صوت برلمان اقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الثالثة من السنة الأولى للدورة الانتخابية الرابعة على تسمية مدينة حلبجة بمحافظة السليمانية "عاصمة السلام الكردستانية ـ العراقي". وقالت مراسلة (المدى برس)، إن "برلمان اقليم كردستان عقد ، الي
صوت برلمان اقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الثالثة من السنة الأولى للدورة الانتخابية الرابعة على تسمية مدينة حلبجة بمحافظة السليمانية "عاصمة السلام الكردستانية ـ العراقي".
وقالت مراسلة (المدى برس)، إن "برلمان اقليم كردستان عقد ، اليوم، جلسته الثالثة من السنة التشريعية الأولى للدورة الانتخابية الرابعة برئاسة رئيسه يوسف محمد وحضور نائبه جعفر ابراهم"، مبينا أن "المجلس صوت خلال الجلسة بالإجماع على مشروع قرار تسمية مدينة حلبجة الشهيدة عاصمة للسلام لإقليم كردستان والعراق وفقا للمواد 72 و 74 و75 من النظام الداخلي رقم 1 لسنة 1992 المعدل.
وأضافت المراسلة أن "البرلمان صوت بالإجماع على المادة الثانية من القرار بخصوص عقد المؤتمرات والندوات ومراسيم ونشر فلسفة وثقافة السلام في المحافظة"، مؤكدة أن ،وفدا من اهالي حلبجة حضر الجلسة.
وتتضمن المادة الاولى من القرار تسمية مدينة حلبجة عاصمة للسلام وكالآتي: محافظة حلبجة عاصمة السلام الكردستاني ـ العراقي، فيما تنص المادة الثانية على عقد المؤتمرات والندوات ومراسيم ونشر فلسفة وثقافة السلام في المحافظة صادق البرلمان الإجماع على هذه النقطة.
وكانت رئاسة إقليم كردستان العراق أعلنت في الـ16 من آذار 2014، ان رئيس الاقليم مسعود البارزاني وقع مرسوما اقليميا لاستحداث محافظة حلبجة، في الذكرى السنوية لقصفها.
واعلنت رئاسة حكومة اقليم كردستان في (13 من آذار 2014) تحويل قضاء حلبجة الى محافظة لتكون الرابعة ضمن حدود اقليم كردستان، وفيما لفتت الى إرسال القرار لرئاسة الإقليم لتنفيذه، اكدت تواصل الخلافات بين بغداد وأربيل حول مسألة النفط والموازنة العامة، مبيناً أن الإقليم قرر صرف رواتب موظفيه لشهري شباط واذار من دون العودة الى بغداد.
وقرر مجلس الوزراء، في (الأول من كانون الثاني 2014)، الموافقة على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة، وإحالته إلى مجلس النواب استناداً لأحكام المادتين 61/البند أولاً، و80/البند ثانياً من الدستور بعد تسلم الحدود الإدارية للمحافظة المذكورة.
يذكر مدينة حلبجة، (80 كم جنوب شرقي السليمانية)، قصفت من قبل النظام السابق بالمدفعية والطائرات بقنابل كيماوية في (الـ16 من آذار 1988)، خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، وأوقع القصف نحو خمسة آلاف قتيل وعددا كبيرا من الجرحى وآخرين من المصابين بأمراض مزمنة بسبب التعرض للكيماويات.