TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > من هي "جماعة خورسان" التي شملتها الضربات الأميركية ؟

من هي "جماعة خورسان" التي شملتها الضربات الأميركية ؟

نشر في: 23 سبتمبر, 2014: 09:01 م

لم تقتصر الضربات الجوية والصاروخية الأولى لتحالف مكافحة الإرهاب في سوريا على مواقع لـ"داعش"، بل شملت مواقع لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وكذلك مجموعات متطرفة أخرى.وقال البيان الصادر عن القيادة المركزية الأميركية بشأن الضربات: "وبشكل منفصل، تصر

لم تقتصر الضربات الجوية والصاروخية الأولى لتحالف مكافحة الإرهاب في سوريا على مواقع لـ"داعش"، بل شملت مواقع لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وكذلك مجموعات متطرفة أخرى.
وقال البيان الصادر عن القيادة المركزية الأميركية بشأن الضربات: "وبشكل منفصل، تصرفت الولايات المتحدة لدرء مؤامرة هجوم وشيك على مصالح الولايات المتحدة والغرب من قبل مجموعة من مخضرمي القاعدة ـ تعرف باسم جماعة خورسان ـ اتخذت ملاذا آمنا في سوريا لترتيب هجمات خارجية وتجميع واختبار المتفجرات وتجنيد الغربيين للقيام بعمليات. وقامت الولايات المتحدة وحدها بتلك الهجمات." وكان اسم هذه الجماعة تردد في الآونة الأخيرة في وسائل إعلام أميركية وغربية نقلت عن مسؤولين في أجهزة الأمن والاستخبارات أن خطرها على الدول الغربية يفوق خطر "تنظيم الدولة". وحسب أحدث تقرير نشرته جريدة "واشنطن بوست" فإن تلك الجماعة تضم متطرفين من باكستان واليمن وأفغانستان، وتتبع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتضيف أن تلك الجماعة "لم تأت إلى سوريا للإطاحة ببشار الأسد، ولا يهمها الاستيلاء على أراض كما في حالة تنظيم الدولة".
وتقول وكالة "اسوشيتد برس" إن الظواهري أرسل أحد نوابه، محسن الفضلي، إلى سوريا لتجنيد الأجانب الذين تفد أعداد كبيرة منهم إلى سوريا والعراق لتدريبهم وإعادتهم عبر تركيا إلى بلادهم ليقوموا بتنفيذ عمليات إرهابية فيها".

أخطر من "تنظيم الدولة"
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن المسؤولين الأميركيين اعترفوا للمرة الأولى بخطر جماعة "خورسان"، وقال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر: "فيما يتعلق بالتهديد للأمن الوطني، فإن خورسان تشكل تهديدا أخطر من (تنظيم الدولة)". ولا يعرف الكثير عن جماعة خورسان سوى أنها تضم مجموعة من مقاتلي القاعدة المخضرمين ممن قاتلوا في أفغانستان والشيشان وغيرها.
وتقول التقارير الإعلامية إن الفضلي عمل مع قيادات القاعدة، وكان من مساعدي أبي مصعب الزرقاوي في العراق، وهو الذي تمكن من توفير التمويل للهجوم على ناقلة النفط الفرنسية قبالة سواحل اليمن عام 2002.
واعتقل الفضلي من قبل لفترة في الكويت، مسقط رأسه، بتهمة تمويل الإرهاب ثم انتقل إلى إيران ومنها إلى الشيشان ليعود إلى العراق ومن ثم سوريا.
ووفقا لخبراء، فإن جماعة "خورسان" ماهي إلا واحدة من جماعات إرهاب عنقودية انتشرت في سوريا والعراق في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية في البلدين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

متابعة/ المدى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا تحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى". وأضاف نتنياهو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram