اعتراف البرلمان البريطاني بدولة فلسطين يعنى خسارة إسرائيل معركتها لكسب الرأي العام اهتمت الصحيفة بتصويت البرلمان البريطاني للاعتراف بفلسطين كدولة، وقالت إنها خطوة رمزية ستثير حنق إسرائيل لكونها تشير إلى خسارتها معركة كبيرة لكسب الرأي العام في بريطان

اعتراف البرلمان البريطاني بدولة فلسطين يعنى خسارة إسرائيل معركتها لكسب الرأي العام

اهتمت الصحيفة بتصويت البرلمان البريطاني للاعتراف بفلسطين كدولة، وقالت إنها خطوة رمزية ستثير حنق إسرائيل لكونها تشير إلى خسارتها معركة كبيرة لكسب الرأي العام في بريطانيا. وقالت الصحيفة إن التصويت بأغلبية لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة ليس له تأثير عملي على سياسة حكومة بريطانيا، وقد تم توجيه الوزراء بعدم التصويت. وقرر حزب العمال المعارض إلزام نوابه بسياسته بينما منح المحافظون والديمقراطيون الأحرار لنوابهم حرية التصويت. ونقلت الصحيفة ما قاله رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني ريتشارد أوتاوي بأن قيام إسرائيل مؤخرا بضم أراضٍ من الضفة الغربية قد أغضبه بشكل لا مثيل له في الحياة السياسية. وقال النائب المحافظ إنه كان مؤيدا لدولة إسرائيل قبل انضمامه للمحافظين، ولديه صلات عائلية وثيقة بالجيل الذى أسس الدولة الإسرائيلية، وكان للمحرقة أثر عميق على نشأته في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كما أنه كان داعما لإسرائيل في حرب 1967 والحروب التالية، إلا أنه استدرك قائلا إنه بالنظر إلى العشرين عاما الماضية أدرك أن إسرائيل تنجرف بعيدا ببطء عن الرأي العام العالمي، وأكد أن ضم 950 فدانا من الضفة الغربية قبل أشهر قليلة أغضبه أكثر من أي شيء آخر في حياته السياسية، وقد جعله يبدو أحمقا، وجعله مستاء بشدة. ووصفت الصحيفة تصريحات أوتاوي بأنها المساهمة الأكثر أهمية في نقاش عاطفي. من ناحية أخرى، علق الكاتب أزرائيل بيرمانت على هذه الخطوة، وقال إنها لن تغير من الواقع المعقد، وأشار إلى أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون أوضح أن اعتراف البرلمان بدولة فلسطين لن يغير من سياسة بلاده، وأن المطلوب هو دفعة جديدة لمفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

محاولات لترشيح ميت رومني مرة جديدة فـي الانتخابات الرئاسية الأميركية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك حديثا يجرى عن احتمال ترشح ميت رومني مرة جديدة في انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة عام 2016. وأوضحت الصحيفة أن رومني، الذى كان مرشحا للحزب الجمهوري في انتخابات عام 2012، وهو الرئيس الضمني الآن للحزب قد قام مؤخرا بزيارة ولاية أيوا كجزء من جولة في عدة أنحاء بأمريكا هدفها مساعدة الجمهوريين في بسط السيطرة على مجلس الشيوخ مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس. وقد أصر رومني على أنه ليس مهتما بخوض سباق الرئاسة للمرة الثالثة، إلا أن أصدقاءه يقولون "إن موجة من النشاط الذى يجرى خلف الكواليس تدفعه من أجل نظرة أكثر جدية في هذا الشأن". وقالت واشنطن بوست "إن رومني احتشد مع المانحين البارزين وأعاد الاتصال مع أنصاره في الولايات الرئيسية في الأشهر الأخيرة. وبسبب فراغ السلطة داخل الحزب الجمهوري وغياب مرشح أوفر حظا للانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن المقربين من رومني يقولون إنه يصارع هذا السؤال: لو طلب منه الترشح، فهل سيلبى نداء الحزب". وما يزيد التكهنات استطلاعا نشرته شبكة بلومبرج قبل عدة أيام أظهر أن رومني هو المرشح المحتمل الوحيد لعام 2016 الذى سيهزم هيلاري كلينتون، المرشحة الأوفر حظا للحزب الديمقراطي حتى الآن، بين الناخبين المحتملين في أيوا، إحدى الولايات الهامة في الانتخابات، بنسبة 44% مقابل 43%. كما أن من يدورون في فلك رومني السياسي الشاسع والذين ينتظرون بل ويتمنون عليه أن يبدأ حملة جديدة يقولون "إن السياسي الجمهوري البارز لم يحاول تهدئتهم، وكان ضبابيا بشأن خططه بعد الانتخابات النصفية في الشهر المقبل. وقال حاكم ولاية مينيسوتا السابق تيم باولنتي، الذى أصبح حليفا وثيقا لرومني بعد أن نافسه لفترة وجيزة عام 2012، وإنه يريد أنه يراه مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية.