التقاليد تحاصر مواهب عصافير "بابل" بسبب تقاليد بالية واعتراضات شديدة من الاهل تخسر فرقة عصافير الذائعة الصيت في محافظة بابل 2 – 3 من عضواتها الفتيات سنويا عند تجاوز إحداهن العاشرة من العمر بقليل الامر الذي يجعلها في بحث دائم عن دماء جديدة تغذي
التقاليد تحاصر مواهب عصافير "بابل"
بسبب تقاليد بالية واعتراضات شديدة من الاهل تخسر فرقة عصافير الذائعة الصيت في محافظة بابل 2 – 3 من عضواتها الفتيات سنويا عند تجاوز إحداهن العاشرة من العمر بقليل الامر الذي يجعلها في بحث دائم عن دماء جديدة تغذي بها مشاريعها الفنية التي ما زالت تحصد النجاح تلو الاخر ليس في محافظة بابل فحسب بل في جميع المحافظات .
فيما تواصل اربع فتيات متعددات المواهب العمل في الفرقة والذي يزداد صعوبة كلما تقدمت هولاء الفتيات في العمر ومواصلة المشوار باعمال مسرحية وغنائية جميلة تلمس فيها روح الطفولة التي تبدو انها على وشك ان تغادر ملامحهن بعد سنوات .
قبل عرض اخر اعمالهن الفنية وهي مسرحية العاب سارة التي قدمت بمناسبة يوم الطفل اليتيم العالمي اجتمعن كأنهن أخوات من عائلة واحدة ويتمتعن بثقة كبيرة بالنفس وشعور لا يوصف بالسعادة وهن كل من روان سالم وشمس وزينب وقد تكون مسرحية ( العاب سارة ) هي اخر عمل فني تشارك به مناسك عبود التي اكدت انها ستترك العمل مع الفرقة قبل نهاية هذا العام وانها اعلمت الجميع بذلك والسبب هو معارضة الاهل الذين يرون انها كبرت كثيرا وان من المعيب لابنتهم ان تعتلي المسرح لتغني او تمثل رغم ان مدير فرقة العصافير يعتبر ان مناسك هي من ابرز الموهوبات في الفرقة ومن المتفوقات في الدراسة ايضا.
ما هو حال دورات المياه في المدارس الحكومية؟
معاناة الأهل في المدارس الحكومية كثيرا ما تتشعب الى اتجاهات متعددة ومنها سوء اوضاع دورات المياه فيها وعدم نظافتها وانقطاع المياه عنها ، بالاضافة الى عدم الاهتمام بتنظيف المدارس وصفوفها التي يعلوها الغبار الذي يتسبب بالعديد من الامراض ، لكن مشكلة دورات المياه تبقى الهم الاساسي للاهل الذين باتوا لا يعرفون طريقة لمعالجة الامر سوى بامتناع الاطفال عن شرب المياه حتى لا يضطروا لاستخدام دورات المياه القذرة!!
وتتكرر هذه المعاناة مع بدء كل عام دراسي اذ يبدو ان لا حلول حقيقية تنتهجها ادارات المدارس او مديريات التربية التي ترسل مفتشيها للمتابعة وكذلك تفعل وزارة الصحة في جولاتها التفقدية لكنها لا تكلف نفسها بمتابعة الامور الصحية لأبنية المدارس والتي من المؤكد ان اهمالها يتسبب بتعرض الاطفال الى الامراض .