TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > روحاني: التوصل إلى اتفاق نووي سيفتح الآفاق لتعاون أعمق

روحاني: التوصل إلى اتفاق نووي سيفتح الآفاق لتعاون أعمق

نشر في: 24 سبتمبر, 2014: 09:01 م

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الاول الثلاثاء إن توصل بلاده والقوى العالمية لاتفاق نووي بعيد الأمد ينهي العقوبات المفروضة على طهران "سيفتح الباب لتعاون أعمق من أجل السلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب". وقال روحاني الذي تحدث إلى رؤساء ال

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الاول الثلاثاء إن توصل بلاده والقوى العالمية لاتفاق نووي بعيد الأمد ينهي العقوبات المفروضة على طهران "سيفتح الباب لتعاون أعمق من أجل السلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب".

وقال روحاني الذي تحدث إلى رؤساء التحرير قبل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "لا توجد خطط للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء وجوده في نيويورك"، مضيفاً "من دون شك سيوسع التوصل إلى اتفاق نووي نهائي تعاوننا، ويمكننا التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك استعادة السلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب".
واجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران هذا الأسبوع في نيويورك. ويقول مسؤولون قريبون من المحادثات إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، نظراً للخلاف العميق حول قضايا مثل نطاق برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم في المستقبل.
وقال روحاني "لا يمكن لأميركا إنكار دور إيران في الحرب على الإرهاب".
وحدد الجانبان موعداً نهائياً في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) للتوصل الى اتفاق بعيد الأمد من شأنه أن ينهي العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وأضاف روحاني "ستوضح المحادثات الجارية أشياء كثيرة ما اذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي أم لا... أعتقد أن الجانبين توصلا لنتيجة وهي أن استمرار الوضع الحالي لا يفيد أي شخص. فلماذا لا نتخذ خطوات من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق؟".
وبدا روحاني يشير إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة تحسنت رغم خلافاتهما، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن عملية التفاوض التي لم تكن في الحسبان قبل عامين غيّرت العلاقات. وقال روحاني "هذا لا يعني أننا سنعود إلى ما كانت عليه الأمور من قبل... سيجري تمهيد الطريق لمزيد من التعاون إذا تم حل القضية النووية".
وأوضح أن بلاده عازمة على حل القضية النووية. وقال "إذا كانت هناك إرادة جادة فإمكاننا التوصل إلى اتفاق نهائي في الشهرين المقبلين... رغبتنا إغلاق هذا الملف إلى الأبد".
وقال مسؤولون إيرانيون لوكالة "رويترز" إن طهران مستعدة للعمل مع القوى الغربية لوقف متشددي "الدولة الإسلامية" (داعش) الذين سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق، لكنها تريد تنازلات في المحادثات بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم في المقابل.
وقبل ساعات من شن واشنطن وحلفائها العرب ضربات جوية ضد مواقع "داعش" في سوريا لأول مرة، أعلن البيت الأبيض أنه رفض ربط المحادثات النووية الجارية بالحرب على المتشددين.
وعلق روحاني بحذر على الضربات الجوية على أهداف لـ"داعش" في سوريا. فلم يدن الضربات ولم يؤيدها. وقال "لا بد أن يكون للقصف المطلوب توجيهه في دولة ثالثة إطار معين". وأضاف أنه من دون تفويض من الأمم المتحدة أو من دون طلب من حكومة الدولة المعنية، لا يكون للتدخلات العسكرية "أي سند قانوني".لكن وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية نقلت عن ناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية قولها ان الهجمات الأميركية "تمثل انتهاكاً لسيادة سوريا وخرقاً للقانون الدولي". وأضافت أنها "ستزيد من تعقيد الوضع في المنطقة وسيكون لها عواقب سلبية في مختلف أنحاء العالم".
ويجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران هذا الأسبوع في نيويورك لبحث البرنامج النووي الإيراني، ويقول مسؤولون قريبون من المحادثات إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة نظرًا للخلاف العميق حول قضايا مثل نطاق برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم في المستقبل.
وتزامناً، قال وزير الخارجية البريطاني السابق وعضو البرلمان العمالي جاك سترو إنه يتعين على الغرب المجازفة وإبرام اتفاق مع ايران، وقال سترو إنه " ينبغي السماح لإيران بالإبقاء على بعض من قدراتها النووية".
ورحب سترو في مقاله بلقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الايراني حسن روحاني الذي يعتبر أول لقاء رفيع المستوى بين الجانبين منذ قيام الثورة الايرانية في عام 1979.
واشار الوزير السابق إلى أنه في حال تطرق اللقاء الى الاهتمام المشترك بين البلدين بالنسبة للأمن الاقليمي والعلاقات الثنائية والموضوع الايراني، فإنه بذلك سيتم تجاوز المشاكل التاريخية وتبعاتها.
كما حذر سترو في مقالة في صحيفة (ديلي تلغراف) من مغبة الفشل من التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي استغرق النظر فيه وقتاً طويلاً، مضيفاً أنه من المقرر التوصل الى قرار نهائي بشأنه خلال الاسابيع الثمانية القادمة، مشيراً إلى مخاطر هذا الفشل سيكون من أكبر الأخطاء الدبلوماسية لهذا القرن.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني السابق أن "استطلاعات الرأي الأخيرة في ايران، أشارت إلى أن الشعب الايراني يريد التوصل الى اتفاق حول برنامجهم النووي، لكن ليس بأي ثمن كان".
وقال: "رأيي أن السماح لإيران بامتلاك نسبة عالية من أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها، وتحت الرقابة الدولية، أمر ضروري".
وخلص البرلماني البريطاني الى القول إنه يأمل أن يتمتع ببعد نظر، ليدرك أن دور الايرانيين اساسي في تأمين الاستقرار في سوريا وشمالي العراق ولبنان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كتائب القسام تعلن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

متابعة/ المدى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام (محمد الضيف). وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الأول من آب 2024 اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram