TOP

جريدة المدى > كردستان > رئاسة إقليم كردستان: سخّرنا كل إمكاناتنا المادية والمعنوية والعسكرية للحرب ضد الإرهابيين

رئاسة إقليم كردستان: سخّرنا كل إمكاناتنا المادية والمعنوية والعسكرية للحرب ضد الإرهابيين

نشر في: 12 سبتمبر, 2014: 09:01 م

أعلنت رئاسة إقليم كردستان، موقفها بخصوص الستراتيجية الجديدة للقضاء على تنظيم داعش..وقالت رئاسة الإقليم في بيان نشر على الموقع الرسمي للرئاسة ،ان" تقدم الإرهابيين واحتلال مساحة كبيرة من أراضي العراق والاعتداء على إقليم كردستان لا يشكل خطرا على العراق

أعلنت رئاسة إقليم كردستان، موقفها بخصوص الستراتيجية الجديدة للقضاء على تنظيم داعش..وقالت رئاسة الإقليم في بيان نشر على الموقع الرسمي للرئاسة ،ان" تقدم الإرهابيين واحتلال مساحة كبيرة من أراضي العراق والاعتداء على إقليم كردستان لا يشكل خطرا على العراق وكردستان فحسب، بل يجعل المنطقة والعالم بأسره في دائرة الخطر".

وأشارت إلى ان الإرهاب ظاهرة عالمية والقضاء عليه يحتاج إلى جهود دولية وإقليمية متعددة الأطراف، مبينة إن اعتداء الإرهابيين على كردستان كان علامة واضحة على أنهم كانوا ينوون أن يجعلوا من المنطقة منطلقا للهجوم على العالم وان ينفذوا خططهم الخطرة ضد الإنسانية.
وأضافت "نفتخر بأن كردستان نيابة عن العالم ردت على إرهابيي داعش على ارض الواقع، وتم إيقافهم من قبل قوات البيشمركة وانتصاراتها وتكبدوا خسائر فادحة. وهنا نقدر المساعدات والإسناد من الدول الصديقة التي قوّت من إرادة شعب كردستان أكثر في مواجهة الإرهابيين".
وأوضح البيان إن "رئاسة إقليم كردستان تثمن عاليا كل الجهود الدولية لمواجهة واقتلاع الإرهاب من جذوره، وترحب بستراتيجية الرئيس أوباما في مواجهة والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، ويعتبرها نقطة فاصلة في الحرب ضد الإرهاب".
ولفت البيان إلى أن ملاحقة وضرب هذا التنظيم في خارج حدود العراق سيكون له تأثير أكبر على إضعاف ودحر الإرهابيين والقضاء عليهم. وهذا أيضا بحاجة إلى أن يتخذ المجتمع الدولي الطرق الضرورية للقضاء على منابع الإرهاب ومصادر تمويله، وللعمل على قطع دابر الطريق أمام الأرضية الفكرية والثقافية والسياسية التي تنمي الإرهاب.
وبينت رئاسة الإقليم أن نزوح المئات من المواطنين الإيزيديين والمسيحيين والتركمان وسكان وسط العراق ولجوءهم إلى إقليم كردستان خلق ظروفا غير اعتيادية في إقليم كردستان، موضحة أن التزام إقليم كردستان بالقيم الإنسانية ومبادئ المساعدة وإيواء النازحين كان كواجب أنساني ووطني على عاتقه، لكن أعداد النازحين ومستوى المأساة كان أكبر من طاقة الإقليم, لذا، وبالإضافة إلى ضرورة توفير المساعدات العاجلة لهم، يجب بذل الجهود لحل المشكلة بشكل جذري وذلك من خلال إعادة النازحين إلى مناطقهم وحمايتهم من كل أنواع التهديدات. لذا يعد موقف أوباما الذي يؤكد على استمرار الولايات المتحدة في مساعدة النازحين وأعادتهم إلى مناطقهم الأصلية مهما وفاعلا.
وأشارت إلى أن إقليم كردستان سخر كل إمكاناته المادية والمعنوية والعسكرية للحرب ضد الإرهابيين ودحرهم وطردهم وتحرير المناطق المحتلة وضحى بأبنائه وقدم المساعدات للنازحين بيد سخية، ومن أجل حل المشاكل شارك في العملية السياسية في العراق أيضا. ولديه الاستعداد الكامل للاستمرار في دحر الإرهابيين والقضاء عليهم والمساعدة في أي نوع من التحالف الدولي لاقتلاع الإرهاب من جذوره ومساعدة النازحين وإعادة الاستقرار وضمان الحقوق المشروعة لسكان المنطقة وإيجاد حل جذري للمشاكل في المنطقة التي كانت سببا في ظهور التشدد والدكتاتورية وانعدام الاستقرار والأمان لدى المواطنين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram