TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 26 سبتمبر, 2014: 09:01 م

داعش تدرب أطفال على القتال وعمليات الإعدام شفت الإندبندنت عن قيام التنظيم الأصولي داعش بتخصيص معسكرات في مدينة الرقة لتدريب الأطفال على عمليات القتل والإعدام، ويتراوح عدد الأطفال المتدربين ما بين 200 و300 طفل داخل المدينة الواقعة تحت سيطرة المليشيات

داعش تدرب أطفال على القتال وعمليات الإعدام

شفت الإندبندنت عن قيام التنظيم الأصولي داعش بتخصيص معسكرات في مدينة الرقة لتدريب الأطفال على عمليات القتل والإعدام، ويتراوح عدد الأطفال المتدربين ما بين 200 و300 طفل داخل المدينة الواقعة تحت سيطرة المليشيات المتطرفة. ويخصص التنظيم معسكرا يسمى الشريعة لتدريب أطفال تحت سن الـ16 على التصويب ببنادق الكلاشنيكوف وإطلاق قذائف الآر بي جي، وتبنى أيديولوجية التنظيم الإرهابي وفقا لما نشره موقع الإندبندنت. ويقول "إبراهيم الرقاوي" أحد النشطاء السوريين، إن داعش تخدع أولياء أمور هؤلاء الأطفال وتخبرهم أن المعسكرات ليست إلا معسكرات كشافة لتعليم الأطفال تعاليم الدين الإسلامي وقراءة القرآن الكريم، لكنهم في الحقيقة يدربون هؤلاء على الأطفال على كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية والقتال. ويضيف الرقاوي أن الأطفال يتحولون في زمن قياسي إلى قتلة مدربين ومتعصبين للأيديولوجية التي ينادي بها التنظيم ، وهناك من يتم اختطافهم لإلحاقهم بتلك المعسكرات وتدريبهم على عمليات القتل لتفريخ أجيال من الإرهابيين والمتطرفين. وقد حصل الرقاوي على تسريبات من صور التقطت داخل تلك المعسكرات تعرض أطفال ينفذون مناورات قتالية ممسكين برشاشات آلية، وقد حصل عليها من أحد مقاتلي تنظيم داعش وفقا لما نشرت الإندبندنت. وقال أحد الآباء تم إلحاق ابنه في أحد معسكرات التدريب إن نجله تدرب على كيفية قطع الرأس، ويتكفل بهذه المهمة الأطفال الأكبر سنا والأقدم في المعسكر، ويتم التدريب في البداية بقطع رؤوس الدمى.

تداخل أهداف الضربات الجوية في سوريا يضع أمريكا في مأزق

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن تداخل الأهداف المتعلقة الضربات الجوية في سوريا يضع الولايات المتحدة في ورطة. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما، قال إن الضربات الجوية في سوريا هدفها معاقبة التنظيمات الإرهابية التي هددت الولايات المتحدة، إلا أنها لن تقدم مساعدة للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا الذي يخوض حربا ضد نفس الجماعات.. لكن في اليوم الثالث للضربات، تزايدت الشكوك بشأن ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة الحفاظ على هذا التوازن الحساس. وكان دبلوماسي سوري قد صرح لصحيفة موالية للحكومة في دمشق، قائلا "إن القيادة العسكرية الأمريكية تقاتل في نفس الخنادق مع الجنرالات السوريين في حرب على الإرهاب داخل سوريا".. وفي نيويورك قال رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي في مقابلة "إنه سلم رسالة سرية للرئيس السوري بشار الأسد نيابة عن واشنطن تطمئنه بأن الحكومة السورية ليست هدفا للضربات الجوية التي يشنها تحالف بقيادة أمريكا. ورأت الصحيفة أن البيانات الواثقة للمسئولين السوريين وحلفائهم تظهر مدى الصعوبة لتى يواجهها أوباما بالفعل فى ملاحقة الإرهابيين فى سوريا دون أن ينجر إلى الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف في سوريا. واعترفت الصحيفة بأن الضربات الأمريكية قدمت بعض الغطاء السياسي للأسد، حيث أصبح السوريون المؤيدون للحكومة غاضبين من عدم قدرة الأسد على هزيمة المسلحين. وعلى الجانب الآخر، أعرب حلفاء أوباما في الخليج الذين أشار إلى أهميتهم لمصداقية الحملة الجوية، عن استيائهم من تردد الولايات المتحدة في ملاحقة الأسد بشكل مباشر.

 

أمريكا تسعى للحصول على دعم القاهرة في حربها ضد الارهاب

رصدت الفايننشيال تايمز المجهودات التي يقوم بها البيت الأبيض مؤخرا للتقرب من مصر أملا على الحصول على دعمها في الحرب التي تخوضها ضد التنظيم الإرهابي داعش، وظهر ذلك في أول لقاء يجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي باراك أوباما أمس الاول الخميس. وقال "أوباما" في اللقاء الذى جمعه بـ"السيسي" في هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن العلاقة مع مصر كانت دائما حجر أساس للأمن الأمريكي، في محاولة لتقليل التوتر الذي شاب العلاقة بين البلدين منذ إسقاط الإخوان عن الحكم في مصر العام الماضي. ويرى التقرير أن ظهور وتطور التهديد الذي تمثله "داعش" جعل أمريكا تلتفت إلى حلفائها التقليديين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في خضم التوجس الذي انتشر بين الدول العربية بسبب التقارب الأمريكي مؤخرا مع إيران. ويقول التقرير نقلا عن "مايكل وحيد حنا" خبير الشرق الأوسط المقيم بأمريكا، إنه في ظل الأوضاع الجديدة التي ظهرت في المنطقة وبدأت تتحول إلى فوضى مدمرة قررت أمريكا أن تخضع علاقاتها مع مصر إلى إعادة تقييم. وتظهر تجليات ذلك في العرض الذى قدمه البنتاجون السبت الماضي عندما وعد بمنح مصر 10 طائرات أباتشي، وتغاضى الرئيس أوباما عن ما تعتبره أمريكا انتهاكات لحقوق الإنسان لأحداث تجرى في مصر. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد زار روسيا مرتين مؤخرا في لافتة توضح للجانب الأمريكي أن مصر قد تجد حليفا آخر، مما جعل أمريكا تعيد تقييمها للعلاقة بحثا عن دعم قوى في الشرق الأوسط.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كتائب القسام تعلن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

متابعة/ المدى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام (محمد الضيف). وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الأول من آب 2024 اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram