أخفق مجلس محافظة السليمانية، امس الاول الخميس، في اختيار رئيس له للمرة الثانية منذ اعلان نتائج الانتخابات المحلية، وفيما عزا رئيس المجلس المؤقت السبب الى عدم تقديم كتلتي التغيير والاتحاد الوطني مقترحات جديدة، لفت إلى تأجيل الجلسة عشرة أيام. وقال رئي

أخفق مجلس محافظة السليمانية، امس الاول الخميس، في اختيار رئيس له للمرة الثانية منذ اعلان نتائج الانتخابات المحلية، وفيما عزا رئيس المجلس المؤقت السبب الى عدم تقديم كتلتي التغيير والاتحاد الوطني مقترحات جديدة، لفت إلى تأجيل الجلسة عشرة أيام.

وقال رئيس المجلس المؤقت مهدي محمود في حديث إلى (المدى برس)، إن "اجتماع المجلس الذي عقده اليوم، بمقره في السليمانية لم ينجح باختيار رئيس له"، مبيناً أن "الجلسة تم تأجيلها لمدة عشرة أيام".
وأضاف محمود أن "من المفترض تقديم كتلة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني مقترحات جديدة لتسمية الرئيس ولكنهم لم يقدموها".
وكانت نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في محافظة السليمانية في الـ30 من نيسان 2014، أظهرت حصول حركة التغيير على 12 مقعداً، يليها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية الاسبق جلال الطالباني بـ11 مقعداً وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني على ثلاثة مقاعد، كما حصل كل من الاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية الكردستانية على مقعدين لكل منهما، وحصلت قائمة الرافدين والتحالف الوطني الكردي على مقعد واحد لكل منهما، في حين لم تتم تسمية محافظ حتى الان بالرغم من تسمية محافظين لدهوك واربيل.
يذكر أن الانتخابات المحلية في إقليم كردستان التي جرت في (30 نيسان 2014)، هي الثانية بعد تسع سنوات من الانتخابات الأولى التي جرت في العام 2005، إذ يعدها مراقبون مهمة كونها جاءت بعد إصدار برلمان كردستان قانون رقم (3) للعام 2009، الذي يعطي صلاحيات أكثر لمجالس محافظات الإقليم.
وكان محافظ السليمانية بهرز محمد صالحي عن الاتحاد الوطني الكردستاني، قد تسنم مهام منصبه بالوكالة قبل اربع سنوات خلفاً للمحافظ دانا احمد مجيد، الذي استقال من منصبه وانضم لحركة التغيير.
وشهدت محافظة السليمانية خلال السنوات الماضية ظروفاً سياسية بسبب الخلافات والصراع السياسي بين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهوري جلال الطالباني، بحيث تركت تأثيراتها السلبية على عمل ونشاط الحكومة والمؤسسات الخدمية في هذه المحافظة.