اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > شؤون الناس > المدارس الأهلية.. مالها وما عليها!

المدارس الأهلية.. مالها وما عليها!

نشر في: 27 سبتمبر, 2014: 09:01 م

تكاد لا تخلو العديد من الطرقات العامة والتقاطعات المرورية من إعلانات مروجة لمدرسة أهلية، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإعلان عن قبول الطلبة بالمدارس الأهلية في المراحل الابتدائية والمتوسطة بل وحتى الإعدادية ولكلا الجنسين في معظم الشوارع الرئ

تكاد لا تخلو العديد من الطرقات العامة والتقاطعات المرورية من إعلانات مروجة لمدرسة أهلية، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإعلان عن قبول الطلبة بالمدارس الأهلية في المراحل الابتدائية والمتوسطة بل وحتى الإعدادية ولكلا الجنسين في معظم الشوارع الرئيسة وبمختلف مناطق العاصمة بغداد، وتتنوع أسماء تلك المدارس الأهلية وفقا لمؤسس المدرسة ومنطقة انشائها حسب الثقافة السائدة، وبرزت هذه الظاهرة بعد إعلان وزارة التربية السماح بإنشاء المدارس الأهلية وفق الشروط التي أعلنتها الوزارة.

كما ان القوانين والتعليمات أجازت نقل طلبة هذه المدارس الى المدارس الرسمية وفق الصفوف المناظرة وكذلك تم تحديد مدة التسجيل فيها لأسبوعين بعد انتهاء التسجيل في المدارس الرسمية، والضوابط أجازت لهذه المدارس بأن تفتح صفوفاً خاصة لتدريس أبناء الجاليات الأجنبية او موظفي السلك الأجنبي.

وبعد الاطلاع على الشروط التي أقرتها الوزارة لمنح إجازة المدارس الأهلية ، تولدت لدينا جملة من الأسئلة عن هدف الوزارة بإجازة المدارس الأهلية ،هو خلق حالة التنافس مع المدارس الحكومية، للعملية التربوية؟، ربما ان “هذا التوجه سيؤدي إلى سحب عدد كبير من الطلبة وتوجههم إلى التعليم الأهلي، ما يتيح المجال لفك الازدواج في بعض المدارس الحكومية! نظرا لوجود أعداد كبيرة جدا من المدارس المزدوجة المزدحمة الصفوف، وهو ما يخلق أيضا حالة من التنافس الإيجابي في العملية التربوية واذا اعتبر ان هناك إيجابيات في فتح هذه المدارس النموذجية فان من ابرز سلبياتها ان أجور قبول الطلاب المرتفعة جعلت أولياء أمور التلاميذ يفكرون مليا بتسجيل أبنائهم في تلك المدارس خاصة بعد معرفة الأجور التي وضعتها إداراتها للتلاميذ والتي قد تصل الى 900 الف دينار في السنة الواحدة جعلت من ولي الأمر يتوقف كثيرا عندما لا تتناغم هذه الأجور مع مردوده الشهر ى ، فقد انتقد البعض من التدريسيين في المدارس الحكومية، بعض المدارس الأهلية والأسس التي تقوم عليها كمدرسة أهلية، فيما يرى آخر إن مشروع التعليم الأهلي مشروع استثماري بجانب كونه مشروعا تعليميا. حيث يقول احد التدريسيين: إن “هناك تعليمات مفترضة لفتح المدارس الخاصة من حيث مساحة الصفوف وأهلية المكان وتوفرها على ساحات ومكتبات ومختبرات وغيرها”، بل “يجب إن يكون الصف نموذجي يتماشى مع التطور الحاصل في مدارس العالم، والذي يمكن أن يتحول إلى ورشة”.
وحدثنا قائلا : هناك مدارس ثانوية خاصة فيها ست غرف وليست فيها حتى غرفة مدير؟” منتقدا في الوقت نفسه “بعض المدارس الخاصة والتي تفتح في العطلة الصيفية دورات تقوية والتي تعتبر من الأمور المهمة لتقوية الطلاب وزيادة استيعابهم للمواد الدراسية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

المدى بغداد أعلن رئيس سلطة الطيران المدني العراقي نائل سعد عبد الهادي، اليوم، مناقشة آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية.وقال عبد الهادي، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "تم اليوم مناقشة طبيعة الإجراءات الجديدة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram