أعلن وزير النفط عادل عبد المهدي خلال زيارته إلى البصرة، امس السبت، عن سعيه لحل المشاكل العالقة في القطاع النفطي والعقود النفطية، فيما أكد أن الحكومة الحالية حكومة حلول وليست أزمات، وتسعى لحل المشاكل مع إقليم كردستان. وقال وزير النفط عادل عبد المهدي

أعلن وزير النفط عادل عبد المهدي خلال زيارته إلى البصرة، امس السبت، عن سعيه لحل المشاكل العالقة في القطاع النفطي والعقود النفطية، فيما أكد أن الحكومة الحالية حكومة حلول وليست أزمات، وتسعى لحل المشاكل مع إقليم كردستان.

وقال وزير النفط عادل عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز الثقافي النفطي وحضرته (المدى برس)، ان "زيارته الى البصرة تأتي للاطلاع على واقع القطاع النفطي وما يعانيه من مشاكل في العقود النفطية، وضرورة تطوير قطاع النفط والإنتاج النفطي"، مؤكداً سعيه "لحل المشاكل في القطاع النفطي والعقود النفطية مع الشركات الاستخراجية" وأضاف عبد المهدي ان "الحكومة الحالية هي حكومة حلول وليست حكومة أزمات" مشيراً الى ان "القضايا العالقة مع اقليم كردستان لابد ان تحل بالتوافق، وبزرع الثقة بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية لتحقيق مصالح الجميع بما فيها كردستان".
من جانبه قال معاون مدير شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير في حديث الى (المدى برس) ان "وزير النفط توجه الى حل مشاكل العقود النفطية وفق ستراتيجية تؤمن حلها وفق الضوابط الموجودة في اللائحة الحكومية"، مؤكداً ان "العقود وضعت في ظروف لا تتماشى مع الضوابط التقليدية الحكومية، ومن خلال صلاحيات الإدارة المشتركة وفق الرؤية المركزية".
وبيّن خضير ان "هناك توجهاً من قبل وزير النفط لإعطاء صلاحيات لشركة نفط الجنوب، لكي تقوم بحل المشاكل مع الشركات المستخرجة للنفط في الإدارة المشتركة من دون الرجوع الى المركزية في الوزارة".
يذكر ان زيارة وزير النفط عادل عبد المهدي الى البصرة هي الأولى له بعد تسنمه الوزارة، للاطلاع على ميدان العمل النفطي في الحقول النفطية وشركات النفط والغاز والمصافي في المحافظة.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، في (4 ايلول 2014)، عن تعديل عقدها الاستثماري الخاص بحقلي الرميلة في البصرة والحلفاية في ميسان، مع كل من شركتي برتش بتروليوم البريطانية (BP) وبتروجاينة الصينية، لخفض معدل إنتاج الذروة، فيما اكدت الشركة البريطانية أنها ستوفر للعراق ايرادات قدرها ترليون دولار لغاية عام 2034.
من جانب اخر أعلنت وزارة النفط ، الجمعة، أن واردات صادرات النفط العراقية لشهر اب الماضي بلغت 7.1 مليار دولار، وفيما بينت ان هذا الرقم منخفض عما حققته الصادرات النفطية في شهر تموز والتي بلغت 7.8 مليار دولار، أكدت مسؤولون في شركة نفط الجنوب ان معدل الإنتاج النفطي للشهر الماضي اقل بحوالي 100 الف برميل عنه في شهر تموز الماضي.
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه ان "واردات صادرات النفط لشهر آب بلغت 7.1 مليار دولار مسجلة انخفاض عن معدلات واردات شهر تموز الذي سبقه والتي بلغت 7.8 مليار دولار". ونقل البيان عن شركة التسويق النفطي سومو (SOMO) قولها ان "صادرات النفط لشهر اب بلغت 73.6 مليون برميل".
ونقلت رويترز عن مسؤولين في شركة نفط الجنوب قولهم إن "معدل الإنتاج النفطي لشهر اب انخفض الى 2.375 مليون برميل باليوم بعد ان كان بمعدل 2.442 مليون برميل باليوم خلال شهر تموز".
وكان سعر بيع النفط الخام لشهر اب قد انخفض الى 97.4 دولار للبرميل مقارنتا ببيعه بسعر 102.8 دولار للبرميل خلال شهر تموز .