حذر عدد من الأطباء الاختصاص من اتساع ظاهرة تناول أدوية الاختصاص بدون استشارة الطبيب . وبين الدكتور الاختصاص ظافر هاشم سلمان اختصاصي أمراض الصدرية والقلبية من اتساع وانتشار ظاهرة تناول الأدوية وتحديداً للامراض المزمنة والدقيقة بدون استشارة طبيب ومخاطر
حذر عدد من الأطباء الاختصاص من اتساع ظاهرة تناول أدوية الاختصاص بدون استشارة الطبيب . وبين الدكتور الاختصاص ظافر هاشم سلمان اختصاصي أمراض الصدرية والقلبية من اتساع وانتشار ظاهرة تناول الأدوية وتحديداً للامراض المزمنة والدقيقة بدون استشارة طبيب ومخاطر استخدامها بسبب أن لكل مادة دوائية محاذير ، سلمان بين لـ ( المدى ) أن هذه الظاهرة أخذت بالانتشار بعد أن تعرض القطاع الدوائي الخاص إلى ظاهرة تجارية بالرغم من الإجراءات الصارمة المتخذة من قبل وزارة الصحة ونقابة الصيادلة داعياً كافة المواطنين الى الابتعاد على هذه الظاهرة والتي تؤدي أحيانا الى الوفاة . من جانبه أشار الدكتور بدري فاضل عباس أن تناول أدوية الكلى ،كمثال، بدون استشارة هو خطر كبير لأن اتباع الطرق السليمة للمحافظة على الكليتين صحيتين هو أفضل بكثير من استخدام العلاجات الدوائية. وبين فاضل لـ ( المدى ) أن الكليتين هما من أهم أجزاء الجسم، وتعانيان كثيراً من مشكلات قد يسببها الإنسان بدون أن يشعر. فالغذاء السيئ قد يكون سبباً قوياً في إحداث ضرر لا ينتهى والدواء كذلك . فاضل أشار الى أن الكليتين من أهم أعضاء الجسم ومن خلالهما يتخلص الجسم من السموم والكيماويات وإذا أصيبت الكليتان بالمرض تأثر الجسم كله وتأثر القلب على وجه الخصوص، في حين أنه إذا ارتفع ضغط الدم الشرياني أو إذا تعرض القلب لهبوط في الوظيفة أو خلل به أدى ذلك إلى تأثر الجسم كله على وجه العموم والكليتين على وجه الخصوص. وبين فاضل أن وظائف الكلى هي إخراج البول فهو يحتوي على أملاح ذائبة ومواد كيمائية يجب أن يتخلص منها الجسم بصفة دورية. و التخلص من نواتج المواد الغذائية في الجسم مثل البولينا والكريتيانين وحمض البوليك وكثير من السموم. كذلك المحافظة على كمية وتركيب سوائل الجسم اذ تقوم الكلى بإعادة امتصاص المواد النافعة مثل الجلوكوز والصوديوم والبوتاسيوم والماء وتقوم بالتخلص من المواد الأساسية الزائدة على الجسم وتحافظ على هذه المواد إذا قلت نسبتها في الجسم . أما في حالة تناول كميات كبيرة من السوائل فإن البول يخرج بكميات أكبر من المعتاد. و المحافظة على درجة حموضة الدم في المعدل الطبيعي وذلك عن طريق إفراز الأحماض الزائدة بالبول. وعن الأمراض التي تصيب الكلى و أسبابها بينت الدكتورة منتهى الطرفي أن أمراض الكلى كثيرة ومتنوعة من حيث السبب وشدتها وتأثيرها على وظائف الكلى ويمكن تلخيص مسببات أمراض الكلى من خلال أمراض بسبب العدوى. أو أمراض بسبب البلهارسيا. وهناك أسباب بيئية .بالإضافة إلى أسباب وراثية . فيما يعد الاستخدام السيئ للأدوية. وإمراض السكري والقلب وهذا تعريف بسيط لدور الكلى في الإنسان ووظائفها ولنقارن مخاطر استخدام الأدوية بدون استشارة طبيب . من جانبه بين الدكتور الاختصاص ( أطفال) الدكتور غانم المرسومي أن تناول الأدوية بشكل عشوائي ومن دون استشارة الطبيب له مخاطر عديدة خاصة بالنسبة للأطفال لأن الكثير من الأدوية يتم التخلص منها عن طريق الكبد والكلى حيث يكونان غير مكتملين في نموهما كما لدى الكبار، كذلك فإن جرعة الدواء تختلف حسب عمر الطفل ووزنه، إضافة إلى وجود بعض الأمراض التي تحتاج إلى تعديل جرعة الدواء مثل امراض الكبد والكلى، وقال إن هناك إمراضا أخرى يمنع معها تناول بعض الأدوية مثل “أنيميا الفول” حيث يتسبب إعطاء بعض الأدوية لها في حدوث تكسر الدم.غانم أوضح أن هناك بعض الأدوية التي لا يمكن اعطاؤها للمريض مع بعضها البعض أو قد تحتاج إلى تعديل جرعتها، لذلك فإن الطبيب هو القادر على وصف الدواء المناسب، وهو الذي يأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات اللازمة وهو الذي يقرر متى يوقف تناول الدواء عند حدوث المضاعفات التي قد يكون بعضها مقبولاً. كذلك فإن الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية قد تبدو للإنسان العادي كأنها دون مضاعفات حيث قد تكون لها آثار مرضية مثل أدوية إيقاف القيء والتي قد تسبب حدوث حركات تشنج لا إرادية لدى بعض الأطفال.