TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > ما الذي يمكن فعله إزاء تتبع آثارنا!

ما الذي يمكن فعله إزاء تتبع آثارنا!

نشر في: 14 أكتوبر, 2014: 09:01 م

بإمكان القارئ اتخاذ خطوات اساسية لتحديد سياسية الفيس ومدى أهدافها.ويقول خبير معروف في هذا المجال وهو جيفري فاولر: ((ان كل واحد منا يريد المحافظة على خصوصيته على الفيسبوك)).ويقول ايضاً ان، خصوصية الفيسبوك، تقدمت خطوتين الى الأمام، واتخذت خطوات مهمة لل

بإمكان القارئ اتخاذ خطوات اساسية لتحديد سياسية الفيس ومدى أهدافها.
ويقول خبير معروف في هذا المجال وهو جيفري فاولر: ((ان كل واحد منا يريد المحافظة على خصوصيته على الفيسبوك)).
ويقول ايضاً ان، خصوصية الفيسبوك، تقدمت خطوتين الى الأمام، واتخذت خطوات مهمة للسيطرة على معلوماتنا.
وهذا الموضوع يثار حالياً لأنها ان كانت تقدمت خطوتين اماماً، فانها ترجع الى الخلف خطوة، وهذا الامر يعود الى الأسلوب الرقمي في الكتابة وفي الوقت نفسه فان الشركة بدأت التقدم نحو هدف معين وهو ان تكون اكثر شفافية، ان ((فيسبوك)) يتبعك، وبإمكانه اليوم معرفة ماتفعله خارج شبكتها.
فماذا يتوجب ان يكون رد فعلنا؟ اذ ان ((مارك زوكيربيرغ)) يرغمنا على استخدام مسارات اكثر في حياتنا، مقابل درجة معينة للسيطرة، على الرغم من شبكتها ليست اقل سوءاً من شبكات اخرى نستخدمها ومنها على سبيل المثال ((غوغل)) ،و ((الفيسبوك)) ليست حرة حقاً، ان الامر متبادل، وانك في حاجة لمعرفة مالذي تتعامل معه.
وهنا نقدم اربع حقائق عن سياسة الفيسبوك عن الخصوصية ومالذي بامكانك فعله نحوها الان:
الحقيقة: لايتمكن الفيسبوك ان يبيعك معلومات شخصية عنك، ولكنها قد تربح مالاً منها – 7 دولارات دخلاً عن كل عضو – في العام الاخير، ومهمتها الاساسية هي بيع مدخل اليك من قبل اصحاب الاسواق، ولكنها تفعل ذلك دون ان تقول ((من انت؟)).
وان كانت الاعلانات التي تراها احياناً على الفيسبوك، تبدو وكأنها متوجهة اليك وخاصة بك، فان ذلك يعود الى سبب واضح وهو ان ((الفيسبوك)) يجهز عنك ملفاً بعد اخر وعن اهتماماتك، يستقيها من كل شيء تفعله على الفيسبوك، وعن الاشياء التي تنبذها او تتراجع عنها.
فما الذي بامكانك فعله؟ فانت لاتقدر على رفض الاعلانات على صفحتك – ولكنك قادر على ابعاد الفيسبوك عن خصوصياتك، ولابد انك قد ضغطت مرات عديدة على علامة (×) على الزاوية اليمنى، كي تمنع الشركة من ارسالها اليك.
وفي الاسبوع الماضي، غدا الفيسبوك قادراً على تقديم الكثير من الامور، في الولايات المتحدة (وسرعان ماستكون كذلك في اماكن اخرى)، وعليك البحث عن (ADD) أي أضف، في الزاوية عن علامة صغيرة (انه ضئيل، بحيث تحرك الماوس، عدة مرات، حتى تشير اليه، وتقول ((لماذا ارى هذا الشيء؟))، وستجد جواباً عن سؤالك، وقد يكون ان الفيسبوك وجد الامر مناسباً لك – أي الاعلان، ذلك ان الفيسبوك قد تعرف على ما تريد وما تفضل من الامور.
وعندما تزيل تلك العلامة من الصفحة، فان الفيسبوك، يبحث لك عن شيء آخر مثلاً صور لقطط جميلة، أو جولة في الاسواق، وستبدأ انت في كتابة ما ستحتاجه يوماً، وقد تطلبه منهم يوماً.
وان مسحت كافة تلك الاشارات، فان الفيسبوك يحتفظ عنك في ((الاحتياطي)) بثلاث نقاط من المعلومات، تربطك به وهي: جنسك، عمرك وعنوان السكن.
وفي عام 2010، بدأ الفيسبوك بجمع معلومات عن انواع المعجنات – ولكنها نفت ان تكون تبغى مصلحة لها.
وبعد اربعة اعوام من الدعاية السرية، بدأت المؤسسة في السماح للشركات الدعائية التي كانت تتعامل معها – تقديم الاعلانات لزبائنها، والفيسبوك وشركاؤها قادرون على ارسال الاعلانات اليك اينما كنت، عبر التعرف على مكانك الجديد.
وفي عام 2014، اصبح الفيسبوك قادراً على تتبعك اينما كنت، وقد بدأ الامر بالسماح للشركات الصديقة تتبع الناس من مكان الى اخر، عن طريق الفيسبوك.
وما الذي بامكانك فعله: ما دمامت صفحتك تحمل اعلانات ولو صغيرة جداً عن المعجنات، فانك لن تقدر على ايقاف الفيسبوك من تتبعك ولكنك قادر على ايقاف الشركات الاخرى من استخدام (تلك المعلومات عنك).
ومن اجل القيام بذلك، لاتقدر على تسجيل كافة الشركات، لان هناك العشرات منها.
واسرع وسيلة تتبعها، للخلاص من عدد كبير منها مرة واحدة، هي استخدام الموقع الخاص لصناعة الاعلانات.
ومن المؤسف ان هذا هو الموقع الوحيد للطلب من (الفيسبوك)، عدم استخدام الشبكة لاستهداف المتصفح بالاعلانات.
وقد يشير (الفيسبوك) اليك لاستخدام الصفحات التي ترغب فيها، وبما انك ضجرت منها لانك رأيتها في مواقع عدة، ومن اجل التوضيح: فان الفيسبوك والشركات الاخرى، ستظل تلاحقك لاسباب اخرى ومنها حمايتك، وهو شأن خاص بك وخاصة اولئك الذين يبحثون عن الخصوصية والسرية.
وفي الحقيقة فان الفيسبوك يلاحق ما تفعله مع هاتفك الذكي، كي يرسل لك الاعلانات اياها.
ان الهواتف قد تحمل معلومات عنك اكثر من جهاز الكومبيوتر، والهواتف الذكية تجمع معلومات شخصية عنك اوسع من تلك التي يجمعها (الكومبيوتر)، للاستفادة منها. فهذه الهواتف، اذ انك عادة تتصل بالاصدقاء وقد تخبرهم بعنوانك، او اين ستقضي اوقاتك مساءً او ليلاً، بل بالامكان الاستماع الى الموسيقى التي تسمعها، وانت تكتب شيئاً ما، او تتصفح موضوعاً ما.
ومن وسائل التتبع الاخرى، مراقبة هاتفك ومعرفة موقعك، كما ان (الفيسبوك) اعلن مؤخراً في شهر حزيران، انه سيبدأ باستخدام المعلومات من هاتفك النقال، فما الذي يمكنك فعله: يمكنك ايقاف الفيسبوك من التعرف على موقع سكنك، كي لايجمع معلومات اخرى عنك.
وبامكانك ايضاً، حجب المعلومات الخاصة بك والموجودة على هاتفك الذكي، وذلك بالذهاب الى setting – privacy – location service ثم اضغط على facebook
وهناك وسائل اخرى تتيح لك التخلص من ملاحقات الفيسبوك، او الاستفادة من المعلومات التي يحصل عليها، ان كنت تستخدم الهاتف في الاتصال به.
• الحقيقة:
كافة هذه القواعد قد تتغير لاحقاً، ويقول الفيسبوك انه سيخبر اعضاءه قبل اسبوع من تغييرات كبيرة ستحدث فيه، ومرة ثالثة: ما الذي يمكنك فعله:
لاشيء، ما لم تهتم انت والاخرون الذين تهتم بشؤونهم بالانسحاب من الفيسبوك والذي لن تفعله.
 عن: كريستيان ساينس مونيتر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram