ظاهرة ضرب التلاميذ في المدارس الحكومية تشدد وزارة التربية في تعليماتها وشروطها حين تمنح إجازة لفتح مدرسة أهلية، حيث تحدد أعداد المختبرات العلمية والمرافق الصحية واشتراطات السلامة والأمان والنظافة وأسلوب التعامل التربوي والنفسي والبحث الاجتماعي ..وغي
ظاهرة ضرب التلاميذ في
المدارس الحكومية
تشدد وزارة التربية في تعليماتها وشروطها حين تمنح إجازة لفتح مدرسة أهلية، حيث تحدد أعداد المختبرات العلمية والمرافق الصحية واشتراطات السلامة والأمان والنظافة وأسلوب التعامل التربوي والنفسي والبحث الاجتماعي ..وغيرها ، وهو شيء مهم ومطلوب ، لكنها في ذات الوقت لا تطالب المدارس الحكومية ولا توفر لها ذات المواصفات والاشتراطات وهو امر يشكل ازدواجية غير مبررة تماما. وتأتي ظاهرة ضرب الطلاب لتشكل أول هموم أولياء الأمور في المدارس الحكومية . وبحسب اكاديميين فان الضرب في المرحلة الابتدائية يجبر الكثير من التلاميذ عن ترك مدارسهم ما يعني استحالة القضاء على الأمية. ويدعو المواطن علي جويري (57عاماً) من منطقة المعامل ،وزارة التربية لمحاسبة إدارات المدارس التي تعتمد أسلوب الضرب. ويلفت الى ان "المدارس الابتدائية التابعة لأطراف بغداد تعتمد أسلوب العقاب الجسدي المبرح للطلبة". وقال "اغلب الطلبة الذي تركوا مقاعد الدراسة هو بسبب هذا الأسلوب القمعي. ونوه الى ان "على التربية ان تحاسب المعلمين وإدارات المدارس التي لاتزال تستخدم الأساليب البدائية التي تؤثر نفسيا وجسديا على الطلبة".
العروس الصفراء
في قبائل البورو في أفريقيا تبدأ العروس ترتيبات زواجها قبل الزفاف بوقت طويل ، فهي المسؤولة عن إعداد الأغراض اللازمة لبيتها فتحيك ملابسها و تضع الثوب الذي يمكنها من حمل طفلها على ظهرها بعد الزواج و تصنع ايضا قاعدة تاج زواجها المزين بالريش المتعدد الألوان . و يتم عقد قران بنات البورو في سن صغيرة جدا ( الثامنة من العمر ) و لكن الزفاف لا يتم الا بعد عدة سنوات و حين يقرر العريس الزواج يزور أهل الفتاة و يقدم لهم هدية فاذا قبلوها اعتبرت الفتاة ما زالت مخطوبة له ويبدأ الاتفاق على المهر المكون من عدة رؤوس من الأغنام ، وفي ليلة الزفاف يعود العريس الى زيارة عروسه و يقدم لها هدية جديدة ، و يقوم أهل العروس بتزيينها فيدهنون جسدها كله بالألوان الصفر و السود ويدهنون رأسها بزيت السمك ووجهها بالفحم الأسود ،ثم يصحبونها بعد ذلك الى بيت عريسها وسط الطبول ودقات الحرب !!
ليلة ..الضرب
هناك تناقض عجيب في قبيلة ( تودا ) في جنوب الهند حيث تزحف العروس ليلة الزفاف على يديها و ركبتيها حتى تقترب من عريسها ويضع العريس قدمه على رأس العروس ،وبعد الزواج يقام مهرجان من أجل الضرب اذا تحمل كل امرأة متزوجة بعض العصي وتذهب الى مكان تنتظر فيه زوجها وعندما تراه تسارع بضربه على رأسه و ظهره و على هذا الزوج ان يتحمل و يتجمل بالصبر ، اما اذا تبرم وشكا فيعد جبانا و ليس برجل و يظل طوال عمرة موصوما بهذه الصفة !!