لفت اللاعب الدولي السابق سلام هاشم الذي يشغل اليوم رئاسة نادي السكك الرياضي الأنظار مؤخراً بتتويجه أفضل لاعب أسهم في تحقيق دوري كرة القدم 7 مرات (3 مع نادي الرشيد و4 مع الزوراء) ضمن إحصائية قدمته على كثير من النجوم الكبار الذين لم يحققوا رقماً قياسيا
لفت اللاعب الدولي السابق سلام هاشم الذي يشغل اليوم رئاسة نادي السكك الرياضي الأنظار مؤخراً بتتويجه أفضل لاعب أسهم في تحقيق دوري كرة القدم 7 مرات (3 مع نادي الرشيد و4 مع الزوراء) ضمن إحصائية قدمته على كثير من النجوم الكبار الذين لم يحققوا رقماً قياسياً مثلما استحقه هاشم في سنين معدودة من مشواره الكروي المتميز والحافل بمحطات الانجاز على الصُعد المحلية والعربية والقارية.
فمن الصعب على أي لاعب ضمن فترة قصيرة لا تتجاوز 12 عاماً أن يحقق هذه القفزة في حياته الكروية إذا ما علمنا إن هاشماً لعب مع الرشيد (1985-1990) وكان هذا النادي يعيش أزهى عصور الكرة العراقية لضمّه نجوماً أفذاذاً شكّل معظمهم العمود الفقري للمنتخب المشارك في كأس العالم 1986 بالمكسيك فضلاً عن مثابرة هاشم في الحصول على مركز أساس بالرغم من وجود مدافعين كبار أكثر قُدماً منه خبرة وانجازاً ، وكذلك استمر هاشم في تألقه مع الزوراء للفترة من عام 1990 حتى اعتزاله عام 1997 محققاً اللقب مع المدربين (فلاح حسن وعدنان حمد والمرحوم عموبابا وهادي مطنش) في مسيرة بيضاء تعد من أجمل محطات هاشم في حياته الكروية مثلما رواها لزميلنا زيدان الربيعي في حلقته الخاصة (نجوم في الذاكرة ) التي يواكب في نشرها على صفحة (المدى) أسبوعيا ، وبذلك يكون هاشم اكثر اللاعبين تحقيقاً للقب الدوري باستمرارية لم ينافسه فيها احد للفترة المشار إليها آنفاً ، وهو درس للاعبين الحاليين بالتواصل مع أنديتهم وترجمة معنى الوفاء الحقيقي وبلورة أواصر المحبة والانسجام والتلاحم من اجل إبقاء الفريق محافظاً على قوته ووحدته مهما كانت التحديات صعبة ومستحيلة.