تمثيل: كيرك دوغلاس، توني كيرتس، بيتر استينوف، جين سيمونز، لورنس اوليفييه.

اخراج: ستانلي كوبريك.

هذا الفيلم مأخوذ عن رواية لـ"هوارت فاست" ، انتج عام 1960 وحاز عند عرضه على أربع جوائز اوسكار. وقد أنتج هذا الفيلم أكثر من مرة : ايطالي فرنسي واسباني ، وقد كان من اخراج نيك توستر كما وأنتج كفيلم تلفزيوني ليو أس أي نيويورك USA Network . وعلى صعيد الموسيقى حولت الرواية عام 1958 إلى رائعة موسيقية للموسيقار خاشاتوريان . وسبارتاكوس مصارع من العبيد في الفيلم (كيرك دوغلاس) كان عليه أن يصارع في الحلبة ليمتع الجمهور الروماني. وهذا المصارع ليس له خيار غير أن يَقتل أو يُقتل، ولكنه لم يكن يريد أن يقتل أو يظلم أحدا!.. وهذا المصارع العظيم ولد على ضفة نهر ستوريا حيث كانت تعيش قبيلته "بايدي" التي تعرضت لغزو فيالق روما إذ سيق مع زوجته كغنائم للبيع في سوق الرقيق وهناك يشتريه ليبتولوس صاحب مدرسة تدريب المصارعين الأربعة في كابيوا. وبمرور الوقت يصبح واحدا من أقوى المصارعين الأربعة في المدرسة. ويجري خلال ذلك نزال يشترك فيه سبارتاكوس مع المصارع الأفريقي درايا. وتكون الغلبة للثاني الذي يتوجب عليه أن يقتل سبارتاكوس غير أنه لا يفعل ذلك بل يهاجم الجنود المحيطين بالحلبة ثم يُقتل خلال ذلك. فتثور ثائرة سبارتاكوس فيعلن العصيان ويتمكن من مقاتلة الجنود والتغلب عليهم ثم الهروب مع العبيد المحررين إلى جبل فيزونيوس. ونتيجة لذلك ترسل روما فرقة بقيادة تهابوس.. وبعد قتال عنيف ينجو سبارتاكوس وجماعته كما ينضم إليهم العبيد والمظلومون الآخرون تحت إمرته فيصبح عددهم عند ذاك سبعين ألف مقاتل. يقوم سبارتاكوس بتقسيم الجيش إلى مجموعتين الأولى بقيادته والثانية بقيادة الفرنسي كريكوس (توني كيرتس). ويمضي وقت طويل في تدريبهم حتى ربيع سنة 72 ق.م وتحدث خلال المناوشات بعض التغيرات التي ينقذ سبارتاكوس الموقف خلالها. ونتيجة لتعاظم هذه القوة يجتمع مجلس الشيوخ الروماني ويشكل ثمانية فيالق بقيادة ماركوس. وتجري معارك عديدة ينتصر بها سبارتاكوس وهذا ما يدعو قوة كبيرة من الجيش الروماني تحاصر مجموعة سبارتاكوس فيضطره الأمر للانسحاب إلى خليج سينا وهناك يتفق مع القراصنة لكي ينقلوه مع جنوده إلى جزيرة صقلية غير أن دسائس وخيانات تسري داخل جيش سبارتاكوس تؤدي إلى انتصار جيوش كراكوس بمساعدة القائد بومبي من اسبانيا وخلال احتدام المعارك يقع سبارتاكوس وجيشه اسرى واثناء ذلك يبحث كراكوس عن سبارتاكوس لقصاصه غير إن جنوده كانوا يصرخون أنا سبارتاكوس أنا سبارتاكوس وجراء ذلك يأمر القادة الرومانيون بقتل الجميع صلباً وقد أطلق الرومان على هذه الملحمة (ثورة العبيد).

عرض هذا الفيلم في سينما الخيام منتصف الستينات حيث احتشد الجمهور لمشاهدته لأسابيع تعبيراً عن اعجابهم بتلك الملحمة التي وقعت ضد الطغاة.