عراقيّون خطّطوا لشنّ هجمات إرهابية في سويسرا كشفت تقارير لوسائل الإعلام السويسرية ، عن اعتقال أجهزة الأمن الفيدرالية ثلاثة عراقيين خططوا لشن هجمات إرهابية على الأراضي السويسرية. وذكرت التقارير أن هؤلاء الموقوفين ينتمون إلى التيار السلفي التكفيري ال
عراقيّون خطّطوا لشنّ هجمات إرهابية في سويسرا
كشفت تقارير لوسائل الإعلام السويسرية ، عن اعتقال أجهزة الأمن الفيدرالية ثلاثة عراقيين خططوا لشن هجمات إرهابية على الأراضي السويسرية. وذكرت التقارير أن هؤلاء الموقوفين ينتمون إلى التيار السلفي التكفيري المتمثل في تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف، وأشارت إلى أنهم اعتقلوا في الربيع الماضي الأمر الذي أحبط كل مخططاتهم الإرهابية. ولم يعلن توقيف العراقيين الثلاثة رسميا في آذار الماضي، بيد أن تقارير إخبارية سويسرية ذكرت حينذاك أنهم ملاحقون بتهمة تقديم دعم لوجستي ومالي للتنظيم . وجاء في تقرير لصحيفة “تاغس أنتسايغر” السويسرية أن السلطات السويسرية ألقت عليهم القبض، وهم يقبعون منذ اذار الماضي في عدة سجون بمدينة كانتون برن على ذمة التحقيق. وحسب الصحيفة فإن السلطات السويسرية تلقت معلومات بشأن هؤلاء الأشخاص المشتبه بهم من جهاز استخباراتي أجنبي، لكنها لم تشر إليه بالتحديد، بل اكتفت بوصفه أنه من قبل جهاز استخبارات دولة “صديقة” تمكن من اعتراض اتصالات هاتفية بين الرجال الثلاثة. وكان هذا الهجوم سيصبح أول عملية إرهابية لإسلاميين متطرفين في سويسرا إن تم بنجاح ولم يتم إحباطه. ويواجه المشتبه بهم اتهامات بتعريض أمن الدولة للخطر عبر استخدام مواد متفجرة وغازات سامة بغرض إجرامي والانتماء أو دعم منظمة إجرامية والإباحية غير القانونية.
يضربني ليتلذّذ بجسدي!
كانت تنتظر انتهاء العام الدراسي في عام 2005 لتنال شهادة البكالوريوس في القانون ، وأن تصبح محامية، وربّما قاضية، مثل والدها الذي خُطف عام 2004 ووجدت جثته في مزبلة قرب داره . لكنّها لم تكن تدرك أن تلك السنة ستحدّد مسار 25 سنة من حياتها. فتوقفت عن الدراسة. ارتدت فستان الزفاف الأبيض لكن حياتها كانت على نقيضه سوداء. بدل أن تتغيّر حياتها وتجد الاحترام في المنزل الجديد الذي تقصده، تحوّلت حياتها جحيمًا، وقبرًا دفنت فيه حيّة.
تروي (ح.ح.) قصّتها لقاضي الاحوال الشخصية في الكرادة فهي تزوّجت في سن الخامسة عشرة من رجل يكبرها بسنين. فبعدما فُقد والدها واعتبرته والدتها متوفيًا وتزوّجت غيره بعد سنة، أصبح حمل الفتاة وأشقائها ثقيلًا على زوج الأم. وتقول: "نحن سبعة أولاد من والدي، لذلك كان حملنا ثقيلًا على والدتي وزوجها، لذلك ما أن تقدّم أحد الرجال وطلب يدي، حتى وافقوا عليه. زوّجوني في عمر الخامسة عشرة. لم أكن أعرف معنى الزواج والحبّ، ولم أفكّر فيهما يومًا، كان جلّ تفكيري منصبّاً على نيل الشهادة العامّة ودراسة الحقوق".
أوّل اختبار غريب تعرّضت له كان ليلة الزفاف، فهي لم تكن تدرك أنّه سيريد تقبيلها أو حتى لمسها. وتقول: "لم أكن قد اختبرت الحياة بعد، بدأت المشكلات منذ الليلة الأولى عندما اشتكى لوالدتي بأنني لم أسمح له بتقبيلي. لم أستطع يومًا تقبّله ولم أقوَ على حبّه، كنت أرفض اقترابه مني، فكان يضربني ليمارس الجنس معي. لم تتوقف الأمور هنا. منعت من إكمال دراستي، من رؤية صديقاتي، من الوقوف على الشرفة، من النزول إلى الطريق بمفردي، من سماع الموسيقى. ومنذ السنة الأولى للزواج لم أنفكّ أطلب من والدتي تطليقي منه، كنت أنزع المحبس وأقول لها إنني لا أريده، لكنها كانت تهتمّ بعادات المجتمع وكلام الناس، أكثر من اكتراثها بي وبسعادتي وراحتي". اريد الطلاق ياسيدي منه ارجوك طلقني .