الهجمات الأميركية ضد داعش بالعراق تمهد لتحرك غربي صوب سوريا ذكرت مجلة التايم الأمريكية أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الأقاويل حول اعتزام الولايات المتحدة شن هجمات ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي، فإن سوريا قد تكون المحطة القادمة للغارات الجوية الأمريكي
الهجمات الأميركية ضد داعش بالعراق تمهد لتحرك غربي صوب سوريا
ذكرت مجلة التايم الأمريكية أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الأقاويل حول اعتزام الولايات المتحدة شن هجمات ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي، فإن سوريا قد تكون المحطة القادمة للغارات الجوية الأمريكية ضد التنظيم هناك. وأشارت المجلة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني امس الاثنين إلى الخطة الأحادية التي اتخذها الجيش الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي حين قصف أهدافا داخل سوريا، وقيامه باستهداف متشددي "داعش" في محافظة الأنبار غرب العراق على الحدود مع سوريا التي مزقتها الحرب. ورصدت تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي قال فيها إنه سيكشف عن تفاصيل خططه الرامية إلى تدمير تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، مؤكدا على أن الحدود الدولية لن تعرقل جهود الولايات المتحدة في تعقب عناصر التنظيم وأصولهم أينما كانوا. وأوضحت المجلة أن تصريحات أوباما لا تعني سوى أن "سوريا هي المحطة القادمة للغارات الأمريكية لدحر عناصر "داعش". واستشهدت في هذا الصدد بقول الجنرال أنتوني زيني، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية "أنت لا تريد إعطائه (داعش) ملاذا آمنا في أي مكان"، مضيفا ببساطة من الممكن أن يعيدوا ترتيب صفوفهم داخل سوريا ثم يعاودوا الهجوم، وإذا سمحنا بحدوث ذلك، فهذا من الغباء". وأوردت قول الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة "بالفعل يجب استئصال ملاذ "داعش" في سوريا لتحقيق النجاح.. فلا يمكن التغلب عليه دون معالجة هذا الجزء من التنظيم المتواجد في سوريا". كما نقلت المجلة عن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قوله "إن التحدي يتمثل في عدم الاستناد في أي عمل عسكري أمريكي في سوريا لاستهداف داعش، على مساعدة حكومة الديكتاتور بشار الأسد - على حد وصف ، الذي شن حربا أهلية ضد متمردين من بينهم داعش، وقتل ما يقرب من 200 ألف شخص على مدى ثلاث سنوات. وأشارت المجلة إلى أن شن هجمات في محافظة الأنبار غرب العراق على الحدود مع سوريا حتى وأن كان من الجو/ إنما يمثل عودة فاصلة للولايات المتحدة لهذا الإقليم الذي يهيمن عليه السنة والذي خاضت فيه القوات الأمريكية عددا من أكثر المعارك دموية في الحرب على العراق قبل مغادرتها البلاد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
"إف بي آي" تكشف عن الارهابي جون قريباً
ذكرت صحيفة (ديلى ميرور) البريطانية أن فريقاً من نخبة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بات يعرف هوية الارهابي جون المشتبه في تنفيذه عمليتي ذبح صحفيين أمريكيين وتستعد لاعتقال حوالي 12 من من ساعدوه. وقالت الصحيفة البريطانية - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني امس الاثنين- إن السلطات البريطانية والأمريكية أصبحت تعرف هوية قاتل الصحافيين الأمريكيين "وهو واحد من أربعة ارهابيين بريطانيين يخطفون رهائن أجانب في سوريا ويطلق عليهم اسم "البيتلز". وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية قولها إن خبراء مكافحة الإرهاب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعرفوا على هوية ثلاثة من الارهابين. ويذكر ان السلطات البريطانية في سباق مع الزمن حالياً من أجل تأمين إطلاق سراح الرهينة عامل الإغاثة ديفيد هينز الذي كان مسلح تنظيم (داعش) الملثم الذي قتل الصحفيين الأمريكيين هدد بذبحه. وذكر مصدر للصحيفة أن فريق من نخبة "إف بي آي" وصل إلى لندن الشهر الماضي كان يضع تحت ناظره 12 مشتبها به، لاشتباهه فيهم بأنهم يمولون الارهابي جون بالأموال والاتصالات وايضا مساعدته في السفر إلى سوريا. وقد انضم افراد شرطة بريطانية لقوات " إف بي آي " وسافروا إلى غرب ميدلاندز لمراقبة تحركات واتصالات الشبكة الإرهابية. وأفادت الصحيفة بان كل المشتبه بهم بريطانيون وبعضهم من غرب ميدلاندز معروفون لدى سلطات الأمن البريطانية. وتقول المصادر ان الخبراء على يقين بنسبة 99.9٪ من هوية "الارهابي جون" ولكنهم يحققون في الأمر بتريث وهم يقتربون من تحديد هوية شبكة أوسع نطاقاً في المملكة المتحدة. وكان رجل ملثم يتكلم الإنجليزية بلكنة بريطانية قد نفذ عمليتي ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.