TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > داعش " يتقدم " رغم أسابيع من القصف الدولي.. وهيغل يؤكد : المعركة طويلة

داعش " يتقدم " رغم أسابيع من القصف الدولي.. وهيغل يؤكد : المعركة طويلة

نشر في: 12 أكتوبر, 2014: 09:01 م

بعد أسابيع من الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" يبدو التنظيم وكأنه على شفير تحقيق فوز جديد على جبهتين، ففي سوريا تقف قواته على بعد أمتار من بلوغ الحدود التركية واستكمال السيطرة على كوباني،&nbs

بعد أسابيع من الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" يبدو التنظيم وكأنه على شفير تحقيق فوز جديد على جبهتين، ففي سوريا تقف قواته على بعد أمتار من بلوغ الحدود التركية واستكمال السيطرة على كوباني، 

وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل السبت إن القتال لهزيمة تنظيم الدولة عملية طويلة الأمد، مشيراً إلى أن الوضع في عين العرب-كوباني السورية مشكلة صعبة للغاية.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي، في مؤتمر صحفي في العاصمة التشيلية سانتياغو، أن قوات الأمن العراقية تسيطر تماماً على بغداد.
وأشار إلى أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ مع تركيا فيما يتعلق بتدريب مسلحي المعارضة السورية.
وكان وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا قال في وقت سابق الأسبوع الماضي إن القتال ضد تنظيم الدولة "سيكون صعباً وقد يستغرق عقوداً"، وألقى باللوم في ذلك على قرارات الرئيس باراك أوباما خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "يو إس أيه توداي" إنه يعتقد أن الحرب ستستمر "نحو 30 عاماً" وقد يمتد تهديد التنظيم المتطرف إلى ليبيا ونيجيريا والصومال واليمن. وقال إن أوباما لم يضغط على الحكومة العراقية بما يكفي لتسمح ببقاء قوة أميركية في العراق بعد انسحاب القوات القتالية في 2011، وهو ما سبب "فراغاً"، كما أنه رفض تسليح المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد.
ولكن العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، ريك فرانتونا، المحلل العسكري لـCNN، كان أقل ثقة بإمكانية إبقاء الأمور على ما هي عليه بالعراق، مبديا اعتقاده بوجود حاجة لإرسال قوات برية إلى المناطق الغربية في العراقية قد تشكلها الدول المشاركة في الحلف الدولي أو الولايات المتحدة.
من جانب اخر امتدت المعارك في مدينة كوباني السورية إلى الشوارع بعدما دخل مقاتلو تنظيم الدولة إلى مناطق عدة، في وقت كثف التحالف الدولي غاراته على أهداف للتنظيم لمنعه من السيطرة على المدينة، يوم امس الأحد.
وقال ضابط عسكري كردي متحدثا إلى وكالة "رويترز" من كوباني، التي يطلق عليها أيضا عين العرب، إن تنظيم الدولة جلب مزيدا من الدبابات والمدفعية الثقيلة إلى الخطوط الأمامية، وأن المعارك التي تدور من شارع إلى شارع تجعل من الصعب على الطائرات الحربية استهداف مواقع الدولة. وقال عصمت الشيخ، رئيس مجلس الدفاع عن كوباني "لدينا مشكلة وهي الحرب التي تدور بين المنازل". وأضاف أن "الضربات الجوية تفيدنا، لكن تنظيم الدولة يستقدم دبابات وقطع مدفعية من الشرق. لم نكن نرى معهم دبابات ولكن شهدنا أمس دبابات تي-57".
وشنت طائرات التحالف الدولي مع الساعات الأولى لفجر امس الأحد عدداً من الغارات التي استهدفت مواقع تمركز لتنظيم الدولة في كوباني والمناطق المجاورة لها.
واستهدفت الغارة الرابعة مواقع التنظيم في هضبة مشتى نور، في المدينة الواقعة شمالي سوريا قرب الحدود مع تركيا، وفقاً لما ذكرته مراسلتنا.
وقبل ذلك بوقت قصير، نفذت طائرات التحالف غارتين استهدفتا آليات عسكرية تابعة لتنظيم الدولة في مزرعة داوود وحي كاني عربان شرقي المدينة.
كما نفذت في ساعات المساء المتأخر من السبت غارات على مواقع تمركز تنظيم الدولة في منطقة الجمارك شمالي كوباني.
وكان المسلحون الكرد نجحوا في وقت سابق السبت في السيطرة على بوابة مرشد بينار الحدودية في المدينة، بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة، ما دفع عناصر التنظيم إلى التراجع إلى تلة عرب بينار المطلة على كوباني من جهتها الشمالية الشرقية.
خرجت إيران بموقف ملفت للانتباه حيال التطورات في سوريا، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، سيكون خطرا على أمن إسرائيل، مؤكدا أن بلاده قد أعلمت الغرب بذلك.ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عبد اللهيان قوله السبت، إن بلاده قد تبادلت الرسائل مع أميركا حول الصراع الدائر مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، بإشارة أولى من نوعها إلى وجود تنسيق بين البلدين، بعد تبادل الاتهامات خلال الفترة السابقة.
وتابع عبد اللهيان بالقول إن إيران حذرت أمريكا وسائر الدول المتحالفة معها من أن السعي لإسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال المواجهة القائمة مع داعش، سيعرض أمن إسرائيل للخطر.
ويتهم النظام السوري عدة جهات دولية، بينها إسرائيل، بمعاداته والرغبة في التخلص منه لدوره ضمن ما يعرف بحلف "المقاومة والممانعة" الذي يضم دمشق إلى جانب طهران وحزب الله وجهات إقليمية أخرى .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram