مشكلة كثيراً ما تحدث، وهي أن تتزوج امرأة برجل، ولا يحصل الحمل لشهور عدة، ليتضح بعد ذلك أن زوجها يخفي عنها أنه يعاني نقصاً في الحيوانات المنوية، وضعفاً في قدرته على الجماع، وبعد اكتشاف الأمر من قبل الزوجة ومصارحته بذلك يخبرها أن ما حصل له كان بعد الزو
مشكلة كثيراً ما تحدث، وهي أن تتزوج امرأة برجل، ولا يحصل الحمل لشهور عدة، ليتضح بعد ذلك أن زوجها يخفي عنها أنه يعاني نقصاً في الحيوانات المنوية، وضعفاً في قدرته على الجماع، وبعد اكتشاف الأمر من قبل الزوجة ومصارحته بذلك يخبرها أن ما حصل له كان بعد الزواج، ويدعي بأنه لم يعاني يوماً من ذلك.
بكل أسف، فإن الزواج يُفرض أن يبنى على الصدق والألفة والمحبة ، لكن كثيرين يعطون عن أنفسهم انطباعاً كاذباً حتى يتقبلهم الآخر ، فيحدث أن تكون هناك أمور، لا نقول فيها الحقيقة، فإننا نتجاوز درجة التجمل إلى درجة الخداع والغش الخطر، وهذا ما يحدث في مثل هذه المشكلات ، فالرجل من هذا النوع يعرف موضوع ضعفه وعدم قدرته على الجماع بمعنى أنه (ضعيف جنسياً)، لكنه يحاول إخفاء ذلك عن زوجته خوفاً من فشل حياتهما الزوجية ، وقد كثرت مثل هذه الحالات في الوقت الراهن بسبب ظروف المعيشة المتعبة والصراعات والأزمات ، هنا في مثل هذا الوضع، فإن الزوجة مخيرة، إما أن تصبر وتتحمل إلى أن تتم معالجة زوجها ، إما أن تحاول الانفصال عنه والبحث عن حياة أخرى ، لأن الخيار خيارها، وخاصة إذا كانت رغبة الأمومة مُلّحة لديها.