أعلن العالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ محذراً من نهاية العالم قد تنطلق شرارتها، بفعل شرارة من جسيم و كويكب محيّر مُرسل من الله. لقد حذر ستيفن هوكينغ من نهاية العالم (بفعل كارثة تعفن أو فساد للفراغ، الذي سيكون سبباً لحدوث حيـِّز فارغ ووقت للانهيار، ولن ن

أعلن العالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ محذراً من نهاية العالم قد تنطلق شرارتها، بفعل شرارة من جسيم و كويكب محيّر مُرسل من الله.

لقد حذر ستيفن هوكينغ من نهاية العالم (بفعل كارثة تعفن أو فساد للفراغ، الذي سيكون سبباً لحدوث حيـِّز فارغ ووقت للانهيار، ولن نجد قط أي تحذير من الخطر).
وقال العالم البارز إن سيناريو أرمغيدون (التوراة) قد يتحقق في أي وقت، وكتب هوكينغ في مقدمة كتاب له بعنوان (ستارموس) ستكون طاقته بـ 100 بليوم غيغا – الكترون – فولتات، وان الجُسيم غير قادر على الاستيعاب ولا نراه قادماً، فإنه قد يدمر الكون. وقال ايضاً: (ان هذا الامر يعني ان الكون قد يعاني من كارثة انحلال فضائي وفراغ، إذ ان فقاعة واحدة من الفراغ تتسع وتتمدد بسرعة الضوء، وهذا الأمر قد يحدث في أي وقت ولا نقدر على رؤيته.
وقالت صحيفة التليغراف عن الجُرم القادم الذي يُسمى بـ ( هيغز ) نسبة للعالم هينغز – توفى عام 2012، وكان من علماء مختبر (سيرن) الذي يعــد من أكبر المختبرات في العالم للفيزياء العلمية، وقد وجد العلماء أن الجُسيم أو الكويكب له حزمتان من أشعة لبروتونات نحو الجهة المعاكسة له وتحطيم ما يقابله مرة واحدة، وكان العالم هيغز قد تنبأ بوجود ذلك الجُرم في عام 1964.
والانباء الجديدة، كما يقول العلماء، تعــد تحذيراً بمثابة الصدمة وكان هناك ايضاً، جُسيم صغير في عمق الفضاء، وهو اليوم يقترب من نظامنا الشمسي، وهو في عام 2014 في أقرب نقطة للأرض وأقرب من القمر الى الارض، وهذا الأمر قد يعني ان القاتل الفضائي سيصدم الارض في عام 2020، ويمحو الحياة عليها تماماً، وكما نشاهد الان دلائل على تبدل مناخ الارض، فان التغيير سيتواصل مع مرور الأعوام.
والتنبؤات المخيفة هذه قد جاءت بعد ان كشفت (ناسا) معلومات تثير القلق ويتوقع العلماء تغييرات كثيرة (400) ما بين (2017 – 2113) استناداً إلى رؤية أهداف من المتوقع حدوثها في الاعوام الـ 60 القادمة، وكل واحد منها بحجم 7 سيارات باص، ولكن تأثيرها كبير على الكرة الارضية، ويحذر ستيفن هوكينغ ان النهاية لابد منها، وان (الله) أعلمنا بتدمير الارض. والجُسيم الذي بحجم منزل، سينفجر قريباً جداً من الارض - كما يقول العلماء - في يوم الأحد القادم، وسيكون قريباً جداً من الأرض بعد يوم.
وقال العلماء: إن الكوكب الصغير أو الصخرة سيكون فوق نيوزيلندا، وعلى مسافة تعــد الأقرب قرابة الساعة 7 بعد الظهر، وقالت (ناسا) ان قربها من الارض سيتيح المجال للباحثين للمراقبة، والعالم الخبير يكون بإمكان رؤيته بواسطة تليسكوب صغير.
وقال العلماء أيضاً: إن الكوكب الصغير لن يشكل تهديداً للأرض، وان دورانها المتواصل سيقذفها يوماً ما إلى الكواكب المجاورة، ولا خطر على كوكبنا (الأرض) كما يبــدو.