وسام اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية ابتهال علي مصطفى سَلول حامد زاير الرشيد مواطنة عراقية تعيش في كندا منذ ما يقرب من 12 عاما ،حصلت على بكالوريوس هندسة مساحة من جامعة بغداد وهي أم لثلاثة أطفال (أحمد، زهراء وزينب) وبرغم ابتعادها عن بلدها ال
وسام اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية
ابتهال علي مصطفى
سَلول حامد زاير الرشيد مواطنة عراقية تعيش في كندا منذ ما يقرب من 12 عاما ،حصلت على بكالوريوس هندسة مساحة من جامعة بغداد وهي أم لثلاثة أطفال (أحمد، زهراء وزينب) وبرغم ابتعادها عن بلدها العراق لكنها لم تنسه يوما وكان طموحها ان تعمل شيئاً لبلدها. ..
أسهمت بأعمال ونشاطات تطوعية عــدة لخدمة جالية بلدها في المدينة الكندية التي تقطن فيها (أدمنتون) في أقصى غرب كندا.. أسست مع مجموعة من زملائها (الجمعية العراقية الكندية) وأخذت على عاتقها تنظيم أمور الجالية ومساعدة العوائل القادمة الى كندا سواء المهاجرين او اللاجئين والقيام بأنشطة متنوعة لخدمة الجالية هناك...
وتكريماً لجهودها التطوعية في خدمة جالية بلدها ولحرصها المتواصل على فعل الخير في كل جوانبه ، قررت الحكومة الكندية منحها وسام اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية عن الأعمال التطوعية والخيرية.
تقوم حاليا بالإشراف على برنامج تعليم اللغة العربية للأطفال من عمر 5 الى 10 سنوات وكذلك الإشراف والاشتراك ببرنامج تنميه مهارات المرأة العراقية في الغربة من خلال مشروع الطبخ الجماعي وهي ضمن نشاطات الجمعية العراقية في أدمنتون وبالشراكة مع مركز المنونايت سنتر للقادمين الجدد والجمعية الصومالية في أدمنتون
فتيات الأزرق والأبيض!
لونان هما السائدان الآن بأغلب الأسواق العراقية ، فالأزرق والأبيض يمثلان الزي الرسمي المدرسي لطالباتنا في عموم العراق ، ومع قرب العام الدراسي الجديد .. تعاني أغلب العوائل من الارتفاع الملحوظ لأسعار الزي المدرسي الذي شكــَّل إرهاقاً اقتصادياً واضحاً خاصة ان المستورد تضاعفت أسعاره بسبب الواقع الأمني الذي تأثر بوصول البضائع المنافسة من تركيا وسوريا وغيرهما من البلدان المجاورة.. هذا الارتفاع بالأسعار قابله رداءة بالإنتاج مما شكـَّل رفضاً لدى أغلب الفتيات باقتنائه .. ولا زالت المشكلة تحاصر اغلب الأسر العراقية .. بانتظار الحلول التي لا يبدو انها ستكون متزامنة مع بــدء ساعة الصفر التربوية !