TOP

جريدة المدى > كردستان > نيجيرفان بارزاني يدعو الرئاسات الثلاث لزيارة دهوك للاطلاع على حقيقة الأوضاع في كردستان

نيجيرفان بارزاني يدعو الرئاسات الثلاث لزيارة دهوك للاطلاع على حقيقة الأوضاع في كردستان

نشر في: 23 سبتمبر, 2014: 09:01 م

دعا رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري لزيارة محافظة دهوك للتعرف على حجم ما اسماه بكارثة سنجار والمناطق الأخرى من محافظة نينوى. وقال بارزاني خلال مؤ

دعا رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري لزيارة محافظة دهوك للتعرف على حجم ما اسماه بكارثة سنجار والمناطق الأخرى من محافظة نينوى.

وقال بارزاني خلال مؤتمر صحفي عقده في دهوك ، وحضرته المدى أن الحجم الحقيقي لكارثة شنكال والمناطق الأخرى من محافظة الموصل، فاق قدرت وإمكانيات حكومته بكثير، داعيا بغداد للدخول أكثر داخل هذه المسألة، وبالأخص رئيس الوزراء ليزور محافظة دهوك لكي "يطلع عن كثب على حجم هذه الكارثة الإنسانية وكم هي كبيرة؟"
كما دعا بارزاني رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان العراقي إلى زيارة دهوك أيضاً للاطلاع على حقيقة الأوضاع في كردستان بشكل عام ومدينة دهوك بشكل خاص.
وأعرب بارزاني عن أمله أن يتوصل إقليم كردستان وبغداد إلى تفاهم مشترك حول قضية الموازنة وحصة إقليم كردستان من الموازنة العامة العراقية، موضحا أنه لحد الآن لم تبدأ المباحثات الرسمية بين الإقليم وبغداد.
واشار الى ان نائب رئيس الوزراء السابق والقيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني روش نوري شاويس ذهب وحده إلى بغداد واجتمع هناك مع رئيس الحكومة ووزير النفط، معرباً عن أمله بمعالجة هذه المسألة.
وأضاف بارزاني ان مشاركة الكرد في الحكومة العراقية، منحت بغداد فرصة أخرى لمعالجة المعوقات الموجودة بين الجانبين في إطار الدستور العراقي، مؤكدا على المضي على ضوء تلك السياسة، برجاء التوصل إلى حل.
ولفت الى أن المسألة ليست شخصية بالنسبة للكرد، مشيرا الى انه بموجب الدستور إقليم كردستان جزء من العراق وأن مطاليب الإقليم من رئيس الحكومة حيدر العبادي هي مطاليب دستورية وينبغي تنفيذها.
واكد ان اقليم كردستان يعمل ما ما هو عليه، ولكي لا يقع اللوم على الكرد، فهم مستعدون للتنسيق ومنح هذه الفرصة للعبادي أيضاً، معربا عن امله أن يتم التوصل إلى حلول لمعالجة هذه المشاكل. وبشأن قضية كوباني قال بارزاني أن هذه القضية ليست مهمة بالنسبة لهذه المنطقة فقط، وإنما ضرورية للشعب الكردي ككل، وتعتبر مثالاً آخراً للأعمال الوحشية التي يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الشعب الكردي. وفي الوقت نفسه أدان باسم الحكومة هذه الأعمال، وسلط الضوء على مسألة مساعدة هذه المنطقة من قبل إقليم كردستان.
وأوضح أنه ليس من السهل إرسال قوات إلى هذه المنطقة ومن الناحية الجيوغرافية فهو أمر غير ممكن، مشيرا الى ان حكومة إقليم كردستان وجميع الأحزاب السياسية سوف تعمل ما بوسعها ولن تذخر سعياً في هذا المجال.
وجدد نيجيرفان بارزاني على أن ما يحدث في دهوك يعتبر كارثة كبيرة وفي حال إهمالها ستكون هذه الكارثة أكبر، وقال: جميع محاولاتنا هي لمعالجة هذه القضية مع بغداد وهذا بالنسبة لنا من الأولويات. من المهم أن تتفهم بغداد بأن دهوك تمر اليوم بظروف صعبة للغاية والتي خرجت عن إطار إمكانيات حكومة إقليم كردستان، وفي حال حدوث مثل هذه الكارثة في أي مكان من العالم ستكون الحكومة المركزية المسؤولة الأولى عن معالجة هذه المسألة.
وبشأن دور الحكومة العراقية في مساعدة النازحين أشار بارزاني الى أن الحكومة العراقية في بداية الكارثة قامت بإرسال جزء من المساعدات، موضحا أن المرسوم الخاص بتخصيص المبالغ المالية لبناء المعسكرات للنازحين كان قد وصل إقليم كردستان، ولكن المبالغ لم تصل فعلياً إلى محافظة دهوك.
كما اعلن ان الحكومة العراقية نفسها قامت بتشكيل لجنة وأن كلاً من محافظ دهوك وأربيل والسليمانية هم أعضاء في هذه اللجنة، بالإضافة إلى وكيل وزارة الهجرة والمهجرين وأحد المدراء العامون، معربا عن الأمل بالإسراع في البدء بهذا التنفيذ.
وأشار الى ان الأهم بالنسبة لنا أن يعلم جميع العالم بان كارثة كبيرة تحدث في محافظة دهوك، لافتا الى أن مبلغ المليون دينار الذي يجرى الحديث عنه، والذي تم توزيعه على النازحين من قبل الحكومة العراقية، لم تشارك حكومة إقليم كردستان في عملية التوزيع.
وحول معالجة المشاكل مع بغداد اعلن بارزاني أنه بعث رسالة إلى العبادي تحدث فيها عن المشاكل بين إقليم كردستان وبغداد، وطلب المساعدة من بغداد، مشيرا الى انه طلب منهم قبول زيارة وفد من حكومة إقليم كردستان إلى بغداد، وانه ينتظر جواب العبادي، وبعدها سيقرر من سيذهب وكيف سيكون الوفد.
وعن توزيع مناصب الكرد في بغداد أكد بارزاني أن المهم بالنسبة للكرد هو ان الوزارات التي سيشغلونها يجب أن تكون لجميع الجهات السياسية المشاركة في الحكومة حصة في هذه الوزارات، مشددا على ان وحدة الصف الكردي أهم بكثير من ذهاب الكرد إلى بغداد والمشاركة في الحكومة، لأنه قد يؤدي إلى احتجاج حزب ما. كما شدد على مشاركة جميع الأطراف الكردية فيها بشرط أن لا تؤثر هذه المشاركة على وحدة الصف الكردي، وبعكس ذلك فأن الأمر مرفوض ولا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، مشيرا الى عدم علمه بكيفية تقسيم هذه الوزارات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram