اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > الاقتصاد العراقي يواجه الخطر .. مع استمرا هجوم "داعش"

الاقتصاد العراقي يواجه الخطر .. مع استمرا هجوم "داعش"

نشر في: 20 سبتمبر, 2014: 09:01 م

يواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي وحكومته عملا شاقا على الصعيد المحلي. فقد تعهد العبادي بمواصلة قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي اجتاح مساحات شاسعة بشمال وغرب العراق منذ أن بدأ تقدمه السريع في كانون الثاني. ولكن إضافة إلى التهديد ا

يواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي وحكومته عملا شاقا على الصعيد المحلي. فقد تعهد العبادي بمواصلة قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي اجتاح مساحات شاسعة بشمال وغرب العراق منذ أن بدأ تقدمه السريع في كانون الثاني. ولكن إضافة إلى التهديد القاتل الذي يشكله هجوم التنظيم السني المتشدد، يحذر الاقتصاديون من أن البلاد يمكن أن تواجه حالة من عدم الاستقرار لدى محاولتها التعامل مع التدهور الاقتصادي الذي نتج عن إعلان أبو بكر البغدادي إقامة دولة الخلافة الإسلامية.

ووفقا لباسم جميل، نائب رئيس الجمعية الاقتصادية العراقية، فإن الأزمة المستمرة أدت إلى تأخير، وأحيانا إلى التوقف الكامل لمشروعات الاستثمار في مجال البنية التحتية. ويضيف جميل أن تكلفة مساعدة ملايين العائلة من النازحين أخرت أيضا عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية.
ونزح أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد منذ بداية هجوم تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك وفقا للأمم المتحدة. ويؤكد حجه سيندي، المحلل الاقتصادي والمحاضر في علوم الأعمال والإدارة بجامعة كردستان هولير، أن إقليم كردستان في شمال العراق على وجه الخصوص يعاني من أزمة النازحين بشكل لافت. ويقول "لدينا لاجئون هم هنا بالفعل، وآخرون كانوا هنا لبعض الوقت ولدينا نازحون محليا نتيجة لما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية. وهذا يعني مخيمات والمخيمات تعني مزيد من التسهيلات والتسهيلات يمكن تعريفها بأنها الكهرباء والمياه وحتى المركبات. التسهيلات الأخرى، كل شيء يتم تحريكه بقصد محاولة إعطاء هؤلاء الناس حياة لائقة على الأقل مؤقتا". ويضيف "على المدى البعيد بالتأكيد سنحاول أن نأخذ شيئا من مكان آخر، الموارد، ومن ثم نستثمرها في مكان آخر. وإلا إذا كان لديك المال الذي يتم الحصول عليه من مصادر أخرى، فإنك سوف توقف الاستثمار في مشاريع المياه والجسور والطرق وهكذا. لذلك سوف تتأثر البنية التحتية تدريجيا". ويستطرد قائلا "المشاريع الاستراتيجية الأساسية سوف تتوقف، لأن الأولويات تتغير في هذا الاتجاه. الطرق ورصف الطرق والجسور على سبيل المثال سوف سيتم تعليق العمل بها لبعض الوقت. المياه بالتأكيد هناك قدرة معينة للمياه لكن بعد ذلك ستحتاج أيضا إلى توجيه بعض المياه والكهرباء إلى تلك المخيمات".
ويشير سيندي إلى أن الطرق المؤدية إلى بغداد مغلقة الآن، لذلك فإن الدخول إلى العاصمة من إقليم كردستان يكون صعبا، وهو ما يمثل عائقا إضافيا أمام التجارة.
وعلى الرغم من احتياطات النفط الوفيرة في البلاد، يعيش نحو 30 % من العراقيين تحت خط الفقر، وفقا لباسم جميل.
ويصل معدل البطالة أيضا إلى 30 % حتى البعض من ذوي الدخول المرتفعة لديهم مستوى معيشي أقل من المتوسط، هذا فضلا عن النقص الدائم المياه الجارية والخدمات الصحية والتعليم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram