دبي/ رويترزقال مسؤول بمؤسسة الامارات للاتصالات ( اتصالات) امس الاثنين ان المؤسسة ستتخذ قرارا بشأن كيفية دخولها السوق العراقية هذا الشهر في الوقت الذي تواصل فيه دراسة فرص الاستثمار في الخارج.
وأضاف جمال جروان مدير الاستثمارات الدولية في اتصالات أن الشركة تدرس التقدم بعرض للحصول على رخصة في العراق أو ابرام شراكة مع شركة كوريك تليكوم. وفيما يتعلق بكوريك تليكوم عبر جروان عن أمله في أن يكون الموقف واضحا على الاقل قبل نهاية العام بما يمكن اتصالات من المضي في العملية. ولكنه لم يحدد ان كانت الشركة الاماراتية ستشتري حصة في كوريك. وتواجه الشركة الاماراتية وهي ثاني أكبر شركة للاتصالات في العالم العربي منافسة متزايدة في السوق المحلية بعد أن كسرت شركة الاتصالات المتكاملة (دو) ومقرها دبي احتكارها للسوق في 2007.واتصالات التي تعمل في 18 دولة بينها مصر والهند واحدة من عدة شركات للاتصالات في منطقة الخليج العربية توسعت خارجيا بعد فقد وضعها الاحتكاري في أسواقها الداخلية. ووافق البرلمان العراقي مبدئيا في تموز على خطة لاصدار رخصة رابعة للهاتف المحمول في البلاد ومن المحتمل أن تحصل عليها مؤسسة مشتركة بين الحكومة العراقية والقطاع الخاص.ولدى العراق الان ثلاث شركات لتشغيل خدمة الهاتف المحمول هي زين الكويتية وكوريك تليكوم واسيا سيل التابعة لشركة قطر للاتصالات ودفعت كل منها للحكومة رسوما قدرها 1.25 مليار دولار للحصول على الرخصة.كما تقدمت اتصالات في تموز بطلب للحصول على رخصة للعمل في ليبيا في اطار سعيها لتعزيز قاعدة مشتركيها في شمال أفريقيا وقال جروان ان الشركة لا تزال في انتظار الرد. وأضاف أنه متفائل ويعتقد أن شركته يمكنها أن تضيف قيمة لقطاع الهاتف المحمول في السوق الليبية المهمة. واتصالات مهتمة أيضا بالسوق السورية رغم أنها لا تزال في انتظار بدء مناقصة بشأن رخصة ثالثة هناك. وقال جروان ان سوريا ستصدر قانونا جديدا للاتصالات وان من المتوقع أن تصدر البلاد رخصة ثالثة.
اتصالات الاماراتية تقترب من قرار دخولها الاسواق العراقية
نشر في: 7 ديسمبر, 2009: 06:55 م