بغداد / طه كمر أثارت قضية الدوري العراقي الممتاز في الآونة الاخيرة جدلا كبيرا على الساحة الرياضية المحلية لاسيما بعد التعديل الجديد الذي اجرته الهيئة المؤقتة والذي يقضي بتقليص فرق الدوري وجعلها 36 فريقا بعدما كان العدد السابق الذي وضعه الاتحاد المنحل 43 فريقا واصبح هذا الموضوع هو الشغل الشاغل لجميع متابعي كرة القدم العراقية .
 (المدى الرياضي) استطلعت اراء بعض المعنيين بهذا الشأن لتسليط الضوء على آلية العمل الجديدة وكيفية اقامة الدوري الممتاز في ظل هذه الظروف التي تعيشها الرياضة العراقية خصوصا بعد تعليق نشاطاتنا الخارجية من الاتحاد الدولي (فيفا) . رياض عبد العباس : عازمون على الاصلاح اول المتحدثين رياض عبد العباس الناطق الرسمي للهيئة المؤقتة لادارة شؤون الاتحاد العراقي لكرة القدم قال : - بصراحة ان ما حققته الهيئة المؤقتة لادارة شؤون الاتحاد الكروي العراقي ليس بمستوى الطموح كون ان الموضوع الذي جئنا من اجله قد فُرض علينا، لذلك يجب ان نتعامل معه بكل جدية ونعطيه اهمية واولوية في مسعى لمواصلة المشوار الكروي وإلا فان الفارق ليس كبيراً في عدد الفرق المشاركة في الدوري الممتاز وان الفرق ما بين العدد السابق والحالي هو سبعة فرق فقط لكن استطعنا اليوم تحقيق شيء جديد للكرة العراقية وهو اننا جعلنا المتأهلين من كل مجموعة ستة فرق مقابل ستة آخرى لم تتأهل كون ان المجموعة تتألف من 12 فريقاً وهذا رقم كبير جداً في الحسابات والقياسات ونحن جادون وعازمون على إصلاح مسيرة الدوري العراقي مستقبلا كي نثبت اننا غيّرنا وحققنا الشيء الكثير للكرة العراقية التي تأخرت سنوات عدة . وأضاف : ان موضوع الدوري الممتاز تم اعداده من قبل الاتحاد السابق واننا لا يمكن ان نغير ما عمل به من قبل، كون ان الفرق قد استعدت لهذا الدوري وان هناك تأريخاً مسبقاً وسحبة للفرق المتبارية ، هذه الامور ترتبت عليها تعاقدات مع لاعبين ومدربين واعداد هؤلاء بصورة تتناسب مع اهمية الحدث وسخونة الدوري العراقي ما يجعل الامر مكلفاً ماديا ومعنويا بالنسبة للاندية وبالتالي لا يمكن لنا ان نغير جذريا ونلغي التأريخ والروزنامة ، بل قلصنا عدد الفرق من 43 الى 36 عسى ان نكون قد وفقنا في بداية الامر وهذا هو اول الغيث . وأكد عبد العباس ان الاتحاد العراقي السابق قد وضع لغما أمام طريقنا ما توجب علينا الخروج من هذا اللغم باقل الخسائر ، معاهدين جميع الرياضيين على المضي دوما من اجل اعادة هيبة الكرة العراقية ولن ندّخر الجهد من اجل عودة الكرة العراقية الى سابق عهدها والنهوض بها الى المستوى الذي يليق بها . وأوضح عبد العباس بصدد الفرق التي ستخوض الدوري الخاص ليتأهل منها اثنان الى الدوري الممتاز : ان جميع هذه الفرق اعترضوا علينا كونهم استعدوا جيدا للدوري الذي تأهلوا له من قبل وصرفوا اموالا وتعاقدوا مع لاعبين ما جعلهم يستنزفون كل طاقاتهم الا انهم فوجئوا بقرار اقامة دوري متكامل يقضي بتأهل اثنين فقط وهبوط الاربعة الاخرى ، مؤكدا سعي الهيئة المؤقتة لجعل عدد فرق الدوري العراقي الممتاز في الموسم المقبل 20 فريقا على ان يكون الموسم الذي يليه 16 او 18 فريقا ليكون دوريا ساخنا يعيد للأذهان اهمية الدوري العراقي وحلاوته. راضي شنيشل : نقف مع الرياضة العراقية فيما قال مدرب فريق الطلبة الكابتن راضي شنيشل : لم نقف يوما مع فلان بوجه لان من الناس ونحن اليوم لسنا ضد عمل الاتحاد السابق او الحالي الا اننا نريد ان نخدم الكرة العراقية على احسن وجه، لان ذلك سيصب في مصلحة العراق ، فاذا كان قرار الهيئة المؤقتة يخدم او لا يخدم الكرة العراقية يجب ان نقف معه لاننا لا نقف ولا نتعامل مع اشخاص ، بل مع الرياضة العراقية كما وقفنا من قبل مع الاتحاد السابق محاولين الضغط على انفسنا من اجل نجاح المهمة لأنها تخدم الصالح العام. واضاف : ان البداية ستكون ضعيفة وهناك ثغرات في المشوار الكروي الجديد لكن من الممكن التغلب عليها مستقبلا لأن الفرق ما بين عدد الاندية التي حددها الاتحاد السابق والاتحاد الحالي هو لا يتجاوز السبعة اندية فقط وهذا ليس بالفارق الكبير وكنت اتوقع ان يكون الفارق كبيراً اي ان عدد الفرق التي سيتم مشاركتها في دوري الموسم المقبل سيكون اقل بكثير من هذا العدد اضافة الى ان هناك فرقا يجب ان تهبط من الدرجة الممتازة حسب ما كان معمولاً به من قبل وما تم تحديده قبل انطلاق دوري الموسم الماضي من دون اية مجاملة كي يصبح عدد الفرق في الدوري الممتاز عددا مقبولا ليتسنى لنا المنافسة الشريفة على اللقب في ظل تقارب مستويات الفرق . وأكد شنيشل : انا ضد نظام دوري المجاميع الذي عُمل به في المواسم السابقة والذي يخدم فرقا على حساب فرق اخرى في بعض الاحيان.. ففي الموسم الماضي وتحديدا فريق اربيل خدمه نظام الدوري بشكل كبير كون ان مبارياته تم تأجيلها بسبب التزاماته ببطولة الاتحاد الاسيوي ما جعله يحسب حساباً خاصاً لبقية مبارياته المتبقية ويعرف كم عدد النقاط التي يحتاجها كي يتأهل وهذا ما جعله في احسن حالاته فيما لم تستفد بقية الفرق من هذا النظام. واوضح شنيشل : اننا اذا اردنا ان نقيم دورياً ناجحاً يجب علينا ان نشرك فقط 12 الى 15 فريقا فقط تلعب بطريقة الدوري لمرحلة واحدة تقام مبارياتها على ملاعب محاي