بغداد / يوسف فعل تصوير / قحطان سليم أكد ياسر رعد مدافع فريق اربيل لكرة القدم ان طريقة اختيار اللاعبين لتمثيل المنتخب الوطني في الاستحقاقات الدولية تتحكم فيها العلاقات التي اصبحت فارغة من محتواها لاسيما عندما يتسلم قيادة تدريب المنتخب المدرب المحلي الذي يجامل على حساب المستوى الفني اللاعبين
على العكس من المدرب الاجنبي الذي يكون عطاء اللاعب المعيار الحقيقي لاستدعائه لارتداء الفانيلة الدولية. وقال رعد في حديثه لـ(المدى): ان من أهم أسباب فشل المدربين المحليين في قيادة المنتخب الوطني عدم اعتمادهم على الاسس الصحيحة في عملية استدعاء اللاعبين واستجابتهم للتأثيرات الجانبية التي تغير الكثير من الافكار التدريبية التي يسعون الى تطبيقها في الوحدات التدريبية او في المباريات الدولية ،وخير دليل على كلامي تجاهل لاعبي الدوري المحلي من قبل مدرب المنتخب الوطني الجديد ناظم شاكر واعتماده كليا على قدرات اللاعبين المحترفين ،ما الحق غبناً واضحاً لهم برغم المستويات الجيدة التي يقدمونها في منافسات الدوري. اعتقاد خاطىء وأشار الى ان هناك اعتقاداً سائداً في اوساط المدربين المحليين ان الدوري المحلي لا يرتقي بأي حال من الاحوال الى دوريات الدول المجاورة من النواحي الفنية والتنظيمية والمادية ، وهذا الاعتقاد غير صحيح لان الدوري العراقي بدأ يتعافى ويعود الى ألقه السابق من خلال التنافس المثير بين الفرق في اغلب مبارياته لتقارب المستوى الفني بينها ، فضلا عن ان طريقة لعب فرقنا تعتمد على الاندفاع البدني القوي واللعب السريع واللياقة البدنية العالية على العكس من بقية الدوريات المجاورة التي تعتمد فرقها على التنظيم الجيد والبطء في نقل الكرة ، لذلك ارى انه من الاجحاف ان يتم النظر الى دورينا بهذه النظرة غير المنصفة التي لا تليق بتاريخه وعراقته. دورة الإمارات وعن عدم استدعائه للمنتخب الوطني في مشاركته الاخيرة في دورة الامارات الدولية التي جرت في دبي مؤخراً قال رعد: لقد قدمت المستوى الطيب في منافسات الدوري المنصرم ومنافسات كأس الاتحاد الآسيوي وكنت في اتم الاستعداد والجاهزية البدنية لتمثيل المنتخب الوطني في دورة الامارات الرباعية، لكن رأي الملاك التدريبي كان مغايراً حيث فضل الاعتماد على اللاعبين المحترفين بدلا من منح الفرصة الكاملة للاعبي الدوري المحلي لإبراز طاقاتهم ومواهبهم في المنافسات الدولية لاسيما ان الدورة كانت ودية والمنتخبات المشاركة فيها لعبت في منتخباتها الرديفة ومنها المنتخب الاماراتي. تألق محلي وعن اسباب نجاح فريق اربيل على المستوى المحلي وفشله في التنافس على الصعيد القاري قال رعد : ان السبب الرئيس في خروج فريق اربيل من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مبكرا يعود الى مغادرة مجموعة من ابرز لاعبيه الى الاندية الاخرى فضلا عن صعوبة تعويضهم لاسيما ان اللاعبين الجدد لم ينسجموا مع طريقة لعب الفريق بسهولة ومازالوا بحاجة الى الوقت لزيادة الانسجام والتفاهم مع اللاعبين ،واثر ذلك على نتائج الفريق في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي برغم أن فريقنا كان الافضل في مباراته امام فريق الكويت الكويتي في ملعب (فرانسوا حريري) لكن سوء الحظ وكثرة إهدار الفرص السهلة امام المرمى من المهاجمين اضاع علينا فرصة الانتقال الى الادوار النهائية والمنافسة على خطف اللقب القاري . عدم وضوح الرؤية وعن تأخر انطلاق الدوري وآثاره السلبية على عملية اعداد اللاعبين من النواحي الفنية والبدنية قال رعد : ان الوسط الكروي يعيش حالة من فقدان الوزن بسبب عدم وضوح الرؤية لمنافسات الدوري المسابقة الأهم التي بقيت تتأرجح بخيط امزجة المتحكمين فيها الذين يسعون من ورائها لكسب اكبر عدد ممكن من الاصوات في الانتخابات المقبلة لوجود آراء تطالب بمشاركة43 فريقا واخرى تنادي بـ36 فريقا، وعدم وضوح الرؤية في اتخاذ القرارات تضعف المنافسة ولا تقدم المتعة للجماهير المتعطشة لرؤية المباريات الجميلة. موضحا ان العدد المثالي لإقامة منافسات الدوري يتكون من 14- 16 فريقا وذلك يعطي القيمة الاعتبارية للدوري الممتاز ويبعد الفرق التي لا تمتلك الامكانات الفنية والمادية من اللعب في دوري الكبارلانه كلما قلّ عدد الفرق اصبحت المنافسة اشد سخونة واكثر قوة فضلا عن انه يمنح مدربي المنتخبات الوطنية الفرصة الكاملة لمتابعة اللاعبين الجيدين وضمهم الى المنتخبات الوطنية أما ما يحدث حاليا فأعده مهزلة بحق كرتنا. إنجاز وعن محاولات عدد من الاندية الجماهيرية لكسر احتكار فريق اربيل لبطولة الدوري اجاب : اصبحت لدى فريق اربيل القدرة على التعامل مع جميع المباريات باحترافية كبيرة لامتلاكه مجموعة من اللاعبين الدوليين الذين يمتازون بالمهارات الفردية العالية والخبرة الطويلة في الملاعب التي كرسوها لمصلحة الاداء الجماعي للفريق ، لذلك من الصعب ايقاف تقدم عجلة فريق اربيل من خطف اللقب للمرة الرابعة وتسجيل انجاز تاريخي من الصعب تحقيقه لاسيما ان ادارة النادي لم تبخل على الملاك التدريبي واللاعبين بشيء ووفرت لهم جميع مستلزمات نجاح الفريق في مسيرته المقبلة ،ولكن هذا لا يلغي رغبة الاندية الكبيرة امثال الشرطة والزوراء والطلبة والقوة الجوية والنجف ودهوك وبغداد من الدخول مع فريق اربيل ف