TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > كيف ينظر الأكاديميون لمؤتمر المغتربين؟

كيف ينظر الأكاديميون لمؤتمر المغتربين؟

نشر في: 8 ديسمبر, 2009: 03:40 م

بغداد / إكرام زين العابدين تباينت آراء الأكاديميين العراقيين المتابعين للمشهد الرياضي العراقي بشأن تنظيم مؤتمر المغتربين العراقيين الذي سينطلق اليوم في فندق المنصور ميليا ويستمر مدة خمسة أيام وكانت بعضها تشيد بفكرة المؤتمر وإمكانية الاستفادة منه في التخطيط لإستراتيجية الرياضة للفترة المقبلة خاصة وان المشاركين للمؤتمر خاضوا تجارب عدة من خلال عملهم في الخارج.
(المدى الرياضي) أجرت استطلاعاً بين نخبة من الأكاديميين الرياضيين بشأن اعمال المؤتمر، وتقييمهم لجهود المنظمين له، ومآخذهم عليهم، وتوقعاتهم بصدد الأفكار المستخلصة منه عبر السطور الآتية: د. سعد محسن:ضعف التخطيط المستقبلي أول المتحدثين الدكتور سعد محسن الأكاديمي في كلية التربية الرياضية جامعة بغداد ورئيس الاتحاد العراقي لكرة اليد السابق قال: ان فكرة المؤتمر ممتازة بشرط مشاركة عدد من الأكاديميين والرياضيين أصحاب الخبرة الذين عاشوا في الخارج واطلعوا على الأساليب الحديثة في إدارة العمل الرياضي والفني وساهموا في تطوير الرياضة في تلك البلدان التي تطورت واستطاعت ان تحقق أفضل النتائج في البطولات والدورات الاولمبية. وأضاف: ان مؤتمر الكفاءات يعد خطوة مهمة في الطريق الصحيح لبناء الرياضة العراقية ووضع خطط واستراتيجيات العمل الإداري وصولا الى الهدف الذي تنشده الجهات التي تنظم المؤتمر من زيادة الأشخاص الذين يعملون في مجال رياضة العراق ويحملون أفكاراً متجددة من خلال عملهم في السنوات الماضية في الخارج واكتسابهم المعرفة والخبرة وتوظيف هذه الخبرات لتطوير رياضة العراق التي عانت من الإهمال وتسبب ذلك في قلة البنى التحتية الحديثة وكذلك ضعف التخطيط المستقبلي. وأوضح محسن: كنا نتمنى من الجهات المنظمة للمؤتمر ان تأخذ بنظر الحسبان مشاركة الأكاديميين والكفاءات العراقية في الداخل، ولكن يبدو ان وزارة الشباب والرياضة تأخذ بالمثل القائل (مطربة الحي لا تطرب) ولا تعترف بالقدرات التي يملكها الأكاديميون العراقيون، لذلك تم استبعادهم عن المؤتمر وعدم مراعاة موضوع الأفكار المشتركة التي من الممكن ان تسهم في تطوير عمل الرياضة من خلال الاستفادة المشتركة في جلسات المؤتمر. د. صالح راضي: جهود المنظمين ولدت ميتة! اما الدكتور صالح راضي الأكاديمي في كلية التربية الرياضة والمدرب المعروف لأندية جماهيرية عدة منها الزوراء والقوة الجوية واربيل إضافة الى تدربيه منتخب الناشئين في نهائيات آسيا عام 2006 فقد أكد إننا عملنا في داخل العراق في أصعب الظروف ونتشرف بإخواننا الأكاديميين المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة لأنهم إخواننا اولا وأخيرا وبالتأكيد يحملون أفكاراً وآراء جيدة ولكننا في الوقت نفسه نسأل ألا يوجد لدينا كفاءات مهمة في الداخل من الممكن الاستفادة منها بشكل او بآخر بالتخطيط للرياضة العراقية ؟ والإجابة يوجد عدد كبير منهم ومن الممكن ان يعملوا بشكل جيد وفق الأساليب الحديثة في الإدارة الرياضية ويقدموا الشيء الكثير للرياضة العراقية الآن وفي المستقبل. وأضاف راضي: للأسف أقولها ان المسؤولين عن الرياضة العراقية هم يمنعون الأكاديميين في الداخل من العمل الصحيح والتخطيط لمستقبل الرياضة العراقية وسمحوا لدخلاء الرياضة بطرق رخيصة ان يأخذوا أماكن لا يستحقونها وتسببوا بضرر كبير للرياضة، وبصراحة ان المؤتمر كمن (ينفخ في قربة مثقوبة)! ومن الممكن ان يكون المؤتمر فرصة ثمينة لهؤلاء العراقيين المغتربين لزيارة العراق بعد غربة طويلة ويطلعوا على الأجواء العراقية الحالية التي نعيشها وهي فرصة لنا أيضا بان نلتقيهم بعد فراق طويل. وأشار راضي الى ان الجهود التي تبذلها الجهة المسؤولة عن المؤتمر ستولد ميتة وهناك استفزاز للكفاءات العراقية في الداخل وإهمال كبير لهم، لكننا أيضا نعاني بان كل الجهات الحكومية لا تختار الكفاءات لتعمل كمستشارين لها وللأسف يكون العمل سلبيا ولا يأتي بثماره الحقيقية لان الاختيار عشوائي ولا يخدم الرياضة. واختتم: ان الجهود والأموال التي ستصرف على إدارة إعمال المؤتمر كبيرة وكان الأجدر بالمنظمين ان يوظفوها لبناء الملاعب والقاعات وأتمنى ان يتم تحديد المبلغ النهائي الذي سيتم صرفه على هذا المؤتمر وان لا يكون كسابقه من المؤتمرات التي تطوى أوراقه بعد اختتامها ولا تستفيد منه الرياضة العراقية. د. نوال العبيدي: نحتاج الخبرات الإدارية والفنية اما الدكتورة نوال العبيدي عميدة كلية التربية الرياضية للبنات فقالت: ان فكرة انعقاد المؤتمر صحيحة 100 % خاصة اذا شارك فيه اكاديميون وأصحاب خبرة من إخواننا العراقيين الذين عملوا في الخارج، لأننا نعرف جيدا ماذا يعني العمل في الخارج وسط كل التطور الهائل الذي يشهده العالم في كل المجالات ومنها الرياضة. وأضافت العبيدي: نتمنى ان يتم الاستفادة من هذه الخبرات وتوظيفها في الجامعات والكليات لأننا بحاجة لهذه الخبرات الإدارية والفنية الحديثة التي نستطيع من خلالها ان نختزل عامل الزمن في عملنا لتقليص هوّة التخلف في جميع المرافق الرياضية، خاصة لأننا تأخرنا عنهم بسنين عدة نتيجة الأوضاع التي عشناها في السنوات الماضية. وأوضحت: كنت قبل أيام في العاصمة الأردنية عمان وشاهدت كيف يتم التعامل مع الخبرة الرياضية وكذلك الأساليب الحديثة في التعامل مع الرياضة كونها عاملاً مهم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram