شنت قوات التحالف نحو 16 غارة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا..شُنت غارات جوية جديدة على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ضربت أهدافا قرب الحدود السورية مع تركيا. وأفاد نشطاء سوريون بوقوع غارات حول مدينة كوباني، التي مازال مسلحو التنظ
شنت قوات التحالف نحو 16 غارة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا..شُنت غارات جوية جديدة على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ضربت أهدافا قرب الحدود السورية مع تركيا.
وأفاد نشطاء سوريون بوقوع غارات حول مدينة كوباني، التي مازال مسلحو التنظيم يحاصرونها منذ عدة أيام.
وأفاد شهود عيان بأنهم رأوا طائرتين عسكريتين تقتربان من جهة تركيا، لكن المسؤولين الأتراك نفوا استخدام مجالهم الجوي أو قواعدهم في الهجوم.
وقد توسع نطاق الغارات التي نفذها التحالف - الذي تقوده الولايات المتحدة - ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الاثنين.
ولم تؤكد الولايات المتحدة، أو أي شريك آخر لها في التحالف، وقوع القصف الجوي قرب كوباني.
وقالت مصادر عسكرية تركية إن قواتها الجوية لم تشارك في الهجوم، ولم تستخدم القاعدة الجوية التابعة للولايات المتحدة في إنجرليك.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق، وشنت الولايات المتحدة ما يقرب من 200 غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق منذ أغسطس/آب. وقالت القيادة الأميركية المركزية (سينتكوم) إن غارتين أخريين نفذتا على سوريا الثلاثاء خلال الليل، وبهذا يكون عدد الغارات التي تمت حتى الآن على سوريا 16 غارة.
من جانب آخر قال وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر لرويترز يوم الاربعاء ان الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين تسير في الاتجاه الصحيح من حيث عدم التعرض للمدنيين أو الأهداف الحكومية.
وقال حيدر في اتصال مع رويترز "بالنسبة للغارات في سوريا نقول ان ما حصل حتى الآن يسير بالاتجاه الصحيح .
وفي تطور جديد ذكرت وسائل الاعلام البريطانية الاربعاء، أن البرلمان سيعقد جلسة طارئة بحلول يوم الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في العراق. ومن المقرر أن "يلتقي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون نظيره العراقي حيدر العبادي في نيويورك الاربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اذ يتوقع ان يوجه طلب رسمي لبريطانيا للمشاركة في الضربات". والبرلمان البريطاني حالياً في اجازة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطاينة "بي بي سي" أن "كاميرون سينتظر لما بعد المؤتمر السنوي لحزب العمال المعارض والذي ينتهي في ساعة متأخرة الاربعاء، لدعوة البرلمان للانعقاد"، غير ان مكتب رئاسة الوزراء وصف هذه المعلومات "بالتكهنات".
وقتل العشرات من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" و"القاعدة" في ضربات جوية في سوريا بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة عربية. وشاركت كل من البحرين والاردن وقطر والسعودية والامارات في العملية التي استخدمت فيها طائرات مقاتلة وقاذفات وصواريخ "توماهوك" اطلقت من سفن حربية اميركية. وكان كاميرون العام الماضي في وضع محرج، بعد أن "رفض البرلمان خططه شن ضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد". غير أن زعيم المعارضة ايد ميليباند قال الاربعاء إنه "منفتح على احتمال" تأييد تسديد ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق.
وقال ميليباند لـ "بي بي سي نيوز": "كيف يمكنني الحكم على اي اقتراح؟ هل سيكون لبريطانيا تأثير؟ هل يمكننا النجاح؟ هل سيكون ذلك مشروعاً وقانونياً؟ لكنني منفتح على ذلك الاحتمال". واضاف "قبل ان اكلف قوات قتالية بريطانية، اريد معرفة المقترح وطبيعته".
غير أن ميليباند قال إن الوضع في سوريا مختلف، اذ "ليست الدولة هي من يطلب التدخل". وتابع "نرغب في الحصول على قرار من مجلس الامن الدولي".
وذكرت وسائل الاعلام أنه قد يطلب من البرلمان الموافقة فقط على عمل عسكري بريطاني في العراق وليس في سوريا. وتقوم بريطانيا حالياً بتزويد المقاتلين الكرد بالأسلحة الرشاشة والذخائر لقتال مسلحي التنظيم في العراق. اضافة الى ذلك تقوم ست طائرات "تورنادو" متمركزة في قبرص بمهمات مراقبة فوق شمال العراق في الاسابيع الاخيرة.
فيما أعلن تنظيم "جبهة النصرة" التابع لتنظيم القاعدة المتواجد في سوريا أمس الأربعاء إخلاءه مناطق في ريف إدلب الواقع في شمال غرب سوريا، بعد أن نفذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات على الجبهة.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إخلاء النصرة لقواعدها، وقال إن "حركة "أحرار الشام الإسلامية" أمرت أيضاً أتباعها بإخلاء قواعدهم".
ويأتي إخلاء التنظيمات الإسلامية مناطق في سوريا بعد شن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة غارات صباح أمس على مقرات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في شرق سوريا، كما أفادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وكان المرصد قد قال صباح أمس إن "ضربات جوية استهدفت خلال الليل مواقع يسيطر عليها التنظيم قرب الحدود مع تركيا لتحالف.
وكانت انباء قد اكدت ان الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي ضد الإرهاب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة "النصرة" في سوريا، ادت الى مقتل أبرز قناصي جبهة النصرة الملقب بـ"أبو يوسف التركي"، في غارة على معسكر تدريب في ريف حلب، وفق ما افاد ناشطون سوريون.
ونعت حسابات مناصرين للجبهة على مواقع التواصل الاجتماعي "أبو يوسف التركي"، متوعدين بـ"الثأر لمقتله".
وقال ناشط في ريف ادلب لوكالة "فرانس برس" أن "عناصر الجبهة حزينون اليوم لمقتل التركي"، مشيراً إلى ان "التركي يبلغ من العمر 47 عاماً وقدم الى سوريا منذ عام ونصف العام، وقاتل ضد قوات النظام السوري في ريف حماة، وادلب واللاذقية، قبل ان ينتقل الى تدريب قناصي الجبهة".
وانتشرت على موقع "تويتر" تغريدات تنعى التركي باستخدام "وسم" (هاشتاغ) "استشهاد أبو يوسف التركي".