أسفرت مفاوضات "الحوار الوطني" بين أكبر فصلين فلسطينيين، بالعاصمة المصرية القاهرة، عن اتفاق يمهد لإعادة قطاع غزة إلى السلطة الوطنية، بعد قرابة ثمان سنوات من خضوعه لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس." وأكد رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، ع
أسفرت مفاوضات "الحوار الوطني" بين أكبر فصلين فلسطينيين، بالعاصمة المصرية القاهرة، عن اتفاق يمهد لإعادة قطاع غزة إلى السلطة الوطنية، بعد قرابة ثمان سنوات من خضوعه لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس."
وأكد رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، عزام الأحمد، وهو أيضاً يشغل موقعاً قيادياً في حركة "فتح"، أنه تم الخميس الاتفاق على "إنجاز خطوات عملية تصب في تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها على الأرض في قطاع غزة."
وقال الأحمد، في مؤتمر صحفي مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، مساء الخميس، إنه تم "الاتفاق على إزالة كل العقبات أمام حكومة التوافق الوطني"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا."وأضاف أنه سيتم "تشكيل لجنة متابعة من حركتي حماس وفتح، وبقية فصائل العمل الفلسطيني، لمتابعة ومساندة الحكومة في تنفيذ مهامها في الإعمار، وحل الإشكالات، وتوحيد المؤسسات المدنية والأمنية، وحل قضايا الموظفين قبل وبعد الانقسام."
وتابع الأحمد بقوله: "اتفقنا على سلسلة من الخطوات لتنفيذ كل بنود اتفاقية المصالحة، سواء ما يتعلق منها في المجلس التشريعي وسرعة انعقاده وفق آلية تم الاتفاق عليها، أو الحريات العامة، أو تطبيق سيادة القانون وسيادة القانون في ظل سلطة وقانون واحد.