كشفت هيئة الاستثمار في محافظة بابل، اليوم الجمعة، ان نسبة 40 % من رخص الاستثمار والبالغة 70 رخصة استثمارية "متوقفة"، وفيما اكدت عدم وجود قانون واضح يخص الاستثمار وعدم وجود مستثمرين أكفاء، اشارت الى ان المحافظة بأمس الحاجة إلى هذه المشاريع. قال نائب

كشفت هيئة الاستثمار في محافظة بابل، اليوم الجمعة، ان نسبة 40 % من رخص الاستثمار والبالغة 70 رخصة استثمارية "متوقفة"، وفيما اكدت عدم وجود قانون واضح يخص الاستثمار وعدم وجود مستثمرين أكفاء، اشارت الى ان المحافظة بأمس الحاجة إلى هذه المشاريع.

قال نائب رئيس هيئة استثمار بابل باسم عبيس الجنابي في حديث الى (المدى برس)، ان "نسبة 40 % من المشاريع الاستثمارية التي تم منحها من عام 2008 والى اليوم، والبالغة 70 مشروعاً متلكئة او سحبت تراخيصها، بسبب عدم وجود قانون واضح يخص الاستثمار، وعدم وجود مستثمرين أكفاء، إضافة إلى التداخل بين الوزارات والروتين القاتل".
واضاف الجنابي ان "محافظة بابل في امس الحاجة الى هذه المشاريع" مبيناً ان "الهيئة منحت 14 رخصة استثمارية في مختلف القطاعات، والحكومة التنفيذية تلقتها باهتمام بالغ وبذلت اقصى الجهود لتنفيذها".
وتابع رئيس هيئة استثمار بابل ان "هيئة استثمار بابل منحت ثماني رخص استثمارية في مجال الإسكان، وما تم تنفيذه على ارض الواقع بنجاح هو مجمع الكوثر في ناحية أبي غرق، والمشروع الثاني هو مشروع تلال بابل الذي يعد من المشاريع المهمة، والذي توقف بسبب وجود عدد من المشاكل، وتم سحب الرخصة الاستثمارية من الشركة المنفذة وإعادته إلى الشركة الأصلية".
واشار الجنابي ان "هناك 11 رخصة استثمارية لم يتم توقيع عقودها، بسبب الرؤى غير الواضحة من قبل الوزارات ووزارة المالية، منها تسعة معامل طابوق تم منحها اجازة استثمارية قبل سنتين لكن لم يتم توقيع العقد حتى الان". وبيّن الجنابي ان "نسب نجاح المشاريع المقامة على ارض خاصة تفوق 95%، بينما تكون نسب انجاز المشاريع المقامة على ارضي الدولة 60%، بسبب الروتين القاتل الذي تتبعه دوائر الدولة الحائزة على ملكية الارض" مطالباً الوزارات "بإعطاء صلاحيات الى مدراء الدوائر في المحافظات، من اجل اتخاذ القرارات المهمة لتنمية الاستثمار في المحافظة".
وتابع الجنابي ان "هناك عقوداً ستوقع قريباً تخص مشاريع عدة، منها تطوير شركة الواحة وتطوير معمل أسد بابل للثرمستون ومشروع معمل معجون الطماطة، ومنتجع بابليون السياحي على ضفاف شط الحلة مقابل الكورنيش".
واضاف الجنابي ان "معمل الحديد والصلب في ناحية الطليعية متوقف، بسبب قرار الحكومة المركزية بترحيل العمالة الاجنبية" مبيناً ان "المشروع يعد من المشاريع المهمة واغلب العاملين فيه من الهنود".