اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > أسعار النفط ترتفع " مع بدء الضربات الأميركية فـي سوريا

أسعار النفط ترتفع " مع بدء الضربات الأميركية فـي سوريا

نشر في: 23 سبتمبر, 2014: 09:01 م

ارتفع خام "برنت" فوق 97 دولاراً للبرميل امس مع قيام الولايات المتحدة وحلفاء عرب بشن ضربات على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتعزز توقعات الطلب بعد تسارع مفاجئ في أنشطة المصانع الصينية. وكانت أسعار النفط تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عامين

ارتفع خام "برنت" فوق 97 دولاراً للبرميل امس مع قيام الولايات المتحدة وحلفاء عرب بشن ضربات على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتعزز توقعات الطلب بعد تسارع مفاجئ في أنشطة المصانع الصينية.

وكانت أسعار النفط تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عامين الأسبوع الماضي، تحت وطأة تخمة معروض وطلب ضعيف، لكن الأسعار استقرت مع بزوغ جيوب من القوة في الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 08.17 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر "برنت" تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل 28 سنتاً إلى 97.25 دولار للبرميل، بعدما تراجع أكثر من دولار أمس الاول . وسجل الخام أقل سعر في عامين عندما بلغ 96.21 دولار الأسبوع الماضي.
وارتفع الخام الأميركي 31 سنتاً إلى 91.18 دولار للبرميل، لينتعش من أقل سعر للجلسة 90.58 دولار وهو الأضعف له منذ 11 أيلول (سبتمبر) المقبل. 
وفي تطور جديد حول صادرات النفط العراقي ارتفعت منذ بداية الشهر الجاري الصادرات النفطية من مرافئ الجنوب المطلة على الخليج والبعيدة عن القتال الدائر في الشمال، مع انحسار الطقس السيئ والتعطيلات اللوجستية، لتقترب الإمدادات من المستوى القياسي الذي سجلته في أيار (مايو) الماضي. 
وبعد ثلاثة أشهر من تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق والذي قفز بأسعار النفط إلى 115 دولاراً للبرميل، لم يتسبب القتال في تراجع صادرات بغداد من الجنوب حيث المنفذ الرئيسي لشحنات البلاد من الخام إلى الأسواق العالمية. 
وتفيد بيانات الشحن التي ترصدها "رويترز" بأن صادرات مرافئ جنوب العراق بلغت 2.58 مليون برميل يومياً في المتوسط على مدى أول 23 يوماً من أيلول (سبتمبر) الجاري. وقدم مصدران في الصناعة يتابعان الصادرات تقديرات مماثلة. 
وقالت مصادر في صناعة النفط إن تأثر الصادرات بالطقس السيئ والعوامل اللوجستية، كان أقل في أيلول (سبتمبر) الجاري، بعد أن عطلوا بعض الشحنات في آب (أغسطس) الماضي.
وتتجاوز الصادرات من بداية أيلول (سبتمبر) الجاري متوسط آب (أغسطس) الماضي، بأكمله والبالغ 2.38 مليون برميل يومياً، وستضاهي إذا حافظت على مستواها متوسط أيار (مايو) الماضي البالغ 2.58 مليون برميل يومياً، والذي يعد الأعلى منذ 2003 على الأقل. 
وتأثّرت إمدادات النفط العراقية لعقود جراء الحروب والعقوبات. ويتوسع البلد في إنتاج النفط في الجنوب منذ وقعت الشركات الغربية سلسلة عقود مع بغداد في 2010 ورفعت طاقة التصدير. لكن مسؤولاً ومصادر في الصناعة قالوا في وقت سابق هذا الشهر إن نقص المياه المستخدمة لحقن آبار النفط من أجل رفع الخام إلى السطح يعوق الإنتاج في حقلين متقادمين بالجنوب هما غرب القرنة 1 والزبير. وكان إجمالي الصادرات من شمال وجنوب العراق سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عندما بلغ 2.80 مليون برميل يومياً في شباط (فبراير). لكن الصادرات الشمالية لخام كركوك متوقفة منذ الثاني من آذار (مارس) بسبب الهجمات على خط الأنابيب الواصل إلى تركيا مما يبقي الصادرات دون طاقتها القصوى.
ومع استمرار توقف صادرات كركوك وصعوبة عودتها قريباً حسبما يرى محافظ كركوك فإن منطقة كردستان العراق تصدر كميات صغيرة من النفط بشكل مستقل عن بغداد عن طريق ميناء جيهان التركي. وبدأت الصادرات الكردية في أيار (مايو) ومنذ ذلك الحين تم شحن أكثر من 11 مليون برميل من جيهان حسبما تفيد أرقام لـ"رويترز" لكن الضغوط الدبلوماسية والقانونية التي مارستها بغداد عطلت بعض الشحنات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram