حمل مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون الطاقة، يوم امس الاحد ، لجنة الطاقة في مجلس الوزراء والإدارات السابقة لوزارة الكهرباء مسؤولية استمرار أزمة الطاقة في البلاد منذ عشر سنوات، لافتقارهما لاستراتيجية واضحة بهذا الشأن، ودعا إلى ضرورة تلافي ذلك وإقامة محطة
حمل مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون الطاقة، يوم امس الاحد ، لجنة الطاقة في مجلس الوزراء والإدارات السابقة لوزارة الكهرباء مسؤولية استمرار أزمة الطاقة في البلاد منذ عشر سنوات، لافتقارهما لاستراتيجية واضحة بهذا الشأن، ودعا إلى ضرورة تلافي ذلك وإقامة محطة توليد في كل محافظة لتأمين حاجتها واستحداث شركة جديدة لنقل الطاقة في أنحاء العراق.
وقال علي الفياض، في حديث إلى "المدى برس"، إن "استمرار أزمة الكهرباء خلال العشر سنوات الماضية ناجم عن عدم وجود ستراتيجية واضحة للقطاع"، عاداً أن "سوء الإدارة واعتماد معظم محطات التوليد الجديدة على الغاز، وعدم توافره أو حرقه بدون فائدة، عوامل أخرى فاقمت من تلك الأزمة".
وأضاف الفياض، أن "النظام السابق أقام محطات توليد الطاقة الكهربائية في مناطق سيطر عليها الإرهاب، ما أدى إلى حرمان الشعب العراقي من الاستفادة منها"، محملاً "الإدارات السابقة لوزارة الكهرباء ولجنة الطاقة في مجلس الوزراء مسؤولية عدم الاهتمام بهذا القطاع الحيوي وعدم اعتماد استراتيجية واضحة بشأنه".
ودعا مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون الطاقة، وزير الكهرباء الجديد إلى ضرورة "العمل باستراتيجية جديدة لمعالجة أزمة الكهرباء لاسيما أن فصل الشتاء على الأبواب"، مؤكداً على ضرورة "وجود محطة توليد في كل محافظة لتأمين حاجتها من الطاقة، واستحداث شركة وطنية ناقلة للطاقة".