توصلت سلطات الأمن البريطانية إلى طرق جديدة يستخدمها تنظيم "داعش، لتجنيد مزيد من البريطانيين بين صفوفه، بعد أن أصبحت مواقع الإنترنت تحت الرقابة المباشرة المحكمة من السلطات الأمنية، واستبدلت الطريقة حاليا بالخطبة داخل الجوامع البريطانية. وقالت صحيفة "ا
توصلت سلطات الأمن البريطانية إلى طرق جديدة يستخدمها تنظيم "داعش، لتجنيد مزيد من البريطانيين بين صفوفه، بعد أن أصبحت مواقع الإنترنت تحت الرقابة المباشرة المحكمة من السلطات الأمنية، واستبدلت الطريقة حاليا بالخطبة داخل الجوامع البريطانية. وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن غالبية المسلحين البريطانيين في داعش قد التحقوا بالتنظيم الأصولي عن طريق مواقعه المتطرفة التي توضح كيفية الوصول إلى كل من سوريا أو العراق عن طريق الحدود التركية، ولكن التنظيم أصبح يتطلع إلى تبنى طرق جديدة، بعد أن أصبحت الحدود التركية مسرحا للدوريات الأمنية، وأصبحت مواقعهم تحت رقابة الأمن البريطاني وفقا لما نشرته الغارديان. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المساجد في بريطانيا ودول غربية أخرى بدأت تروج للخطاب الأصولي الذى يشجع على الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا والعراق، وقد شهد الخطاب المستخدم في المساجد دفعة كبيرة بإعلان رئيس التنظيم الأصولي "أبو بكر البغدادي" دولة الخلافة الإسلامية المزعومة في شهرتموز الماضي. وكان جهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا قد أعلن مؤخرا ذهاب نحو 500 إلى 600 مواطن بريطاني إلى سوريا والعراق، للالتحاق بالتنظيم الأصولي مؤخرا، وعودة حوالى 250 عضوا من المناطق الساخنة في الشرق الأوسط، ليشكلوا تهديدا للأمن في بريطانيا. وكان أحد المساجد البريطانية شهد استقالة خطيبه بسبب تصاعد النبرة الأصولية بين معظم شيوخه، الأمر الذى أثار الكثير من الاهتمام بين سلطات الأمن البريطانية لتوسع من رقابتها للمساجد التي كان يذهب إليها مقاتلو داعش الآن من أصحاب الجنسيات البريطانية. وتضم آلة البروباجندا الداعشية طرقا أخرى إلى جانب العالم الافتراض والمساجد، فهناك مطاعم وصالات رياضية تستخدم في بريطانيا-الدولة الثانية في أوروبا من حيث كثرة عدد مواطنيها في داعش- من أجل تجنيد مزيد من المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي.