمان التقى مسؤولين إيرانيين في جنيف اليوم وامس .
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن "هذه المحادثات الثنائية ستجري في إطار المفاوضات النووية لـ"مجموعة 5+1" بقيادة الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون".
من جانب اخر أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الخميس أن القوى العالمية ستجري جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران في نيويورك في 18 أيلول الجاري. 
وكان الجانبان أبرما اتفاقاً مرحلياً لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد بدأ تطبيقه في 20 كانون الثاني الماضي، ومددا المهلة في تموز الماضي لأربعة أشهر إضافية، على أمل التوصل الى اتفاق نهائي يفترض ان يسمح بضمان الطبيعة السلمية البحت للبرنامج النووي الايراني في مقابل رفع كل العقوبات التي يفرضها الغربيون والأمم المتحدة على طهران
وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نتشر امس الجمعة قد اظهر أنه لم يتحقق حتى الآن تقدم كبير يستدعي الذكر في تحقيق بدأته منذ فترة طويلة حول الأبحاث الإيرانية التي يشتبه أنها تهدف لإنتاج قنبلة ذرية.
ومن شأن وقوف التحقيق عند نفس النقطة تقريبا أن يثير إحباط الغرب وقد يزيد من تعقيد جهود القوى العالمية الست للتفاوض على إنهاء الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات مع إيران بسبب برنامجها النووي.
وجاء في التقرير السري الذي حصلت رويترز على نسخة منه والذي يصدر كل ثلاثة أشهر أن إيران لم تجب على أسئلة رئيسية عن عملية البحث النووي -كانت المخابرات الغربية قد قدمتها للوكالة قبل سنوات- وذلك قبل انتهاء المهلة المتفق عليها في 25 أغسطس آب.
وبالإضافة إلى ذلك قال التقرير إن إيران لم تنفذ سوى ثلاث من خمس خطوات تتعلق بالشفافية النووية بموجب اتفاق لبناء الثقة توصلت إليه مع وكالة الطاقة.
وذكر التقرير أن إيران أبلغت وكالة الطاقة بأن الشكوك حول طبيعة برنامجها "مجرد مزاعم لا تستحق أخذها بعين الاعتبار."
وأضاف التقرير أن الوكالة لاحظت كذلك من خلال التصوير عبر الأقمار الصناعية "استمرار نشاط البناء" في قاعدة بارشين العسكرية الإيرانية. ويعتقد المسؤولون الغربيون أن إيران أجرت هناك يوما اختبارات تفجير متعلقة بتطوير سلاح نووي وأنها تسعى "لتطهير" المكان من أي دليل يثبت ذلك. وتمنع إيران منذ فترة المفتشين النوويين الدوليين من تفقد القاعدة.
وفي خطوة يرجح أن تعتبرها القوى الكبرى علامة إيجابية في التقرير قللت إيران من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب - والذي قد يستخدم كوقود في عملية إنتاج قنبلة - إلى 7765 كيلوجراما في أغسطس آب من 8475 كيلوجراما في مايو آيار. وأبرمت إيران اتفاقا مؤقتا مع القوى الست في نوفمبر تشرين الثاني الماضي للحد
وفي تطور جديد قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، السيد آية الله علي خامنئي، وافق على إجراء اتصالات مع المسؤولين العسكريين الأميركيين في العراق بهدف دعم الجهود الرامية إلى هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي استولى على مناطق واسعة من العراق.
وقالت مصادر في إيران رفضت الكشف عن هويتها إن خامنئي وافق على تولي الجنرال قاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإيراني، تنسيق العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمالي العراق التي تشنها القوات الأميركية والكردية (البيشمركة) والعراقية ضد "الدولة الإسلامية".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرئيس الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وهو يزور المنطقة كما يبدو في الوقت الذي نجحت خلاله قوات كردية وعراقية ومقاتلون محليون في فك العزلة التي فرضها تنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدة آمرلي شمالي العراق.
يشار إلى أن إيران التي تنظر إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" على أنه يشكل خطراً جسيماً عليها، كانت تعارض التدخل العسكري الأميركي في العراق.
لكن الضربات الجوية الأميركية على مواقع التنظيم المتشدد ساعدت في تمكّن الميليشيات التي تحظى بدعم إيران والقوات الكردية الشهر الماضي في فك حصار بلدة أمرلي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

ترامب: لم ينج أحد من حادث اصطدام المروحية وطائرة الركاب قرب مطار ريغان

"الاتفاق غائب".. تعديل الموازنة يدفع الى انقسام نيابي

برشلونة يعلن رسميا تجديد عقد بيدري حتى 2030

مكتب السيستاني: يوم غد الجمعة هو الأول من شهر شعبان

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق!

إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق!

متابعة / المدىأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية نقلت منازل مسبقة الصنع ومُعدات إلى مواقع تقدمت إليها في ريف دمشق، عقب سقوط نظام بشار الأسد.وأضاف المرصد أن إسرائيل عزَّزت وجودها...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram