كاميرون يقدم أكبر تلميح إلى رغبته في مد قتال داعش إلى سوريا قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قدم أكبر تلميح حتى الآن إلى رغبته في مد القتال ضد داعش إلى سوريا، وأن غياب التأييد السياسي في البرلمان لهذه الخطوة

كاميرون يقدم أكبر تلميح إلى رغبته في مد قتال داعش إلى سوريا

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قدم أكبر تلميح حتى الآن إلى رغبته في مد القتال ضد داعش إلى سوريا، وأن غياب التأييد السياسي في البرلمان لهذه الخطوة هو ما يعوق الحكومة. وقال كاميرون إنه متعاطف مع ما قاله الرئيس السابق هيئة أركان الدفاع البريطاني السير ديفيد ريتشاردز، بأن داعش يجب هزيمته في سوريا وأيضا في العراق. وقال كاميرون إنه متعاطف كثيرا مع تلك الروية وهو ما جعله يقول إنه يؤيد ما فعله الأمريكيون وخمس دول عربية في سوريا. وتابع قائلا "لدينا إستراتيجية بخصوص سوريا تتعلق ببناء الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني السوري لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد، إلا أنه يريد أن ينقل المقترحات إلى مجلس العموم حتى يستطيع أن يحقق التوافق في الآراء معه لضمان أن تلعب بريطانيا دورها في هذا العمل المنسق بين الطرفين". وأشار كاميرون إلى أنه يتفق مع ضرورة وجود قوات برية إلا أنه أصر على ضرورة ألا تكون بريطانية. "وقال: "لا نحاول هزيمة داعش من الجو فقط، ونؤمن بالحاجة إلى قوات على الأرض لكن ينبغي أن تكون قوات عراقية وكردية.. ونحن جزء من تحالف دولى كبير لتدمير داعش، لكن لا يمكن أن يحدث هذا ما لم تقم الدول التي نما فيها داعش بدورها في تدميره".

إنترناشونال بيزنس تايمز

"الأرملة البيضاء" تتولى مهمة تدريب انتحاريات داعش

ذكر موقع إنترناشونال بيزنس تايمز، البريطاني، أن سامانتا لوثويت، المعروفة بـ "الأرملة البيضاء"، مسؤولة عن تدريب الانتحاريات في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. والسيدة البريطانية، البالغة من العمر 30 عاما، هي واحدة من أكثر النساء المطلوبين في العالم، ويعتقد أنها انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية في وقت مبكر من هذا العام لمساعدة التنظيم بشأن كيفية استغلال وسائل الإعلام في الدعاية له. وتعتقد مصادر مخابراتية أن لوثويت واحدة من أكثر النساء نفوذا في الشبكة الإرهابية، وتعرف بأنها امرأة "خاصة" أو "مهمة". ومن المفهوم أنها مسؤولة عن تدريب وتعليم البريطانيين وغيرهم من الغربيين، المنضمين لداعش. ووفقا لمصدر تحدث لصحيفة ديلي ستار فإن هناك إشارات استخباراتية على أن السيدة البريطانية تتولى منصبا رفيعا في الدولة الإسلامية. ويعتقد أيضا أن لوثويت ساعدت في إنتاج أشرطة الفيديو الخاصة بذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز. وحسب المصدر فإن أقوى سلاح لدى الأرملة البيضاء، هو قدرتها على استخدام الدعايا، فإنها قادرة على تنسيق الفيديوهات بشكل جيد. والبريطانية لوثويت التي اعتنقت الإسلام هي أرملة جيرمي ليندساي، المفجر الانتحاري الذي نفذ اعتداء 7 حزيران 2005 في لندن. ومن المعروف أن لوثويت على صلة قوية بتنظيم "الشباب" الصومالي، التابع لتنظيم القاعدة. وقد أمضت أكثر من عامين هاربة من السلطات في بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا، لدورها في التخطيط لهجمات عبر كينيا عام 2011.

أمريكا تقصف مصافي "داعش" النفطية
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن مصافي النفط الخام في سوريا التي يديرها تنظيم"داعش" الإرهابي، والتي استهدفتها الولايات المتحدة، تحقق عائدات تصل إلى 2 مليون دولار في اليوم لدعم حرب "داعش" في العراق وسوريا. وقال مسؤولون – بحسب تقرير أوردته الصحيفة على موقعها الإلكتروني امس – أن سلاح الجو الأمريكي والحلفاء العرب هاجموا 12 مصفاة نفطية يديرها "داعش"، مشيرين إلى أن هذه المصافي تنتج ما يصل إلى 500 ألف برميل من النفط المكرر يومياً. ووفقاً للصحيفة، قالت القيادة المركزية الأمريكية "ما زلنا نقيم نتائج الهجوم على المصافي، ولكن لدينا المؤشرات الأولية التي تفيد بأن الضربات كانت ناجحة". وأشار المسؤولون إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شاركوا في الضربات الجوية على المصافي يوم 24 ايلول الجاري، وأضافوا أنه تم نشر 10 طائرات مقاتلة من قبل اثنتين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال العملية. ونقلت "وورلد تريبيون" عن المرصد السوري لحقوق الانسان قوله أن 14 من مقاتلي "داعش" وخمسة مدنيين لقوا حتفهم في غارات جوية شنتها الولايات المتحدة فى محافظتي دير الزور والحسكة.