باتريك موديانو (30 تموز 1945، بولون-بيانكور) هو روائي فرنسي، حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2014 . كما حاز على الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للرواية سنة 1972، وجائزة غونكور سنة 1978 .ألف أكثر من عشرين رواية، وطرح روايته الأولى "ميدان النجم" وه
باتريك موديانو (30 تموز 1945، بولون-بيانكور) هو روائي فرنسي، حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2014 . كما حاز على الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للرواية سنة 1972، وجائزة غونكور سنة 1978 .
ألف أكثر من عشرين رواية، وطرح روايته الأولى "ميدان النجم" وهو في الثالثة والعشرين. حمل بعضها مأساة طفولته ومراهقاته، كما نقل مشاهد العديد من المصائر الإنسانية. وتتمحور معظمها حول مدينة باريس خلال الحرب العالمية الثانية، يصف فيها أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين.ولد باتريك موديانو سنة 1945، من أب ذي جذور إيطالية يهودية مشهورة وأم بلجيكية تدعى لويسا كولبين. التقى والداه في باريس خلال الحرب العالمية الثانية وبدآ علاقة عاطفية لم يعلنا عنها في بدايتها. وقد نشأ موديانو بين غياب أبيه عنه وبين أسفار أمه المتعددة، ولم يتمكن من إتمام دراسته الثانوية إلا بعون من الحكومة. وهكذا صار مقرباً من أخيه رودي، الذي توفي جراء مرض أصابه وهو في سن العاشرة، وهكذا نرى أن أعمال موديانو بين عام 1967 حتى 1982 مهداة إليه.
درس موديانو علم الهندسة في المدرسة على يد الأستاذة والأديبة ريموند كوين والتي كانت صديقة لأمه، وقد تأثر بها كثيراً، إذ كانت بوابته إلى عالم الأدب والنشر.
أصدر أولى رواياته عام 1968، (ميدان النجم ) بعد لقائه بالكاتب كينو الذي شكل مفصلاً هاماً في مسيرته الأدبية، ومنذ ذلك الوقت تفرغ باتريك موديانو للكتابة. يمتاز أسلوبه بالوضوح والبساطة، وقد جعل ذلك منه أديبا في متناول الجمهور العام كما في الأوساط الأدبية. كما تتمحور كتبه حول البحث عن الأشخاص المفقودين والهاربين، وأولئك الذين يختفون، والمحرومين من أوراق ثبوتية، وأصحاب الهويات المسروقة. بعد سلسلة أعمال روائية له جمع فيها دائماً مسألتين بارزتين: البحث عن الهوية وبالتالي البحث عن الذات مقرونة بقضية عصرية وهي الشعور الإنساني الفردي بضعف الإنسان، أصدر سنة 2012 رواية ذات طابع عاطفي، وهي «الأفق»، التي تدور أحداثها حول قصة حب.
نشر موديانو قرابة عشرين رواية منها «ساحة النجمة» أو «ميدان النجم» سنة 1968، والتي التي كانت الباكورة وتوجتها «جائزة روجيه نيميه» كما «جائزة فينيون»، ورواية دائرة الليل سنة 1969 ، وشوارع الحزام سنة 1972 التى حصلت على الجائزة الأدبية الفرنسية. ثم "المنزل الحزين" سنة 1975 التى حصلت على جائزة المكتبات. و "كتيب العائلة" سنة 1977 ، و"شارع الحواديت المعتمة" سنة 1978 ، و"شباب" سنة 1981، و"أيام الأحد في أغسطس" 1984 ، و"مستودع الذكريات" سنة 1986 ، و"دولاب الطفولة" سنة 1989 ، و"سيرك يمر" سنة 1992 ، و"محلب الربيع" سنة 1993 ، و"بعيداً عن النسيان" سنة 1994 ، و"دورا بروريه" سنة 1997 ، و"مجهولون" سنة 1999 ، و"الجوهرة الصغيرة" سنة 1999 ، و"حادث مرير" سنة 2003 ، و"مسألة نسب" سنة 2005 ، و"فى مقهى الشباب" سنة 2007، "الأفق" سنة 2010،[4] ورواية "عشب الليالي" سنة 2012، التي استلهم فيها قصة اختطاف المهدي بن بركة. ورواية "حتى لا تضيع في الحي" سنة 2014، السنة التي توج فيها بالنوبل العالمي للأدب.
في السينما كتب موديوانو السيناريو لأفلام لاكومب، لوسيان (مع لويس ماليه) 1973، ورحلة سعيدة (مع جان بول رابيني) 2003
فيما اقتبست أعمال من مؤلفاته: الشباب (إخراج موشيه مزراحي) 1983، وعطر ايفون مع رواية البيت الحزين ( إخراج باتريس لوكونت) 1994
عن: ويكيبيديا، الموسوعة الحرة