اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > يخرجه الفنان زهير محمد..العملسي.. عمل جديد لمسرح الشباب

يخرجه الفنان زهير محمد..العملسي.. عمل جديد لمسرح الشباب

نشر في: 22 سبتمبر, 2014: 09:01 م

دائرة ثقافة وفنون الشباب في وزارة الشباب تستعد لتقديم عمل مسرحي جديد يحمل عنوان (( العملسي )) يشارك فيه خريجو كلية الفنون الجميلة قسم المسرح والتشكيل اضافة الى اعضاء فرقة مسرح الشباب.مؤلف النص ومخرجه الفنان زهير محمد يقول عن هذا العرض:منذ رجوعي الى ب

دائرة ثقافة وفنون الشباب في وزارة الشباب تستعد لتقديم عمل مسرحي جديد يحمل عنوان (( العملسي )) يشارك فيه خريجو كلية الفنون الجميلة قسم المسرح والتشكيل اضافة الى اعضاء فرقة مسرح الشباب.
مؤلف النص ومخرجه الفنان زهير محمد يقول عن هذا العرض:
منذ رجوعي الى بغداد ، أحسست اني بحاجة ماسة لعدم فقدان خزين ما تراكم في دروب المنفى ... منذ اكثر من ( 37 ) سبعة وثلاثين عاماً ، سنون نثرت هنا وهناك بين قطرات من الأفراح وانهار من الحزن ... تسعة اشهر في بغداد اكتشفت الكثير واهمها صمودي ... والى جانبها التفكير والتأمل بروية ، والأحيان الأخرى بانفجارية عالية كالقنابل المؤقتة في دواخلي وبألم لم يسبق له مثيل طيلة سنوات الغربة والنفي ولعنتها ... واخيراً وبعد نضال مع الظرف الموضوعي وخصوصيات الوضع العراقي المتأزم أقبلت على وضع عمل مسرحي أسميته (( العملسي )) وبدأت بجمع الكادر للتوظيف لمتطلبات خصوصيات العمل المسرحي ، شهوراً استغرقت بالمفارقات لإيجاد من يمثل علماً ان خريجي كلية الفنون الجميلة يحومون حولي ويعملون معي ... بصعوبة بالغة جمعت ممثلين للشخصيات الرئيسية وايضاً لها ظروفها الخاصة ، والآن نتعاون سوية لإطلاق مبادرة تكوين عمل احترافي ، وتشكيلاته من مجاميع من الهواة ، اي المجاميع المتحركة الى جانب الشخصيتين ، وشخصية او شخصية الشاعرة المؤشرة او الحاكية لا زالت في طور بداية التكوين لأنها هاوية وتلقينها وقيادتها حتى بحركة لم تلق اي نجاح او تطور ، وللأسف فهي عندي مكتوبة بلغز رمزية الضمير الحي لما يدور .على كل حال التدريبات ( البروفات ) جارية على امل ان انجز العمل في نهاية شهر أيلول الجاري .
ويضيف: نص (( العملسي )) يرافقني منذ فترة ويقض مضاجعي ، ويحاورني في كل دقيقةٍ من حركتي وعيشي ، يقاسمني كل شيء ... حتى رئتي التي اتنفس بها ، واختلال وتوازن عقلي ، طفراتي وهدوئي ، يغتصب ويقمع قوتي وحسن تدبير أموري المدفونة في أوجاعي المؤبدة ، ينفيني من منفى الى آخر ، يشهقني ويزفرني ويؤثر في ايقاع نظرتي المتأملة ، ويزيدني كوارث لكارثتي ...
وعن فكرة النص يقول المخرج: في عمل (( العملسي )) كمؤلف للنص اريد ان اؤكد بطرح مسألة في غاية الدقة ، وأشخص ان العراقي صانع وان لم يكن كذلك فهو متفرج وناقد واع وفاهم ، وفي نفس الوقت مولع بعذاباته ، وصانع او مشارك لعذاباته او جزء من هذا المجتمع مولع بهذه العذابات ، لفته دائرة المستعد لاستقبالها ونقدها بجزيئات ومجسات كبيرة وفيها تراكم كمي اصبحت غولاً كبيراً في النوعية ، غول يفعل ما يشاء ، يأكل الأخضر واليابس ، فهو يرقص ورقصته العفوية مملوءة بالمرارة الخارجة لا إرادياً من اعماق وبواطن تركيبته التي يملأها الظرف الموضوعي السادي والصعب ، والمتوجع المتألم من نتاجها المقيت ، يرقص ويتلوى على انغامها ، في عمق دواخله يمقتها وفي ممارسته يحتضنها ، هذان النقيضان الصعبان في جسد واحد ، يؤمن بالصحيح وعند الممارسة والتطبيق ينقضها بأفعال وممارسات تشوه حياته وتنكدها ، وتزيد المصيبة مصائب اخرى ... في نص (( العملسي )) الذي جهد الإمكان انفذ جزءا بسيطا منه حسب ما تسمح به الظروف الموضوعية ، انني اؤشر وأحاول تكثيف أفكاري للوقوف عند مفارقة مبكية ومضحكة ، احاول قذفها الى ساحة التأمل والمراجعة ، واذكر واستفسر ، وانبه ، واسأل ، الأسباب واضحة ، واشخص بدقة ، لماذا نحن .. لماذا نحن نزيد الطين بلة ؟ والإحباط احباطات ؟ ولماذا نحن صناع ومبتكرو هذه التناقضات ؟ وحتى وان وعيناها ، نحن مبرروها ونعيش اشتعال حرائقها وتشققات وانكسارات نتاجها المقيت ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟ السنا المذنبين المتفرجين والمذنبين بتأسيسها بوعي او لا وعي ، وبإصرار ، ونطلب ونستجدي الخلاص منها ...السنا صانعي لعبةً تلعب بمصائرنا وتتحكم في اوهامنا وعقولنا ... كل هذا سأكون جاهداً لتجسيده في عملي المسرحي وفي طريقي هذا وفكري اقول ((العيب فينا نحن)).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram