أثار خبر هبوط طائرة عسكرية سودانية محملة بالأسلحة في مطار الكفرة، جنوب شرقي ليبيا، موجة من التصريحات والأنباء المتضاربة حول أسلحة تأتي من السودان للميليشيات المتقاتلة في ليبيا، واتهمت قيادات الجيش الوطني الليبي السودان وغيرها من الدول "الإخوانية" بدع
أثار خبر هبوط طائرة عسكرية سودانية محملة بالأسلحة في مطار الكفرة، جنوب شرقي ليبيا، موجة من التصريحات والأنباء المتضاربة حول أسلحة تأتي من السودان للميليشيات المتقاتلة في ليبيا، واتهمت قيادات الجيش الوطني الليبي السودان وغيرها من الدول "الإخوانية" بدعم الإرهاب في ليبيا.
وأكد العقيد محمد حجازي، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في مقابلة هاتفية مع سكاي نيوز عربية أنه كانت هناك طائرات سودانية في السابق، مضيفا أن الحادثة الأخيرة يتم التحقيق فيها.
وقال: " ليست هذه أول مرة .. لكن الحادثة الأخيرة في طور التحقيق والاستدلال ..هناك حرب مخابراتية خرجت من تحت عباءة الإخوان".
وأشار كذلك إلى أن مخابرات دول مؤيدة للإخوان " تورطت بتمويل الجماعات المتطرفة".
وكانت أنباء قوية ترددت الأسبوع الماضي عن هبوط طائرة سودانية محملة بالأسلحة في مطار معيتيقة بالجهة الشرقية من العاصمة الليبية طرابلس.
وتزامن ذلك مع أنباء عن استقبال الخرطوم نوري أبو سهمين، رئيس المجلس الوطني المنتهية ولايته الشرعية والذي كان الإسلاميون يسيطرون عليه ويتمرد الآن على شرعية البرلمان المنتخب.
واستهجن كثير من الليبيين استقبال السودان لبوسهمين، باعتباره لا يحمل أي صفة رسمية ليبية حاليا سوى ادعاءات الميليشيات المسلحة المصنفة إرهابية من قبل البرلمان المنتخب وبعض كتائب مصراته المتحالفة معها.
وتضاربت الأنباء حول الطائرة السودانية إلى مطار الكفرة الخميس.
فخرج تصريح أولي يقول إنها هبطت للتزود بالوقود، وهو ما تم نفيه لاحقاً من قبل القائد العسكري في الكفرة، قائلا إن الطائرة وهي من طراز أنتينوف وقادمة من السودان مستحيل أن تهبط للتزود بالوقود في الكفرة لأنها قادرة على الطيران لساعات طويلة.
وأضاف أن الطائرة كان مجدول أن تهبط في هذا الموعد قادمة من السودان لتقديم الدعم للقوة السودانية الليبية المشتركة في منطقة العوينات، وهي المثلث الحدودي بين السودان و ليبيا و تشاد، وأن حمولتها من الأسلحة و الذخائر قد تم إفراغها بشكل عادي.
وهذا ما نقلته فضائية ليبيا أولا عن رئيس المجلس العسكري بالكفرة وآمر القوات الليبية السودانية المشتركة العقيد سليمان حامد حسن.