تعد المرأة العراقية مثلا عاليا للبطولة والفداء فالجزء الأكبر من الكوارث التي حلت ببلدنا من قتل ودمار تحملت هي تبعاتها فهي التي فقدت المعيل والابن والأخ والوالد ولكنها Fرغم الظروف التي يعجز عن تحملها أي إنسان على وجه الخليقة ظلت صامدة تواجه ريح المصائ
تعد المرأة العراقية مثلا عاليا للبطولة والفداء فالجزء الأكبر من الكوارث التي حلت ببلدنا من قتل ودمار تحملت هي تبعاتها فهي التي فقدت المعيل والابن والأخ والوالد ولكنها Fرغم الظروف التي يعجز عن تحملها أي إنسان على وجه الخليقة ظلت صامدة تواجه ريح المصائب العاتية وبقيت ترعى أسرتها وأبناءها وبناتها وحرصت على تماسك بيتها من التشرد والضياع وهناك نساء أخريات جارت عليهن الأحداث المرة بتهميشهن خارج الحياة والمجتمع فقد خلفت مجريات أوضاعنا البائسة ملايين الأرامل والمطلقات والعوانس يتحتم على الدولة رعايتهن بإعادة تأهيلهن وضمهن إلى المجتمع ليصبحن عنصرا نافعا في بناء البلد ومجتمعه فعلى الدولة توفير لهن فرص الدراسة وفرص العمل وتشجيع فرص الزواج بهن عن طريق تقديم الإغراءات المادية وتوفير السكن ورعاية اليتامى بتوجيههم نحو الدرس أو تعليمهم مهنة يمارسونها.
المرأة نصف المجتمع، بل النصف الأكثر أهمية فهي التي تنجب وتربي وما تزرعه في نفوس أبنائها يحصده المجتمع مستقبلا إن كان خيرا أم شرا ، ما لحق بالمرأة في مجتمعنا يعد ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع بالانهيار فيجب تداركها ووضع الحلول الناجعة لها .