TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > داعش تسيطر على مساحة بحجم بريطانيا

داعش تسيطر على مساحة بحجم بريطانيا

نشر في: 6 سبتمبر, 2014: 09:01 م

قال ماثيو أولسن، مدير المركز الأميركي الوطني لمحاربة الإرهاب، ان مجموعة داعش تسيطر على مساحة تقدّر بحجم مساحة بريطانيا، و تقود عشرة آلاف مقاتل مسلح ، و تحصل يوميا على مليون دولار من مبيعات النفط و الفدية، لكن مع ذلك فبالإمكان قهرها.  قدّم أولسن

قال ماثيو أولسن، مدير المركز الأميركي الوطني لمحاربة الإرهاب، ان مجموعة داعش تسيطر على مساحة تقدّر بحجم مساحة بريطانيا، و تقود عشرة آلاف مقاتل مسلح ، و تحصل يوميا على مليون دولار من مبيعات النفط و الفدية، لكن مع ذلك فبالإمكان قهرها. 

قدّم أولسن تقييما أميركيا عاما أكثر تفصيلا للعدو الذي تقاتله الولايات المتحدة في العراق . يقول " ترى الدولة الإسلامية نفسها القائد الجديد لحركة الجهاد العالمية. انها منظمة خطيرة جدا تعمل في جزء مليء بالفوضى من العالم ". و أضاف قائلا " لا تتوفر معلومات موثوقة على ان داعش تخطط حاليا لمهاجمة أميركا، لكنها مستعدة لاستخدام ملاذاتها الآمنة لتخطيط و تنسيق هجمات في أوروبا و الولايات المتحدة ". الولايات المتحدة تركّز على اكثر من ألف أوروبي و مائة أميركي غادروا الى سوريا للانضمام للقتال، و قد يعودون الى بلدانهم الأصلية " أكثر تطرفا و تلهفا للقتال" حسب أولسن . كما وصف المشكلة البريطانية المتعلقة بالمقاتلين الأجانب بأنها " أكثر أهمية فيما يتعلق بالعدد " من مشكلة أميركا، ذاكرا ان ما يقرب من 500 بريطاني توجهوا الى سوريا . كما ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق من ان تزايد عدد المتعاطفين مع داعش في الداخل من خلال الحملة الدعائية على الانترنت، قد يؤدي الى شن هجوم محدود ذاتي في الولايات المتحدة دون سابق إنذار . قال أولسن ان هناك ثلاثة عوامل تفسر النمو السريع لداعش هي ؛ ضعف الحكومتين العراقية و السورية ؛ و ستراتيجيتهما القتالية المعقدة القابلة للتكيّف ؛ و طموحها لتكون رائدة في الجهاد على مستوى العالم . و أضاف ان الدولة الإسلامية تهدد بإزاحة القاعدة بصفتها الأكثر نفوذا في حركة التطرف العالمي . مع ذلك، فقد أصر أولسن على ان تهديد داعش للشرق الأوسط و الغرب يمكن مواجهته و ان توسعها السريع بالإمكان مراقبته و إيقافه " بالإمكان قهر الدولة الإسلامية من خلال تحالف واسع للشركاء الدوليين، و لدينا وسائل لدحرها مبنية على نهج عزوم و شامل من كل الحكومات ". قال أولسن ان الضربات الجوية الأميركية المقترنة بتقدّم القوات البرية العراقية و الكردية ، قد بينت ان داعش ضعيفة أمام العمل العسكري المنسق و الفاعل ، حيث قال " بدأت الضربات الجوية توهن زخم الدولة الإسلامية و تخلق مجالات للقوات العراقية و الكردية للمبادرة بالهجوم ". كما أقر بأن الأميركان تستحوذ عليهم الأنباء بعد مقتل اثنين من الصحفيين الأميركيين ، لكنه حذّر من ان البلاد بحاجة الى التركيز على مجاميع إرهابية أخرى " لقد استحوذت الدولة الإسلامية على اهتمامنا المباشر ، لكنها ليست سوى واحدة من المجاميع الإرهابية التي لا تعد و لا تحصى و التي تشكل تهديدا لنا ". من بين التهديدات الأخرى، مقاتلو القاعدة الذين يعملون بلا رادع أو عقاب في سوريا، و كذلك فرع القاعدة في اليمن الذين غالبا ما كانوا يستهدفون الخطوط الجوية الأميركية ، و إرهابيو الشباب العاملين في الصومال .
«نيويورك تايمز»: «أوباما» يُجنّد 9 حلفاء لمساعدته في الحرب على «داعش» ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، يوم امس السبت، أن الرئيس الأمريكي صعد، الجمعة، من الرد الأميركي ضد تنظيم «داعش»، ليجند 9 حلفاء على الأقل لمساعدته على هزيمة التنظيم، وعرض الخطوط العريضة لستراتيجية عسكرية منسقة تعكس أصداء الحرب على الإرهاب، التي أعلنها سلفه السابق، الرئيس جورج بوش الابن، قبل أكثر من عقد.
وقالت الصحيفة إن أوباما تلا تعليقات حول كيفية أن تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على هزيمة «داعش»، التي كانت في السابق مجرد مجموعة سنيّة مسلحة غامضة قبل أن تقلب الشرق الأوسط برمته رأسا على عقب وتتبنى فكر تنظيم «القاعدة»، حيث أكد أن جهود تحقيق ذلك تعتمد على شن ضربات جوية أمريكية ضد مواقعها وقادتها وتعزيز قوة الصفوف المعتدلة من المعارضة السورية لاستعادة الأرض، التي سيطرت عليها «داعش»، فضلا عن تجنيد الحكومات الصديقة في المنطقة للاشتراك في القتال.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما يصر مساعدو أوباما على أنه لم يأذن بعد بشن ضربات جوية ضد أهداف تابعة لداعش في سوريا، الأمر الذي وقع بالفعل على نطاق محدود بالعراق، شبه أوباما الستراتيجية المحتملة ضد «داعش» بالجهود الأمريكية لقتال تنظيم «القاعدة» في المناطق القبلية الباكستانية، والتي اعتمدت بشكل كبير على الضربات الجوية.
وأضافت: «أوباما تعرض لضغوط هائلة لرسم السبيل لمواجهة (داعش)، التي صورت نفسها بدولة خلافة لا تخضع لحدود وتمارس سلوكا وحشيا، لا سيما بعد نشر فيديو ذبح أمريكيين اثنين على أيدي مقاتليهم، فبعدما تسبب في عاصفة سياسية كبيرة إثر إعلانه، بالأسبوع الماضي، عن عدم وجود ستراتيجية حتى الآن للتعامل مع داعش، بدا أوباما، الجمعة، مصورا نفسه على أنه مدافع وقائد لجهود محاربتها». ورأت الصحيفة أن أوباما قد يقحم جيشه بذلك في صراع أجنبي باهظ التكاليف بعد أن عكف طيلة أعوام على الهروب منه، فضلا عن أن إدارته لا تزال عاجزة على شرح كيفية هزيمة «داعش» من دون تقديم المساعدة غير المباشرة للرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تصر واشنطن حتى الآن على ضرورة تنحيته من منصبه.
ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة أن تصريحات أوباما، التي جاءت في ختام قمة حلف «الناتو» في مقاطعة ويلز البريطانية، أضافت في الواقع توسعا كبيرا في تقييماته السابقة بشأن خطر «داعش»، من خلال إجراء المقارنة مع استراتيجيته لقتال مسلحي «القاعدة» في آسيا.
وقد تحدث أوباما عقب قيام مساعديه بكشف النقاب وشرح ما أسماه وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، بـ«التحالف الأساسي» لقتال مسلحي «داعش»، فقد اجتمع دبلوماسيون ومسؤولو دفاع من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واستراليا وكندا وألمانيا وتركيا وإيطاليا وبولندا والدنمارك لوضع ستراتيجية ذات شقين وهما؛ تعزيز الحلفاء في العراق وسوريا على أرض الواقع وقصف المسلحين السنة من الجو في الوقت ذاته.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

ترامب: لم ينج أحد من حادث اصطدام المروحية وطائرة الركاب قرب مطار ريغان

"الاتفاق غائب".. تعديل الموازنة يدفع الى انقسام نيابي

برشلونة يعلن رسميا تجديد عقد بيدري حتى 2030

مكتب السيستاني: يوم غد الجمعة هو الأول من شهر شعبان

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق!

إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق!

متابعة / المدىأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية نقلت منازل مسبقة الصنع ومُعدات إلى مواقع تقدمت إليها في ريف دمشق، عقب سقوط نظام بشار الأسد.وأضاف المرصد أن إسرائيل عزَّزت وجودها...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram