أشار مدير فرع أربيل لمصرف بيروت و البلاد العربية زياد حسن في تصريح خاص لـ (باسنيوز)، إلى أن 'المصرف قام بتنفيذ أكثر من 25 مشروعا ضخما في الإقليم، حققت فوائد كبيرة ومازالت بعض تلك المشاريع قيد التنفيذ'، مضيفا: 'المصرف سيستمر في عمله خلال العام القادم،
أشار مدير فرع أربيل لمصرف بيروت و البلاد العربية زياد حسن في تصريح خاص لـ (باسنيوز)، إلى أن 'المصرف قام بتنفيذ أكثر من 25 مشروعا ضخما في الإقليم، حققت فوائد كبيرة ومازالت بعض تلك المشاريع قيد التنفيذ'، مضيفا: 'المصرف سيستمر في عمله خلال العام القادم، ومن المقرر أن نقوم بزيادة استثماراتنا بمعدل 20% مقارنة بالعام الحالي ' .
و كشف زياد حسن ان المصرف يقوم بالاستثمار بشكل عام في قطاع السياحة، من خلال منح قروض مالية للفنادق و المطاعم السياحية.
و تابع مدير فرع أربيل لمصرف بيروت و البلاد العربية: 'المصرف يمنح قروضا مالية للتجار و أصحاب المشاريع، حيث بلغت قيمة القروض الممنوحة حتى الآن 650 مليون دولار'.
و في معرض رده على سؤال حول استعداد المصرف لتأمين رواتب موظفي الإقليم في حال طلبت منه حكومة الإقليم ذلك، قال زياد حسن: 'القرار ليس مرهونا بنا فقط، و إنما يتوجب علينا مناقشة ذلك مع المدير العام في بيروت'، مستدركا بالقول: 'المصرف قادر على تأمين رواتب موظفي الإقليم لعدة أشهر، إلا ان حكومة الإقليم لم تطلب منا ذلك حتى الآن'.
و بخصوص تأثير الهجمات التي نفذتها داعش مؤخرا على مناطق من إقليم كردستان، و تأثيرها على أداء المصرف، أكد مدير فرع أربيل لمصرف بيروت على أن 'المصرف سيتابع أعماله في إقليم كردستان، على الرغم من تأثير الأحداث الأخيرة على سير العمل في بعض المشاريع التي يقوم المصرف بتمويلها'.
يشار الى أن مصرف بيروت و البلاد العربية، هي واحدة من 3 مصارف لبنانية تعمل في مجال الاستثمار و منح القروض في إقليم كردستان، تم افتتاحه عام 2007 في أربيل عاصمة إقليم كردستان.
تجدر الإشارة الى ان حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي امتنعت منذ بداية العام الجاري عن ارسال حصة اقليم كردستان من الميزانية الاتحادية للضغط على القيادة الكردستانية بهدف الحصول على تنازلات في ملفات سياسية واقتصادية عاقةبين بغداد واربيل واهمها ملف تصدير النفط .