TOP

جريدة المدى > عام > في اتحاد الأدباء والكتاب..ملتقى الخميس يحتفي بالقاصة والإعلامية إرادة الجبوري

في اتحاد الأدباء والكتاب..ملتقى الخميس يحتفي بالقاصة والإعلامية إرادة الجبوري

نشر في: 14 سبتمبر, 2014: 09:01 م

احتفى ملتقى الخميس في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين وضمن منهاجه الأسبوعي بالقاصة والإعلامية الدكتورة إرادة الجبوري، وجرى الحديث عن تجربتها خلال ربع قرن من مسيرتها في مجال كتابة المقالة والمادة الأدبية. وأوضح مقدم الجلسة القاص الدكتور حيدر محسن ان ا

احتفى ملتقى الخميس في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين وضمن منهاجه الأسبوعي بالقاصة والإعلامية الدكتورة إرادة الجبوري، وجرى الحديث عن تجربتها خلال ربع قرن من مسيرتها في مجال كتابة المقالة والمادة الأدبية. وأوضح مقدم الجلسة القاص الدكتور حيدر محسن ان المحتفى بها لم تكتب سوى عن الألم ووجع الصداقة وفقدان الأبن والأخ. وقال: بدأت الجبوري كتابة قصصها عام 1990 وكانت "شجرة الأمنيات" أول إصدار لها، ثم "غبار المدن" 1993 وعام 96 أصدرت رواية "عطر التفاح" ومجموعة قصصية للأطفال "أنانا ابنة بابل" وغيرها.
وأشارت الجبوري الى انها فضلت نشر مجموعتها القصصية الأولى عن طريق جهة رسمية برغم عدم توقعها من رؤيتها مطبوعة ازاء الأسماء الأدبية التي كانت تنظر اليها بإكبار. وقالت: قدمتها الى دائرة الشؤون الثقافية مكتوبة في دفتر مدرسي. مبينة انها منحتها ثقة بنفسها وشجعتها على مواصلة الطريق بعد نشرها. وأوضحت: والآن أرى بين مجموعتي الأولى "شجرة الأمنيات" وعملي "فياكرا" الذي مازال تحت الطبع هناك مسيرة تعلّم وشغل على الذات والأفكار لم يكن موجوداً في شجرة الأمنيات الذي احبه لكونه يمثل صوتاً مختلفاً، منوهة الى الخلط بين الواقع والخيال في المضامين. كما ذكرت ان الصحافة قد أعطتها وأخذت منها مبينة بأنها قد تخلصت من زخرف اللغة الذي يعد نمطاً سائداً واتجهت الى الكتابة السهلة البسيطة. وقالت: في الأدب معلمتي الأولى هي لطفية الدليمي وفي الصحافة ابتسام عبد الله. وكل الأجواء كانت تسمح ان أتعلم واحظى برعاية لم تجدها الآن الأجيال الحالية ما يشعرني بالحزن. لافتة الى ان الصحافة مستنزفة للوقت والأعصاب إذ يبذل الأديب خلالها جهداً كبيراً لن يتح له ممارسة كتابة النصوص الأدبية.
وفي مداخلة للناقد شجاع العاني أشار الى انه يشعر بامتنان للسياحة الجميلة التي قدمتها الجبوري. وقال: فيها الكثير من العفوية، وهي لم تتحدث عن كتاباتها او نصوصها ولم تتوقف عند كتاب لها بشكل دقيق وانما تحدثت اجمالاً. منوهاً الى انه كان بوده ان يتحدث عن أعمالها موضحاً انه لم يقرأ لها سوى رواية "رائحة التفاح."
فيما قال الزميل الإعلامي عدنان حسين: أحسدك يا إرادة الجبوري على انك تخلصتِ من المحبس الرتيب وهو الصحافة اليومية. مبيناً انه كان يطلع على الصحافة العراقية في منفاه بسوريا فيمر على اسمها.
وأشار الكاتب صلاح زنكنة الى انه من جيل الجبوري وهو جيل الحرب والحصار والموت. وقال: استمعت بإصغاء الى كلماتها وهي تتحدث بهدوء وكأنها في قاعة الدرس. مبينا ان الصحافة لم تكن وحدها هي التي استنزفت الدكتورة إرادة الجبوري وانما الدراسة الأكاديمية قد شغلتها وأبعدتها.
وأشار القاص والإعلامي محمد اسماعيل الى ان ملتقى الخميس قد جمع جيل من القصاصين الذين طوتهم مجريات الحياة وذلك من خلال جلسة خاصة بالقاصة والإعلامية إرادة الجبوري. وقال: اسعدنا بسماع آخر تطوراتها على صعيد القصة وسواها، كما استعرضنا في مداخلاتنا لواعجنا الانسانية والأدبية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram