اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > امرأة لا تعرف سوى المشاكل

امرأة لا تعرف سوى المشاكل

نشر في: 21 سبتمبر, 2014: 09:01 م

بغداد / المدى بعد مرور أربعين يوما قررت الزوجة الخروج من حالة الاكتئاب التي عاشتها طوال هذه الأيام منذ وفاة زوجها خلعت الملابس السوداء وأعلنت تحديها للحياة، أفكار كثيرة وخطيرة ظلت تدور بعقلها وأخيرا ابتسمت ابتسامة غريبة فها هي اخير وصلت للفكرة الجهن

بغداد / المدى

بعد مرور أربعين يوما قررت الزوجة الخروج من حالة الاكتئاب التي عاشتها طوال هذه الأيام منذ وفاة زوجها خلعت الملابس السوداء وأعلنت تحديها للحياة، أفكار كثيرة وخطيرة ظلت تدور بعقلها وأخيرا ابتسمت ابتسامة غريبة فها هي اخير وصلت للفكرة الجهنمية التي ستوفر لها حياة مريحة وخالية من المشاكل ، أخذت الأموال التي ورثتها من زوجها واشترت دارا كبيرا وأوهمت الجميع بانها ستشغل وقت فراعها بتأسيس شركة إعلامية ... جهزت لها شقة في شارع العرصات وأثثتها بكل ما يحتاج إليه مكتب إعلامي متخصص بالعمل الصحفي والإذاعي والتلفزيوني وبقي شيء واحد لم يكتمل ... هو إعلان تنشره على صفحات الجرائد وفي الفضائيات لطلب فتيات للعمل في المجال الإعلامي وحسب التخصص حقق الإعلان الغرض منه سريعا وبدأت الفتيات تتوافد على المكتب الإعلامي... وبدأت (م) تفحص تلك الفتيات بنظرة خاصة وجهتها إلى أجسادهن وملامحهن وكان هناك شرط للعمل وهو أن تكون الفتاة من خارج بغداد وليس لها أقارب أو سكن أيضاً ... وقع الاختيار على خمس فتيات توافر فيهن المواصفات المطلوبة ... وهنا ادركت (م) ان خطتها على وشك النجاح وأنها قاب قوسين أو ادنى من تحقيق حلمها في الثراء السريع ... بدأت الخطوة التالية في خطتها في الطلب من الفتيات بإجراء لقاءات صحفية مع مسؤولي الدوائر الحكومية وأعضاء البرلمان والنخب العليا في المجتمع ... وفي احد الأسابيع جمعت (م) الفتيات الخمس لمناقشتهن في عرض مغر ستقدمه لهن بحجة أنها تهتم براحتهن والتي ستنعكس على سير العمل ونجاحه وبدأت في إلقاء شباكها عليهن بدعوتهن للإقامة معها في دارها العامر حيث أنها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها والمنزل واسع ويتسع لهن جميعا .. كان هذا العرض بمثابة طوق نجاة لتلك الفتيات اللاتي أتين من المحافظات للعمل في بغداد ... في صمت شديد ودون أن يدري احد بما تفعله خرجت (م) من البيت صباحا وأخبرت الفتيات بانها ستذهب لمتابعة بعض الأعمال الرسمية الخاصة بالمكتب . استقلت سيارتها وأمام احد محال بيع الموبايل الحديثة توقفت ونزلت من السيارة تقدمت خطوات قليلة من واجهة المحل تتطلع لذلك الموبايل الملحق به كاميرا رقمية... لمعت عيناها ببريق الشر وفي دقائق كانت قد دخلت المحل وقامت بشراء الموبايل بعد أن علّمها البائع طريقة استخدامه ... بعدها رجعت إلى البيت جالبة طعام الغذاء للفتيات ... وبعد أن انتهت الفتيات من تناول طعام الغذاء سألتهن (م) منو يعرف يسبح .. أجابتها الفتيات في صوت واحد نحن جميعا نرغب بالسباحة... ضحكت (م) ضحكة ليس لها سوى مغزى واحد وهو أنها نجحت في الوصول لهدفها... طلبت من الجميع النزول معها إلى مسبح البيت للسباحة بالملابس الداخلية ... مع انغام الموسيقى والضحك نزلت الفتيات يسبحن مع (م) وهي تصورهن بكاميرا الفديو وبعد أن انتهت الفتيات من السباحة اتجهن إلى غرفهن لتبديل ملابسهن واستطاعت (م) من تصويرهن عاريات دون أن يشعرن ... انتهى اليوم وذهبت كل فتاة إلى النوم بعد انتهاء هذا الأمر الممتع ... ودخلت غرفتها وبدأت (م) التأكد من نجاح مهمتها الشريرة في تشغيل لقطات الفديو التي التقطتها للفتيات وهن في أوضاع مختلفة ... وفي اليوم التالي اصطحبت واحدة من الفتيات معها إلى المكتب وبعد أن جاءت الفتاة طلبت منها (م) الاستماع لها جيدا حيث أنها ستعرض عليها فرصة العمر ... لم يكن هذا العرض سوى أن هناك رجلا ثريا يريد أن يقضي بعض الوقت معها في بيتها الذي تعيش فيه ... رفضت الفتاة في البداية هذا العرض .. وهددت (م) بانها ستفضح أمرها للفتيات جميعا وأمام أسرتها ... استسلمت الفتاة في النهاية لرغبات مديرتها وتكرر نفس الموقف مع باقي الفتيات إلا أن بعضهن وافقن من دون الحاجة إلى التهديد حيث الدفع بالدولار والمقابل يسيل اللعاب ... وخلال أيام تحول بيت (م) إلى وكر لإدارة الأعمال المنافية للآداب ... تحقق حلم (م) وبدأت الأموال تزداد في يدها وفي المقابل وصلت معلومات إلى شرطة الكرادة بتحويل البيت والمكتب إلى وكر للدعارة والسمسرة ... بدأت الشرطة بإعداد خطة للقبض على (م) مع فتياتها وانتظروا الوقت المناسب حيث هاجم رجال الشرطة البيت ليضبطوا مجموعة من الفتيات في أوضاع مخلة مع اكثر من رجل مع (م) وهي تعد في غرفتها أموال السمسرة والبغاء ... اعترفت الفتيات أمام الشرطة باشتراكهن في أعمال البغاء والأعمال المنافية للآداب بزعامة (م) وأدلين بالتفصيل اعترافاتهن والتهديدات التي كانت تمارسها مديرتهن اذا رفضت إحداهن تنفيذ أوامرها ... وأثناء التحقيق مع (م) حاولت الإنكار ولكن بمواجهتها بالفتيات انهارت واعترفت بجريمتها .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram