اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > تظاهرات في جامعات طهران والسلطات تعطل وسائل الإعلام

تظاهرات في جامعات طهران والسلطات تعطل وسائل الإعلام

نشر في: 7 ديسمبر, 2009: 06:54 م

ترجمة/ المدىقبل حلول يوم الاثنين الذي حددته المعارضة الايرانية لتظاهرتها، شددت الحكومة من اجراءاتها الامنية، وبدأت اولاً باعتقال اكثر من 20 من الامهات اللواتي قتل ابناؤهن خلال الاضطرابات التي حدثت خلال انتخابات 12 حزيران.
 وكانت الامهات قد لعبن دوراً في الاحتجاج ضد الحكومة كل يوم سبت في حديقة ليلا وسط العاصمة طهران منذ وفاة ندا اغار سلطان (26) عاماً الطالبة الجامعية التي غدا مقتلها في حزيران الماضي رمزاً للقمع والعنف للسلطات الحكومية وتجمع السبت الماضي في تلك الحديقة، تعرض الى تدخل رجال الشرطة الذين قاموا باعتقال عدد كبير من المتظاهرين المجتمعين هناك، وقال مراسل محلي لـ BBC، انه تم اعتقال 29 إمرأة اطلق سراح البعض منهن لاحقاً، مع بقاء 21 إمرأة رهن الاعتقال حالياً. وكانت والدة (ندا) تحضر تلك التجمعات بصورة دائمة، ولم يتضح بعد ان كانت حاضرة في السبت الماضي او تم اعتقالها ايضاً. وتبدو هذه الاعتقالات جزءاَ من جهود الحكومة الايرانية المتزايدة لمنع وقمع تظاهرة حاشدة تشهدها طهران، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للطلاب، وكما قالت رويترز ان رجال الشرطة قد حاصروا جامعة طهران لمنع المعارضة من الاشتراك في الاحتفال. وقد أمرت السلطات الايرانية مراسلي وكالات الانباء الاجنبية بعدم تغطية الاحتفال المذكور، كما ان خدمة الانترنيت قد اصبحت هزيلة وبطيئة منذ يوم السبت، بحيث لايستطيع الصحفيون ارسال اخبارهم عبرها. ويعزى سبب تلك الاجراءات الشديدة الى محاولة الحكومة لمنع نقل التظاهرات الطلابية الى الخارج، وايضاً حرمان المعارضة من وسائلها الرئيسة مثل الانترنيت او الفيس بوك من اجل تحريك وحشد عناصرها، اذ ان افلام الفيديو، والرسائل عبر الانترنيت لعبت دوراً كبيراً في نقل ما يدور في ايران. كما قامت الحكومة ايضاً باعتقال العشرات من قادة الطلاب في طهران والمدن الاخرى في الاسابيع الاخيرة، وعلى الرغم من ذلك ، فان الطلاب يواصلون تنظيم تظاهراتهم، في كافة انحاء البلاد ، وقال احد الصحفيين: ان التكبيرات على الاسطح «الله اكبر» وهي من طقوس المعارضة، قد اصبحت اعلى، منذ ليلة يوم السبت، مضيفاً ان الناس ستذهب لعرقلة حركة المرور، ولن تكون المسيرات كبيرة كما حدث في حزيران الماضي. ولاتوجد خطة للتظاهر في الشوارع وقد اصدر مير حسين موسوي، أحد اثنين من قادة المعارضة ضد الرئيس الايراني محمد احمدي نجاد –بياناً يصف الحركة بأنها حيوية بالرغم من القمع الذي تجابهه من الحكومة. وقد حذر الموسوي السلطات بانها غير قادرة على انهاء حركة الاحتجاج باعتقال الطلبة لان واحداً من كل 20 إيراني ، طالب جامعي، وقال «انهم يطالبوننا بنسيان نتائج الانتخابات وكأنما الناس مهتمة بالانتخابات فقط، كيف يمكننا ان نجعلهم يصدقون ان الموضوع غير ذلك؟ والقضية ليست من يكون الرئيس بل هي قضية بيع شعب عظيم. وقد اعتاد موسوي اصدار البيانات بانتظام منذ شهر حزيران ، وهو بالرغم من التهديدات ما يزال حراً مع كون حركته محددة ومقيدة بالنسبة للخارج. وإنتقاداته تلك، جاءت قبل تعليقات هاشمي رفسنجاني، السياسي البارز الذي وقف في صف المعارضة ولكنه لجأ الى الصمت مؤخراً. وقال رفسنجاني في اجتماع للطلاب بمدينة مشهد «ان الانتقادات البناءة غير ممنوعة في البلاد، ولم يكن امراً صحيحاً دفع قوات الباسيج وحراس الثورة للوقوف ضد الشعب». وفي السبت المقبل، بعد مرور ستة أشهر على يوم الانتخابات، ستنظم ايضاً تظاهرات من اجل الاشادة بـ «الكفاح السلمي للشعب الايراني من اجل حقوقه الانسانية والمدنية».وذلك حسبما جاء في موقع مؤيد لحقوق الانسان في ايران وهو united4iran. عن النيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram