المرسلة (ظ. د) من بغدادأنا امرأة مطلقة ابلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً هربت من فقر ومشاكل أهلي لأتزوج ، لكن الزوج لم يعاملني بالتي هي أحسن وعصفت المشاكل بحياتنا وتطلقنا ولم تستقبلني أمي ولا أخواتي لان المطلقة لديهم عار فتركت البيت في الكوت إلى بغد
المرسلة (ظ. د) من بغداد
أنا امرأة مطلقة ابلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً هربت من فقر ومشاكل أهلي لأتزوج ، لكن الزوج لم يعاملني بالتي هي أحسن وعصفت المشاكل بحياتنا وتطلقنا ولم تستقبلني أمي ولا أخواتي لان المطلقة لديهم عار فتركت البيت في الكوت إلى بغداد لأعمل وأعيل نفسي وسكنت احدى المناطق الشعبية . ولكن تكاليف الحياة غالية من إيجار ومأكل وملبس وبدأت اقضي أوقات فراغي بمشاهدة الأفلام الإباحية ومواقع الانترنيت التي فيها طلب للزواج ولو مؤقتاً.
فقط لأعيش في ظل رجل بالحلال يصرف عليّ بعد أن وقعت بالزنا مرتين ووجدت تعليقا لرجل يقول "مرحبا انا رجل أربعيني ابحث عن إنسانه محترمة مطلقة او أرملة ترغب بزواج متعة على سنة الله ورسوله.. أرجو مراسلتي للجادات والتي تبحث عن رجل يستر عليها".
فأرسلت اليه رقمي على الخاص واتصل بي وتزوجنا متعة لكنه يأخذ حاجته مني ويهجرني ويصرف عليّ مؤقتاً.. وهكذا أنا من رجل لرجل ومن زوج لزوج بحيث إني خلال سنة تزوجت ثمانية رجال زواجاً مؤقتاً.
ولا استطيع أن أمسك عدة في الطلاق وأدفع كفارة المال لبعض المتسولين وأعرف ان دورتي الشهرية غير منتظمة لذا لن أحمل معتقدة بأن العدة هي وضع الحمل .أنا ضائعة بين الخوف من الوقوع بالزنا وبين تهلكة الحياة أريد حلا لمشكلتي وما هو موقف الدين مني؟ كيف لي أكفر عن ذنوبي بعدم مسك العدة في زيجاتي جزاكم الله خيراً!!